رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يعتزم إنشاء تحالف دولي لمهاجمة قراصنة المعلومات

المتحدثة باسم الرئاسة
المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية جينيفر ساكي
قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية جينيفر ساكي، اليوم الخميس، إن  الرئيس الأمريكي  جو بايدن يعتزم إقامة تحالف دولي يتصدى للدول التي  تأوي قراصنة المعلومات وتحديدا القراصنة الذين يقفون وراء هجوم "رنسم وار"- برنامج خبيث يقيد الوصول إلى نظام الحاسوب الذي يصيبه، ويطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول.


استراتيجية سريعة  
ووفقا لساكي، أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن  استراتيجية سريعة  لأزمة "رانسم وار" المتصاعدة  موضحا أنه يوجد 4 عوامل اساسية لحل الأزمة و هم :  توزيع البنية التحتية لقراصنة "رانسم وار" و العاملون بها ، و بناء تحالف دولي يضع المسئولية علي الدول التي تأوي القراصنة كذلك مراجعة سياسته الخاصة المتعلقة برسوم الفدية.

كما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أمس الأربعاء: "هذا الهجوم ليس مجرد تهديد او مشكلة للولايات المتحدة، هؤلاء  القراصنة يعملون للدخول إلى شبكة المعلومات حول العالم ".



الهجوم الأخير
أفادت ساكي أن الهجوم الأخير علي مصنع اللحوم الأمريكي هو ثالث هجوم سيبراني علي بلدنا منذ توالي جو بايدن رئاسة البلاد.

التواصل مع روسيا
كان البيت الأبيض أعلن  أول أمس انه تواصل مع السلطات الروسية علي خلفية  هجوم الهاكرز الأخير علي مصانع للإنتاج اللحوم في الولايات المتحدة ، مما أدي الي غلق المصانع ، كما زعمت  الإدارة الأمريكية أن بعض القراصنة المعلومات يتواجدون في روسيا .

جدير بالذكر أنه في وقت تعتبر فيه أمريكا رائدة في مجال التقدم التكنولوجي تجدها أصبحت خلال الأسبوع الأخير في مرمى لهجمات إلكترونية مجهولة المصدر.

ويأتي ذلك في إطار الزيادة المبالغ فيها في حوادث إساءة استخدام التقدم العلمي سواء داخل أمريكا أو خارجها، ويجري ذلك وسط مخاوف من أن تكون تلك العمليات التي تم الكشف عنها حتى الآن، ما هى إلا قمة جبل الجليد.

وتعرضت الولايات المتحدة لهجوم إلكتروني واسع مجهول المصدر لأكثر من أسبوع وفقا لما أكدته جهات أمنية على رأسها الاستخبارات الأمريكية.

وزارتي الخزانة والتجارة الأمريكيتين
ومن بين المنشآت الأمريكية التي تعرضت لهجمات إليكترونية وزارتي الخزانة والتجارة الأمريكيتين حيث تعرضتا لهجوم قراصنة الكتروني ناجح من قبل مجموعة من هاكرز تدعمهم دولة أخرى.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر لها أن أصابع الاتهام وجهت إلى قراصنة روس، دون ورود أي أدلة تدعم هذه الفرضية.

والهجوم الإلكتروني يستهدف وزارات عدة في الولايات المتحدة، وهو متواصل بعد اكتشافه في نهاية الأسبوع الماضي، وذكرت وكالات استخبارات أمريكية أنها تحاول تقييم حجم الأضرار الناجمة عنه.
الجريدة الرسمية