تقرير: قضايا التحول الرقمي تصدرت جداول أعمال الحكومات بالشرق الأوسط
كشف استطلاع للرأي أعدته بي دبليو سي الشرق الأوسط حول الأزمة العالمية لكورونا في المنطقة والذي تناول كيفية استعداد قادة ومؤسسات الأعمال في الشرق الأوسط لأزمة كوفيد ١٩غير المسبوقة والاستجابة لها أن قضايا التحول الرقمي تصدرت جداول الأعمال الحكومية والمؤسسية في منطقة الشرق الأوسط وتم خلالها إحراز تقدم كبير في مجالات رئيسية مثل البنية التحتية لتقنية المعلومات والعمليات والتقنية والأمن السيبراني.
وأوضح أنه من اللافت تزايد أعداد الشركات والمؤسسات التي أبدت اهتماماً كبيراً بمسألة الأمن السيبراني على مستوى منطقة الشرق الأوسط حيث أعرب 43% من قادة الأعمال في الشرق الأوسط عن اعتزامهم زيادة الاستثمار في مجال الأمن السيبراني بنسبة 10% أو أكثر خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهي نسبة تعد أعلى بكثير من المتوسط العالمي.
تقييم تهديدات الأعمال
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن 73% من المشاركين في استطلاع منطقة الشرق الأوسط يرون أنهم في وضع جيدلتقييم تهديدات الأعمال على المدى الطويل، فإن الاستثمار واعتماد التقنيات الجديدة والبنية التحتية لتقنية المعلومات تصدروا أولويات المؤسسات و خطط واستراتيجيات صمودها ومرونتها.
وأشار التقرير إلى أن التأثير الذي خلفه الوباء على منظمات منطقة الشرق الأوسط أثر بشكل بسيط مقارنة بدول العالم، حيث أنه أتفق 41٪ بأن التأثير كان أكثر إيجابية ، مقارنة بـ 20٪ فقط على مستوى العالم ويعود هذا التأثير الإيجابي إلى التواصل الفعال على الصعيدين الداخلي والخارجي مع أصحاب المصلحة الذين استثمرت المنظمات فيهم الوقت والجهد خلال هذه الأزمة.
وأعرب 84% من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط عن ثقتهم تجاه برنامج إدارة الأزمات والتواصل في مؤسساتهم، مقارنة بنسبة 71% على مستوى العالم وبشكل عام حققت المنطقة متوسط أعلى قليلاً من المتوسط العالمي فيما يخص وضوح أدوار الاستجابة والمسؤوليات المنوطة بهذه الأدوار.
وقال أشرف الزعيم، الشريك المسؤول عن فريق عمل استشارات التحقق في بي دبليو سي الشرق الأوسط: إنه تشهد هذه المستويات العالية من الثقة على مرونة وصمود الشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط التي نجحت بدورها في التكيف بسرعة للحفاظ على استمرارية أعمالها من خلال إجراءات شملت دورة من الإصلاح وإعادة التفكير وإعادة التهيئة، بل وإعادة البدء من جديد في بعض الحالات.
وأوضح أنه من اللافت تزايد أعداد الشركات والمؤسسات التي أبدت اهتماماً كبيراً بمسألة الأمن السيبراني على مستوى منطقة الشرق الأوسط حيث أعرب 43% من قادة الأعمال في الشرق الأوسط عن اعتزامهم زيادة الاستثمار في مجال الأمن السيبراني بنسبة 10% أو أكثر خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهي نسبة تعد أعلى بكثير من المتوسط العالمي.
تقييم تهديدات الأعمال
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن 73% من المشاركين في استطلاع منطقة الشرق الأوسط يرون أنهم في وضع جيدلتقييم تهديدات الأعمال على المدى الطويل، فإن الاستثمار واعتماد التقنيات الجديدة والبنية التحتية لتقنية المعلومات تصدروا أولويات المؤسسات و خطط واستراتيجيات صمودها ومرونتها.
وأشار التقرير إلى أن التأثير الذي خلفه الوباء على منظمات منطقة الشرق الأوسط أثر بشكل بسيط مقارنة بدول العالم، حيث أنه أتفق 41٪ بأن التأثير كان أكثر إيجابية ، مقارنة بـ 20٪ فقط على مستوى العالم ويعود هذا التأثير الإيجابي إلى التواصل الفعال على الصعيدين الداخلي والخارجي مع أصحاب المصلحة الذين استثمرت المنظمات فيهم الوقت والجهد خلال هذه الأزمة.
وأعرب 84% من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط عن ثقتهم تجاه برنامج إدارة الأزمات والتواصل في مؤسساتهم، مقارنة بنسبة 71% على مستوى العالم وبشكل عام حققت المنطقة متوسط أعلى قليلاً من المتوسط العالمي فيما يخص وضوح أدوار الاستجابة والمسؤوليات المنوطة بهذه الأدوار.
وقال أشرف الزعيم، الشريك المسؤول عن فريق عمل استشارات التحقق في بي دبليو سي الشرق الأوسط: إنه تشهد هذه المستويات العالية من الثقة على مرونة وصمود الشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط التي نجحت بدورها في التكيف بسرعة للحفاظ على استمرارية أعمالها من خلال إجراءات شملت دورة من الإصلاح وإعادة التفكير وإعادة التهيئة، بل وإعادة البدء من جديد في بعض الحالات.