أنجلو ميشيل: مدرسة الخزف والفخار ستستمر بعد وفاة إيفلين
قال أنجلو ميشيل نجل السويسرية ايفلين بورية: إن مدرسة الفخار التي اسستها والدته بقرية تونس ستظل تعمل بكفاءتها كنا كانت في حياة والدته، مشيرا الى انه تولى بالفعل ادارة المدرسة منذ عام ٢٠٢٠.
نائب المحافظ
وكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أناب اليوم الاربعاء المحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، لحضور مراسم الجنازة وتشييع جثمان السيدة "ايفلين بوريه" السويسرية، رائدة صناعة الخزف والفخار بقرية تونس، التى وافتها المنية مساء أمس.
وأعرب محافظ الفيوم عن حزنه لرحيل السيدة "إيفيلين" السويسرية الجنسية، مقدماً التعازي لأسرة السيدة التى ساهمت في تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية سياحية ذات طابع خاص، جعلها قِبلة للزوار من مصر ومختلف دول العالم، بما ساعد على الارتقاء بالقرية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
نعي المحافظة
وقد نعى محافظ الفيوم، السيدة إيفلين بقوله "أن الفقيدة كانت تعشق الفيوم، واستقرت بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق منذ ستينيات القرن الماضي، وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار بالقرية، لتعليم الشباب والفتيات تلك الحرفة، وساعدتهم في إقامة ورش خاصة بهم، وفتح مجالات لتسويق منتجاتهم محلياً ودولياً، وكانت ايفلين فارقت الحياة امس الثلاثاء عن عمر يناهز ٨٢ عاما وشيعت جنازتها اليوم الاربعاء من مدرسة الفخار بقرية تونس الي مقابر الأقباط بالقرية الثانية بمركز يوسف الصديق، رغم وصيتها بان تدفن في حديقة منزلها.
الحكاية
إيفيلين بورية سويسرية الجنسية، بلغت من العمر ٨٢ عاما، كانت تقيم في مصر منذ عام 1965 ومنحها اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية المصري الإقامة لفترة طويلة لحين منحها الجنسية، لكنها لم تحصل علي الجنسية حتي توفيت، في سابقة تحدث لأول مرة، يتدخل فيها الوزير لإنهاء إجراءات تجنيس سيدة أجنبية ولم تتمكن منها.
كانت تقيم ايفلين في مصر وتحديدا قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وأصبحت واحدة من أهالي القرية تمارس نفس طقوسهم وتتحدث بلهجتهم ورفضت العودة إلى سويسرا بعد طلاقها من زوجها المصري الشاعر سيد حجاب واستقرت بالمحافظة.
السيدة السويسرية ساهمت في انتعاش حركة السياحة للقرية وكانت عامل جذب للزائرين للمنطقة، كما ساهمت في تعليم عدد كبير من الفتيات والسيدات صناعة الفخار والسجاد اليدوي.
إيفيلين عاشت حياة فلاحي مصر البسطاء وعاشت في القرية رغم إمكانياتها الضئيلة منذ ٥٦ عاما تاركة بلادها الغارقة في الرفاهية، فقد كانت تعيش على مياه الطلمبات الحبشية التي تستخرج المياه من باطن الأرض وتضئ منزلها بموقد الكيروسين وقت كانت القرية غارقة في الظلام ولم تدخلها الكهرباء بعد.
وإيفيلين خريجة فنون تطبيقية جاءت إلى مصر في أوائل الستينيات مع والدها الذي كان يعمل في مصر وتزوجت الشاعر سيد حجاب وحضرت لقرية تونس فانبهرت بالحياة البدائية بها، وقررت الإقامة فيها حتى بعد انفصالها عن زوجها كما أوصت بأن تدفن في حديقة منزلها بعد وفاتها.
حكاية إيفلين مع البلهارسيا
المثير أن السيدة السويسرية المسنة أصيبت مثلها مثل غالبية المصريين الذين يعيشون في القرى بالبلهارسيا وكذلك أولادها وتم علاجهم منها لكن كان أكثر ما يؤلمها هو عدم منحها الجنسية المصرية، مما كان يضطرها لتجديد إقامتها سنويا الأمر الذي دفع أهل القرية وعددا كبيرا من المواطنين للتقدم بطلب للمحافظ ومدير الأمن لحل مشكلتها وتوصيل طلبها لوزير الداخلية، والذي بدوره استجاب وقرر منحها إقامة طويلة لحين إنهاء إجراءات الجنسية.
