لماذا يخشى الإسرائيليون من تشكيل حكومة يسار؟
تتعاظم المخاوف داخل إسرائيل من سيناريو حكومة اليسار بدعم الأحزاب العربية، ويرجع ذلك لمواقف اليسار الإسرائيلي التي تختلف في كثير من القضايا عن توجه اليمين الذي استمر في الحكومة لفترة طويلة.
وحسب التقارير فإن حكومة اليسار برئاسة نفتالي بينيت ستكون أغلبية مطلقة للكابينت السياسي الأمني للوزراء المؤيدين لسياسة إدارة بايدن الإقليمية.
السياسة الأمريكية
كما أن حكومة اليسار التي من المقرر أن لن تتمكن من خوض صراع ضد السياسة الأمريكية، لأن معظم وزرائها يؤيدونها.
وسيؤدي تفكك الموقف العنيد لإسرائيل ضد السياسة المؤيدة لإيران من جانب الإدارة إلى تفكك اتفاقات التطبيع.
فهذه الاتفاقات تقوم على أساس ثقة دول الخليج باستعداد إسرائيل للعمل ضد إيران حتى بخلاف موقف واشنطن.
وفي اللحظة التي يزول فيها هذا الاعتراض الإسرائيلي، سيتفكك منطق هذه الاتفاقات.
المنطقة "ج"
ووفقا للتقارير إسرائيلية فإنه بالنسبة للفلسطينيين مع حكومة اليسار الآخذة في التشكيل، ستكمل السلطة الفلسطينية خطة سيطرتها في المنطقة "ج"، لأن معظم وزراء الحكومة سيعارضون أي خطوات تمنع خطى السلطة الفلسطينية.
وليست الأيديولوجية فقط هي التي ستؤيد أغلبية أعضاء الحكومة سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق "ج"؛ لأنهم لن يتجرأوا على معارضتها، خصوصاً في ضوء تأييد إدارة بايدن خطوات السيطرة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية.
قطاع غزة
وفيما يتعلق بغزة، وبدعم اقتصادي من إدارة بايدن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستعيد حماس في غضون بضعة أشهر بناء قدراتها العسكرية.
هذا لأن معظم وزراء حكومة اليسار التي ستقوم، سيؤيدون خطوات الإدارة وشركائها في أوروبا والأمم المتحدة "لإعمار غزة"، في ظل رفع القيود عن إدخال مواد البناء وغيرها.
وإذا لم يكن هذا بكافٍ، فإن القائمة الموحدة ستسقط الحكومة إذا ما تجرأت بشكل ما على الصدام مع حماس.
وحسب التقارير فإن حكومة اليسار برئاسة نفتالي بينيت ستكون أغلبية مطلقة للكابينت السياسي الأمني للوزراء المؤيدين لسياسة إدارة بايدن الإقليمية.
السياسة الأمريكية
كما أن حكومة اليسار التي من المقرر أن لن تتمكن من خوض صراع ضد السياسة الأمريكية، لأن معظم وزرائها يؤيدونها.
وسيؤدي تفكك الموقف العنيد لإسرائيل ضد السياسة المؤيدة لإيران من جانب الإدارة إلى تفكك اتفاقات التطبيع.
فهذه الاتفاقات تقوم على أساس ثقة دول الخليج باستعداد إسرائيل للعمل ضد إيران حتى بخلاف موقف واشنطن.
وفي اللحظة التي يزول فيها هذا الاعتراض الإسرائيلي، سيتفكك منطق هذه الاتفاقات.
المنطقة "ج"
ووفقا للتقارير إسرائيلية فإنه بالنسبة للفلسطينيين مع حكومة اليسار الآخذة في التشكيل، ستكمل السلطة الفلسطينية خطة سيطرتها في المنطقة "ج"، لأن معظم وزراء الحكومة سيعارضون أي خطوات تمنع خطى السلطة الفلسطينية.
وليست الأيديولوجية فقط هي التي ستؤيد أغلبية أعضاء الحكومة سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق "ج"؛ لأنهم لن يتجرأوا على معارضتها، خصوصاً في ضوء تأييد إدارة بايدن خطوات السيطرة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية.
قطاع غزة
وفيما يتعلق بغزة، وبدعم اقتصادي من إدارة بايدن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستعيد حماس في غضون بضعة أشهر بناء قدراتها العسكرية.
هذا لأن معظم وزراء حكومة اليسار التي ستقوم، سيؤيدون خطوات الإدارة وشركائها في أوروبا والأمم المتحدة "لإعمار غزة"، في ظل رفع القيود عن إدخال مواد البناء وغيرها.
وإذا لم يكن هذا بكافٍ، فإن القائمة الموحدة ستسقط الحكومة إذا ما تجرأت بشكل ما على الصدام مع حماس.