"السياحة" توضح أسباب بدء حملات التطعيم ضد كورونا بالبحر الأحمر وجنوب سيناء

وأكدت الوزارة أنه تم توفير مراكز للتطعيم داخل بعض المنشآت الفندقية في المحافظتين، وتوفير كافة الخدمات اللازمة للفرق الطبية التي تنتقل للفنادق لتطعيم العاملين، بالإضافة إلى المراكز الطبية الرئيسية للتطعيم الموجودة بالمحافظتين. وسيتم الإعلان عن الانتهاء من عمليات التطعيم كمرحلة أولي قريبا، حيث أن تلك المحافظتين هما الأكثر استقبالا للسائحين .

شهادة السلامة الصحية

واوضحت الوزارة أن أكثر من 726 فندقا ً ثابتا ب 5 محافظات، و86 ً فندقا ً عائما حصلوا علي شهادة السلامة الصحية المعتمدة من الوزارة ووزارة الصحة والسكان، وغرفة المنشآت الفندقية، وذلك بعد التأكد من استيفائهم لكافة ضوابط السالمة الصحية التي وضعتها الوزارة وفقا لمعايير السلامة الصحية العالمية.

حملات الترويج

أطلقت وزارة السياحة والآثار، العديد من الحملات الإعلانية الديجيتال بالدول العربية على أهم المنصات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكبرى منصات البحث والحجز، وذلك استمرارا للحملة الترويجية بالسوق العربي والتي تم إطلاقها .

وأكد أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أنه في ظل اهتمام الهيئة باستخدام الوسائل الترويجية الحديثة وخاصة في ظل زيادة عدد المستخدمين للإنترنت بالعالم ومنهم شريحة الشباب فإن الهيئة استبدلت الوسائل التقليدية للترويج بتنفيذ حملة إعلانية ديجيتال على أهم مواقع التواصل الاجتماعي وكبرى محركات البحث google بالإضافة إلى كبرى منصات البحث والحجز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Wego " " باستخدام محتوي إعلاني جذاب تم إنتاجه خصيصا للسوق العربي والذي يتضمن أفلام قصيرة ومحتوي مكتوب وإعلانات مصورة.

الترويج بالسوق العربي 

وأوضحت سوزان مصطفي مدير عام التخطيط والمتابعة ورئيس الحملة الدولية بالهيئة، أنه تم إطلاق هذه الحملة تحت شعار " #مصر_بتناديك #أجازتك_في_مصر #سافر_مصر"، وسوف تمتد لمدة شهرين، مشيرة إلى أن هذه الحملة تستهدف دعوة السائح العربي لزيارة مصر خلال موسم أجازات الصيف وعيد الأضحى المبارك. 

أهمية السوق العربي

وأضافت أن الحملة تهدف إلى إعادة مصر إلى أذهان السائح العربي وجذبه لزيارتها والتركيز على إلقاء الضوء على المنتج المصري الفريد والمتنوع.

تجدر الإشارة إلى أن السوق العربي يعد أحد الأسواق السياحية الهامة بالنسبة للسياحة المصرية حيث أنه يمثل أكثر من 20 % من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر قبل أزمة جائحة كورونا.