الفول والفلافل عشق لا ينتهي
أطرف ما قالته إيفيلين وبلهجة مصرية إنها تعشق الفول والفلافل وتستمع لفيروز وأم كلثوم وتشجع الزمالك وفريق المقاصة، وهو النادي التي ينتمي لمحافظة الفيوم.
نائب المحافظ
وكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أناب اليوم الاربعاء المحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، لحضور مراسم الجنازة وتشييع جثمان السيدة "ايفلين بوريه" السويسرية، رائدة صناعة الخزف والفخار بقرية تونس، التى وافتها المنية مساء أمس.
وأعرب محافظ الفيوم عن حزنه لرحيل السيدة "إيفيلين" السويسرية الجنسية، مقدماً التعازي لأسرة السيدة التى ساهمت في تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية سياحية ذات طابع خاص، جعلها قِبلة للزوار من مصر ومختلف دول العالم، بما ساعد على الارتقاء بالقرية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
نعي المحافظة
وقد نعى محافظ الفيوم، السيدة إيفلين بقوله "أن الفقيدة كانت تعشق الفيوم، واستقرت بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق منذ ستينيات القرن الماضي، وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار بالقرية، لتعليم الشباب والفتيات تلك الحرفة، وساعدتهم في إقامة ورش خاصة بهم، وفتح مجالات لتسويق منتجاتهم محلياً ودولياً، وكانت ايفلين فارقت الحياة امس الثلاثاء عن عمر يناهز ٨٢ عاما وشيعت جنازتها اليوم الاربعاء من مدرسة الفخار بقرية تونس الي مقابر الأقباط بالقرية الثانية بمركز يوسف الصديق، رغم وصيتها بان تدفن في حديقة منزلها.
الحكاية
إيفيلين بورية سويسرية الجنسية، بلغت من العمر ٨٢ عاما، كانت تقيم في مصر منذ عام 1965 ومنحها اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية المصري الإقامة لفترة طويلة لحين منحها الجنسية، لكنها لم تحصل علي الجنسية حتي توفيت، في سابقة تحدث لأول مرة، يتدخل فيها الوزير لإنهاء إجراءات تجنيس سيدة أجنبية ولم تتمكن منها.
كانت تقيم ايفلين في مصر وتحديدا قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وأصبحت واحدة من أهالي القرية تمارس نفس طقوسهم وتتحدث بلهجتهم ورفضت العودة إلى سويسرا بعد طلاقها من زوجها المصري الشاعر سيد حجاب واستقرت بالمحافظة.
السيدة السويسرية ساهمت في انتعاش حركة السياحة للقرية وكانت عامل جذب للزائرين للمنطقة، كما ساهمت في تعليم عدد كبير من الفتيات والسيدات صناعة الفخار والسجاد اليدوي.
إيفيلين عاشت حياة فلاحي مصر البسطاء وعاشت في القرية رغم إمكانياتها الضئيلة منذ ٥٦ عاما تاركة بلادها الغارقة في الرفاهية، فقد كانت تعيش على مياه الطلمبات الحبشية التي تستخرج المياه من باطن الأرض وتضئ منزلها بموقد الكيروسين وقت كانت القرية غارقة في الظلام ولم تدخلها الكهرباء بعد.
وإيفيلين خريجة فنون تطبيقية جاءت إلى مصر في أوائل الستينيات مع والدها الذي كان يعمل في مصر وتزوجت الشاعر سيد حجاب وحضرت لقرية تونس فانبهرت بالحياة البدائية بها، وقررت الإقامة فيها حتى بعد انفصالها عن زوجها كما أوصت بأن تدفن في حديقة منزلها بعد وفاتها.
حكاية إيفلين مع البلهارسيا
المثير أن السيدة السويسرية المسنة أصيبت مثلها مثل غالبية المصريين الذين يعيشون في القرى بالبلهارسيا وكذلك أولادها وتم علاجهم منها لكن كان أكثر ما يؤلمها هو عدم منحها الجنسية المصرية، مما كان يضطرها لتجديد إقامتها سنويا الأمر الذي دفع أهل القرية وعددا كبيرا من المواطنين للتقدم بطلب للمحافظ ومدير الأمن لحل مشكلتها وتوصيل طلبها لوزير الداخلية، والذي بدوره استجاب وقرر منحها إقامة طويلة لحين إنهاء إجراءات الجنسية.
الفول والفلافل عشق لا ينتهي
أطرف ما قالته إيفيلين وبلهجة مصرية إنها تعشق الفول والفلافل وتستمع لفيروز وأم كلثوم وتشجع الزمالك وفريق المقاصة، وهو النادي التي ينتمي لمحافظة الفيوم.