محمد علي كلاي.. 5 سنوات على رحيل الملاكم العالمي الثائر
هو أشهر رياضى فى العالم ، امتلك شعبية كبيرة ، توج بطلا للعالم وهو فى الثانية والعشرين وله مقولة شهيرة (أحوم كالفراشة وألدغ كالنحلة ) ، سجل خلال رحلته 100 فوز منها 15 مباراة بالضربة القاضية ، هو الملاكم محمد على كلاى الذى رحل فى مثل هذا اليوم عام 2016.
ولد عام 1942 فى ولاية كنتاكى الامريكية واختار ممارسة الملاكمة بعد ان اعجب بشكل الملاكمين فى برنامج اذاعه التليفزيون الامريكى " أبطال الغد " وكان عمره 12 عاما فتحمس للعبة وقام بتدريبه المدرب فريد ستونر فشارك فى الملاكمة للهواة ضد رونى أوكيف وفاز عليه وكان اسمه كاسيوس مارسيلوس جونيور وغيره الى محمد على بعد اسلامه.
كان أول ظهور احترافى لكلاى عام 1960 حيث فاز على تونى هونساكر ، ومثل بلاده فى اوليمبياد روما وفاز بجائزة القفاز الذهبى وكان عمره 18 عاما وحصل على الميدالية الذهبية .
فى عام 1964 فاز بلقب اصغر بطل ملاكم فى العالم بعد فوزه على بطل العالم ليستون ، واحتفظ باللقب حتى عام 1967 حين رفض التوجه لخوض حرب فيتنام مع الجيش الامريكى باعتباره مواطنا امريكيا وحكم عليه بالسجن 5 سنوات ومنع من الملاكمة .
عاد الى الملاكمة بعد الاعفاء عنه عام 1971 ليخسر فى مباراة سميت بـ "نزل القرن "أمام جو فريزر ، واستعاد اللقب عام 1974 بعد فوزه على جورج فورمان بالضربة القاضية ، ثم عاد وخسر اللقب عام 1978 امام ليون سبيدنكس واستعاده بعد ذلك بشهور ، واعتزل الملاكمة 1981
بدأ اتجاهه الى الاسلام وهو فى قمة مجده عام 1962 حين اصطحبه احد اصدقائه المسلمين الى المسجد واستمع الى حديث هناك وفى هذا يحكى كلاى فى مذكراته ويقول:
هدانى الله ونور بصيرتى اذ وجدت فى الاسلام دينا يحقق السعادة للبشر جميعا ، ففيه الناس سواسية ولا تمييز بين لون وجنس والكل متساو امام الله
كان أول مرة اسمع فيه ان الله واحد عام 1964 فى مسجد مع صديق فى ولاية فلوريدا الامريكية ، وأن محمد آخر الانبياء ، وأن القران هو الوحى الكامل الذى حافظ على ذاته وكان ذلك جديدا بالنسبة لى ، وان الله جعلنى بفضله افضل رياضى واشهر انسان فى العالم . قررت ان استخدم هذه الشعبية الكبيرة التى من الله على بها من اجل نشر تعاليم الدين الاسلامى فى كل مكان ، وكذلك من أجل مكافحة الفساد والجريمة والدعارة والعنصرية .
وبفضل الله اسلم على يدى اكثر من مليونى امريكى ، وقد خصصت اغلب دخلى السنوى للنشاط الذى يخدم الاسلام وليس من حق اولادى ان يرثوه ، كما اقمت مركزا اسلاميا فى شيكاغو .
عانى كلاى منذ طفولته من التمييز العنصرى فى امريكا حتى ان بعض المحلات كانت ترفض ان تبيع له بضائعها او التعامل معه ، وعندما حصل على الميدالية الذهبية دخل احد المطاعم " مطاعم للبيض" ورفض صاحب المطعم تقديم الخدمة له لانه اسود فكان رد فعله ان القى بالميدالية بالنهر فى اوهايو احتجاجا على العنصرية .
تزوج كلاى اربع مرات ولديه ولدين و7 بنات منهم زوجتان اسلمتا بعد الزواج منه .
زار محمد على مصر عام 1964 واستقبله الرئيس عبد الناصر ، وقام كلاى بزيارة الاهرامات والاماكن الاثرية الاسلامية وصلى فى مسجد السلطان حسن .
