إثيوبيا خدعتنا.. وزير الري السوداني يكشف مفاجأة عن سد النهضة
كشف وزير الري السودانى، ياسر عباس، أن
الخرطوم تعرضت للخداع من إثيوبيا فى قضية سد النهضة، مؤكدا دعم بلاده لمشروع السد
فى البداية لكن أديس أبابا غيرت موقفها فجأة وبدأت تتحدث عن تقاسم حصص للمياه.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، مساء الأربعاء، عن الوزير ياسر عباس قوله خلال اجتماع مع فريق الاتحاد الأوروبي الذي يزرو الخرطوم: أن السودان دعم سد النهضة منذ البداية وحق إثيوبيا في استغلال مياه النيل، وفقا للقانون الدولي للمياه.
إعلان المبادئ
وأشار، إلى أن المفاوضات كانت محصورة في التوصل لاتفاق حول الملء والتشغيل فقط خلال ما يقارب 10 سنوات، حسب نص إعلان المبادئ الموقع بين البلدان الثلاثة عام 2015، باعتباره المرجعية القانونية للتفاوض حول سد النهضة.
وأوضح وزير الري السودانى، أن إثيوبيا غيرت موقفها فجأة وبدأت تتحدث عن تقاسم حصص للمياه، وهو ما ترفضه بلادده بصورة قاطعة، مضيا، أن هناك فوائد لسد النهضة للسودان لكنها ستتحول لمخاطر فادحة إذا لم يتم توقيع اتفاق قانوني ملزم وذلك لقرب سد النهضة من سد الروصيرص.
وفد الاتحاد الأوروبى
وأكد ياسر عباس لوفد الاتحاد الأوروبى أن هناك آثارًا سلبية تتمثل في نقصان مساحات الجروف وأضرارا بيئية للسد على السودان، وسرد لوفد الاتحاد الأوروبي سير المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الأفريقي منذ شهر يونيو 2020 وحتى فبراير 2021 والتي انتهت عمليا بتوسيع شقة الخلاف بين الدول الثلاث.
توسيع مفاوضات سد النهضة
وشرح وزير الري السوداني اقتراح بلاده بتوسيع مظلة المفاوضات التي يتولاها الاتحاد الأفريقي، بضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة لكن إثيوبيا رفضته.
وأضاف، إثيوبيا بالفعل اتخذت قرار الملء في يوليو المقبل وذلك بالبدء العملي في تعلية الممر الأوسط لـ سد النهضة في مايو الماضي، وسيتم الملء الأحادي الجانب تلقائيا عندما يزيد وارد المياه عن سعة الفتحتين السفليتين وهذا ما سيحدث عن بدء موسم الأمطار في يوليو القادم».
وشدد على ضرورة وإمكانية تغيير المسار الحالي بنقلة نوعية في الملف تجعل سد النهضة منطلقا للتعاون بين الدول الثلاث وليست وسيلة للهيمنة السياسية، وذلك بربط البلدان الثلاث بمشاريع تنمية اقتصادية مشتركة مثل الربط الكهربائي وخطوط السكة الحديد ومشاريع الأمن الغذائي المشتركة.
جولة مريم الصادق
من جهة أخري، قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أن السودان وجد تضامنا وتجاوبا كبيرين من قبل عدد من الرؤساء الأفارقة بشأن موقفه من سد النهضة.
وتابعت فى تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، مساء أمس الأربعاء، عقب عودتها من جولتها لدول غرب أفريقيا والتى شملت نيجيريا، غانا، السنغال والنيجر، "بالناجحة بكل المقاييس" مشيرة أن الجولة هدفت إلى شرح موقف السودان من سد النهضة وكذلك تطرقت إلى العلاقات الثنائية للسودان مع هذه الدول.
وأكدت الصادق تفهم وتجاوب الدول مع موقف السودان من سد النهضة وتضامنهم معه، مشيرة أنه يتطابق مع تجارب تلك الدول خاصة نهري السنغال والنيجر، مؤكدة أن الزيارة تمثل إضافة لتنمية العلاقات مع غرب أفريقيا.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، مساء الأربعاء، عن الوزير ياسر عباس قوله خلال اجتماع مع فريق الاتحاد الأوروبي الذي يزرو الخرطوم: أن السودان دعم سد النهضة منذ البداية وحق إثيوبيا في استغلال مياه النيل، وفقا للقانون الدولي للمياه.
إعلان المبادئ
وأشار، إلى أن المفاوضات كانت محصورة في التوصل لاتفاق حول الملء والتشغيل فقط خلال ما يقارب 10 سنوات، حسب نص إعلان المبادئ الموقع بين البلدان الثلاثة عام 2015، باعتباره المرجعية القانونية للتفاوض حول سد النهضة.
وأوضح وزير الري السودانى، أن إثيوبيا غيرت موقفها فجأة وبدأت تتحدث عن تقاسم حصص للمياه، وهو ما ترفضه بلادده بصورة قاطعة، مضيا، أن هناك فوائد لسد النهضة للسودان لكنها ستتحول لمخاطر فادحة إذا لم يتم توقيع اتفاق قانوني ملزم وذلك لقرب سد النهضة من سد الروصيرص.
وفد الاتحاد الأوروبى
وأكد ياسر عباس لوفد الاتحاد الأوروبى أن هناك آثارًا سلبية تتمثل في نقصان مساحات الجروف وأضرارا بيئية للسد على السودان، وسرد لوفد الاتحاد الأوروبي سير المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الأفريقي منذ شهر يونيو 2020 وحتى فبراير 2021 والتي انتهت عمليا بتوسيع شقة الخلاف بين الدول الثلاث.
توسيع مفاوضات سد النهضة
وشرح وزير الري السوداني اقتراح بلاده بتوسيع مظلة المفاوضات التي يتولاها الاتحاد الأفريقي، بضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة لكن إثيوبيا رفضته.
وأضاف، إثيوبيا بالفعل اتخذت قرار الملء في يوليو المقبل وذلك بالبدء العملي في تعلية الممر الأوسط لـ سد النهضة في مايو الماضي، وسيتم الملء الأحادي الجانب تلقائيا عندما يزيد وارد المياه عن سعة الفتحتين السفليتين وهذا ما سيحدث عن بدء موسم الأمطار في يوليو القادم».
وشدد على ضرورة وإمكانية تغيير المسار الحالي بنقلة نوعية في الملف تجعل سد النهضة منطلقا للتعاون بين الدول الثلاث وليست وسيلة للهيمنة السياسية، وذلك بربط البلدان الثلاث بمشاريع تنمية اقتصادية مشتركة مثل الربط الكهربائي وخطوط السكة الحديد ومشاريع الأمن الغذائي المشتركة.
جولة مريم الصادق
من جهة أخري، قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أن السودان وجد تضامنا وتجاوبا كبيرين من قبل عدد من الرؤساء الأفارقة بشأن موقفه من سد النهضة.
وتابعت فى تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، مساء أمس الأربعاء، عقب عودتها من جولتها لدول غرب أفريقيا والتى شملت نيجيريا، غانا، السنغال والنيجر، "بالناجحة بكل المقاييس" مشيرة أن الجولة هدفت إلى شرح موقف السودان من سد النهضة وكذلك تطرقت إلى العلاقات الثنائية للسودان مع هذه الدول.
وأكدت الصادق تفهم وتجاوب الدول مع موقف السودان من سد النهضة وتضامنهم معه، مشيرة أنه يتطابق مع تجارب تلك الدول خاصة نهري السنغال والنيجر، مؤكدة أن الزيارة تمثل إضافة لتنمية العلاقات مع غرب أفريقيا.