نهايات صغيرة مجموعة قصصية لـ"محمد علام" في معرض القاهرة للكتاب
صدر حديثا عن دار العائدون للنشر بالأردن، المجموعة القصصية الجديدة "نهايات صغيرة" للقاص الشاب محمد علام، حيث من المقرر أن تشارك ضمن إصدارات الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة الـ52.
ويجمع الكاتب الشاب محمد علام في مجموعته القصصية الجديدة "نهايات صغيرة"، بين حرفية القبض على التفاصيل الصغيرة، والقدرة على اجتذاب القارئ من السطور الأولى إلى عوالمه الخاصة، بأسلوب فريد في التنقيب عن التجربة المشحونة والمعقدة، التي يمر بها الإنسان المعاصر في سبيل الحياة.
و في عشرة قصص قصيرة، جديدة تمامًا، وغير منشورة من قبل؛ يقدم "علام" مجموعة غنية ومتنوعة من الشخصيات في قصصه، والتي تتحرك بشكل شاعري أحيانًا ومأساوي في أحيان أخرى، عبر الأنواع ووجهات النظر المختلفة.
بعض الشخصيات تشعر أنها مَتحفية قليلًا؛ قادمة من زمن بعيد، وبعضها بائس متخاذل، ولكنها كلها شخصيات نابضة بالحياة.
و تعتبر "نهايات صغيرة"، مجموعة قصص متنبهة بشكل حاد حول الزمان والمكان، والهوية الثقافية التي دائمًا ما تشعر الشخصيات أنها في أزمة بسببها. فكل قصة تمثل رحلة للولادة من جديد تحت ضغط رغباتنا، والموروثات التي تطاردنا باستمرار، والمستقبل الذي رغم كونه ضبابيًا نتشوق لبلوغه. لا شيء خارج الحدود، وكل شيء عندما تلتقطه نظرة "علام" الرائعة يبدو منعشًا وملائمًا.
مجموعة نهايات صغيرة تسلط الضوء بخطى مثالية وأصيلة تمامًا، على مصير كل شيء مهما بلغت ضخامته، وازداد كبرًا وعنفوانًا أو بالغنا في تعقيد حقيقته.
ومن أجواء المجموعة نقرأ: "صار يخرجُ كلّ يوم من منزله، يسلم نفسه للتسكع في الطرقات، ومطاردة فراشات الحديقة، عَلِقَ جناحا إحداها بين إصبعيه، وظل يتأملها وهي تطن وترفس في محاولة للفكاك، وفكر ما معنى أن يكون المرء شريرًا؟ وأطلقها لبارئها وأغمض جفنيه وليكن بين يديه ما ينشده فقط، كم داس قلوبًا رفيقة في طريقه، وليحفل بمشارف الهِرم، والاستهتار والقسوة، أو يزول كما زالت كل ثمرة محبة في حياته، أمه، وزوجته، وأباه.. وفتح عينيه فإذا بصورة أبيه على صفحة النيل تذكره بكل ندبة في حياته.. تلك الدفعة الغادرة في تيار الحياة المتصل.. أملك أن تتبدل الجذور أو تنقطع.. ولا تنقطع.. أنت في سباق مع الجنون".
ويجمع الكاتب الشاب محمد علام في مجموعته القصصية الجديدة "نهايات صغيرة"، بين حرفية القبض على التفاصيل الصغيرة، والقدرة على اجتذاب القارئ من السطور الأولى إلى عوالمه الخاصة، بأسلوب فريد في التنقيب عن التجربة المشحونة والمعقدة، التي يمر بها الإنسان المعاصر في سبيل الحياة.
و في عشرة قصص قصيرة، جديدة تمامًا، وغير منشورة من قبل؛ يقدم "علام" مجموعة غنية ومتنوعة من الشخصيات في قصصه، والتي تتحرك بشكل شاعري أحيانًا ومأساوي في أحيان أخرى، عبر الأنواع ووجهات النظر المختلفة.
بعض الشخصيات تشعر أنها مَتحفية قليلًا؛ قادمة من زمن بعيد، وبعضها بائس متخاذل، ولكنها كلها شخصيات نابضة بالحياة.
و تعتبر "نهايات صغيرة"، مجموعة قصص متنبهة بشكل حاد حول الزمان والمكان، والهوية الثقافية التي دائمًا ما تشعر الشخصيات أنها في أزمة بسببها. فكل قصة تمثل رحلة للولادة من جديد تحت ضغط رغباتنا، والموروثات التي تطاردنا باستمرار، والمستقبل الذي رغم كونه ضبابيًا نتشوق لبلوغه. لا شيء خارج الحدود، وكل شيء عندما تلتقطه نظرة "علام" الرائعة يبدو منعشًا وملائمًا.
مجموعة نهايات صغيرة تسلط الضوء بخطى مثالية وأصيلة تمامًا، على مصير كل شيء مهما بلغت ضخامته، وازداد كبرًا وعنفوانًا أو بالغنا في تعقيد حقيقته.
ومن أجواء المجموعة نقرأ: "صار يخرجُ كلّ يوم من منزله، يسلم نفسه للتسكع في الطرقات، ومطاردة فراشات الحديقة، عَلِقَ جناحا إحداها بين إصبعيه، وظل يتأملها وهي تطن وترفس في محاولة للفكاك، وفكر ما معنى أن يكون المرء شريرًا؟ وأطلقها لبارئها وأغمض جفنيه وليكن بين يديه ما ينشده فقط، كم داس قلوبًا رفيقة في طريقه، وليحفل بمشارف الهِرم، والاستهتار والقسوة، أو يزول كما زالت كل ثمرة محبة في حياته، أمه، وزوجته، وأباه.. وفتح عينيه فإذا بصورة أبيه على صفحة النيل تذكره بكل ندبة في حياته.. تلك الدفعة الغادرة في تيار الحياة المتصل.. أملك أن تتبدل الجذور أو تنقطع.. ولا تنقطع.. أنت في سباق مع الجنون".