أزمة في توريد بنجر السكر تضرب مزارعي المنيا.. والأسباب بين زيادة الإنتاج وأسطول النقل
تشهد عملية توريد بنجر السكر في محافظة المنيا أزمة ناتجة عن اصطفاف سيارات نقل البنجر أمام المصانع، وسط شكاوى من المزارعين من تأخر تسلم بعض المصانع لمحصولهم المهدد بالتلف نتيجة قوائم الانتظار الطويلة.
وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن أزمة توريد بنجر السكر في محافظة المنيا هذا العام ناتجة عن عدة عوامل، أولها هو عدم حصاد المزارعين لمحصولهم خلال شهر رمضان وتسابقهم على الحصاد بعد إجازة العيد وهو ما شكل ضغط كبير على مصانع السكر خاصة في منطقة غرب المنيا التي يتواجد بها أحد أكبر مصانع السكر في مصر والذي تعاقد مع عدد كبير من المزارعين لتوريد محصولهم إلى المصنع إلى جانب زراعة الشركة المالكة للمصنع لقرابة 30 ألف فدان من بنجر السكر، وهو ما صنع مشهد الطوابير الطويلة التي شهدناها مؤخرا في منطقة غرب المنيا.
وأكد المصدر أن الجانب الأخر من الأزمة يعود إلى ارتفاع تكلفة النقل خلال موسم توريد البنجر نظراً لقلة تعداد أسطول السيارات المتوفرة في السوق لنقل المحصول إلى المصانع وهو ما شكل ضغط كبير أيضا على قطاع النقل الثقيل وتسبب في رفع أسعاره لمستويات كبيرة عجز أمامها قطاع من المزارعين على تدبير تلك التكلفة لنقل محصوله إلى المصانع.
ولفت المصدر إلى أن الموسم الحالي شهد أيضا توجه الكثير من المزارعين إلى زراعة البنجر الأكثر ربحية من بعض المحاصيل الاعتيادية التي تسببت في خسائر كبيرة للمزارعين خلال الفترة الماضية وعلى رأسها زراعات الخضر والبطاطس والفول البلدي، وهو ما ساهم أيضا في المشهد الحالي بصورة كبيرة.
وتجدر الإشارة إلى رصد شركة الريف المصري الجديد لعدد من الشكاوى من بعض مزارعي بنجر السكر بمنطقة امتداد غرب المنيا كان بعضهم قد تعثر في سداد فواتير الكهرباء المستحقة، مما دعا شركة الكهرباء لقطع التيار الكهربائي عنهم، إلا أن اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد وجه بالتواصل بشكل عاجل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي استجابت لطلب "الريف المصري الجديد" وقررت إعادة التيار الكهربائي لمدة شهر في صورة مهلة للمزارعين لحين تسوية المستحق عليهم لشركة الكهرباء، والانتهاء من جمع المحصول وتوريده للمصانع.
وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن أزمة توريد بنجر السكر في محافظة المنيا هذا العام ناتجة عن عدة عوامل، أولها هو عدم حصاد المزارعين لمحصولهم خلال شهر رمضان وتسابقهم على الحصاد بعد إجازة العيد وهو ما شكل ضغط كبير على مصانع السكر خاصة في منطقة غرب المنيا التي يتواجد بها أحد أكبر مصانع السكر في مصر والذي تعاقد مع عدد كبير من المزارعين لتوريد محصولهم إلى المصنع إلى جانب زراعة الشركة المالكة للمصنع لقرابة 30 ألف فدان من بنجر السكر، وهو ما صنع مشهد الطوابير الطويلة التي شهدناها مؤخرا في منطقة غرب المنيا.
وأكد المصدر أن الجانب الأخر من الأزمة يعود إلى ارتفاع تكلفة النقل خلال موسم توريد البنجر نظراً لقلة تعداد أسطول السيارات المتوفرة في السوق لنقل المحصول إلى المصانع وهو ما شكل ضغط كبير أيضا على قطاع النقل الثقيل وتسبب في رفع أسعاره لمستويات كبيرة عجز أمامها قطاع من المزارعين على تدبير تلك التكلفة لنقل محصوله إلى المصانع.
ولفت المصدر إلى أن الموسم الحالي شهد أيضا توجه الكثير من المزارعين إلى زراعة البنجر الأكثر ربحية من بعض المحاصيل الاعتيادية التي تسببت في خسائر كبيرة للمزارعين خلال الفترة الماضية وعلى رأسها زراعات الخضر والبطاطس والفول البلدي، وهو ما ساهم أيضا في المشهد الحالي بصورة كبيرة.
وتجدر الإشارة إلى رصد شركة الريف المصري الجديد لعدد من الشكاوى من بعض مزارعي بنجر السكر بمنطقة امتداد غرب المنيا كان بعضهم قد تعثر في سداد فواتير الكهرباء المستحقة، مما دعا شركة الكهرباء لقطع التيار الكهربائي عنهم، إلا أن اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد وجه بالتواصل بشكل عاجل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي استجابت لطلب "الريف المصري الجديد" وقررت إعادة التيار الكهربائي لمدة شهر في صورة مهلة للمزارعين لحين تسوية المستحق عليهم لشركة الكهرباء، والانتهاء من جمع المحصول وتوريده للمصانع.