أصيب محمد على كلاى بالشلل الرعاش وتدهورت حالته الصحية ووصل الى درجة حرجة حتى رحل وخرجت جنازته مهيبة حضرها كبار الشخصيات الرياضية فى العالم وحضرها ابطال الملاكمة مرتديين القفازات تعبيرا عن حبهم له وهتف المشيعيون "على على".
ولد عام 1942 فى ولاية كنتاكى الامريكية واختار ممارسة الملاكمة بعد ان اعجب بشكل الملاكمين فى برنامج اذاعه التليفزيون الامريكى " أبطال الغد " وكان عمره 12 عاما فتحمس للعبة وقام بتدريبه المدرب فريد ستونر فشارك فى الملاكمة للهواة ضد رونى أوكيف وفاز عليه وكان اسمه كاسيوس مارسيلوس جونيور وغيره الى محمد على بعد اسلامه.
كان أول ظهور احترافى لكلاى عام 1960 حيث فاز على تونى هونساكر ، ومثل بلاده فى اوليمبياد روما وفاز بجائزة القفاز الذهبى وكان عمره 18 عاما وحصل على الميدالية الذهبية .
فى عام 1964 فاز بلقب اصغر بطل ملاكم فى العالم بعد فوزه على بطل العالم ليستون ، واحتفظ باللقب حتى عام 1967 حين رفض التوجه لخوض حرب فيتنام مع الجيش الامريكى باعتباره مواطنا امريكيا وحكم عليه بالسجن 5 سنوات ومنع من الملاكمة .
عاد الى الملاكمة بعد الاعفاء عنه عام 1971 ليخسر فى مباراة سميت بـ "نزل القرن "أمام جو فريزر ، واستعاد اللقب عام 1974 بعد فوزه على جورج فورمان بالضربة القاضية ، ثم عاد وخسر اللقب عام 1978 امام ليون سبيدنكس واستعاده بعد ذلك بشهور ، واعتزل الملاكمة 1981
بدأ اتجاهه الى الاسلام وهو فى قمة مجده عام 1962 حين اصطحبه احد اصدقائه المسلمين الى المسجد واستمع الى حديث هناك وفى هذا يحكى كلاى فى مذكراته ويقول:
هدانى الله ونور بصيرتى اذ وجدت فى الاسلام دينا يحقق السعادة للبشر جميعا ، ففيه الناس سواسية ولا تمييز بين لون وجنس والكل متساو امام الله
كان أول مرة اسمع فيه ان الله واحد عام 1964 فى مسجد مع صديق فى ولاية فلوريدا الامريكية ، وأن محمد آخر الانبياء ، وأن القران هو الوحى الكامل الذى حافظ على ذاته وكان ذلك جديدا بالنسبة لى ، وان الله جعلنى بفضله افضل رياضى واشهر انسان فى العالم . قررت ان استخدم هذه الشعبية الكبيرة التى من الله على بها من اجل نشر تعاليم الدين الاسلامى فى كل مكان ، وكذلك من أجل مكافحة الفساد والجريمة والدعارة والعنصرية .
وبفضل الله اسلم على يدى اكثر من مليونى امريكى ، وقد خصصت اغلب دخلى السنوى للنشاط الذى يخدم الاسلام وليس من حق اولادى ان يرثوه ، كما اقمت مركزا اسلاميا فى شيكاغو .
عانى كلاى منذ طفولته من التمييز العنصرى فى امريكا حتى ان بعض المحلات كانت ترفض ان تبيع له بضائعها او التعامل معه ، وعندما حصل على الميدالية الذهبية دخل احد المطاعم " مطاعم للبيض" ورفض صاحب المطعم تقديم الخدمة له لانه اسود فكان رد فعله ان القى بالميدالية بالنهر فى اوهايو احتجاجا على العنصرية .
تزوج كلاى اربع مرات ولديه ولدين و7 بنات منهم زوجتان اسلمتا بعد الزواج منه .
زار محمد على مصر عام 1964 واستقبله الرئيس عبد الناصر ، وقام كلاى بزيارة الاهرامات والاماكن الاثرية الاسلامية وصلى فى مسجد السلطان حسن .
أصيب محمد على كلاى بالشلل الرعاش وتدهورت حالته الصحية ووصل الى درجة حرجة حتى رحل وخرجت جنازته مهيبة حضرها كبار الشخصيات الرياضية فى العالم وحضرها ابطال الملاكمة مرتديين القفازات تعبيرا عن حبهم له وهتف المشيعيون "على على".
