تبون يزور زعيم "البوليساريو" في مستشفى جزائري
زار الرئيس الجزائري
عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي
الذي يخضع للعلاج من مضاعفات إصابته بكورونا في مستشفى عين النعجة بالعاصمة
الجزائرية.
زيارة خاصة
وأدى تبون زيارته برفقة رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة.
وأوضح تبون خلال الزيارة أن "الجزائر لم تتخل يوما عن قضايا الحق منذ استقلالها"، وأضاف مخاطبا غالي: "لقد أعطيتم صورة للعالم أن الجمهورية الصحراوية هي جمهورية الحق والقانون".
وشكر تبون السلطات الإسبانية، التي استقبلت غالي ووفرت له العلاج ضد كورونا بأحد مستشفياتها، مؤكدا أن "العلاج كان صعبا.. وجئتنا معافى ونشكر الإسبان على ما قاموا به من واجب معكم".
من جهته، أكد غالي أن صحته "في تطور إيجابي"، مضيفا: "سأعود للميدان قريبا".
ووصل زعيم جبهة البوليساريو إلى الجزائر صباح اليوم الأربعاء، بعدما أثار سفره لتلقي العلاج في إسبانيا منذ أكثر من شهر خلافا دبلوماسيا بين إسبانيا والمغرب.
وامس الثلاثاء ، انعقدت أولى جلسات الاستماع لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، بخصوص عدد من الدعاوى المرفوعة ضده إلى القضاء الإسباني.
جرائم حرب
واستمع قاضي المحكمة الوطنية بمدريد لغالي، للاتهامات الموجهة إليه والتي تتعلق بالتعذيب والخطف والاشتباه في ارتكاب جرائم حرب، بحسب الشكايات التي وجهها ضحايا إسبان لقضاء بلادهم.
ولم يمثل غالي أمام المحكمة، إذ تحجج باستمرار تدهور وضعه الصحي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد قبل حوالي شهر، حيث دخل التراب الإسباني للعلاج، مُستخدماً هوية وأوراقاً مُزيفين، للتهرب من المتابعة.
وشكل سماح إسبانيا بدخول غالي، النقطة التي أفاضت الكأس في العلاقة بين الرباط ومدريد، لتدخل الجارتان أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، بلغت درجة استدعاء المغرب سفيرتها لدى إسبانيا.
إسبانيا التي بررت استقبالها غالي بوثائق سفر مزورة، اعتبرت أن موضوع الهجرة هو سبب أزمتها مع الرباط، في حين صعدت الأخيرة لهجتها نحو جارتها الشمالية بشكل غير مسبوق متهمة إياها بـ"التواطؤ" مع أعداء وحدتها الترابية.
ملف زعيم البوليساريو
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في بيان صادر أمس، "الأزمة بين المملكة المغربية والجارة الشمالية إسبانيا، ليس أصلها هو ملف زعيم البوليساريو، بل الثقة التي كُسرت بين شريكين".
وأوضح بوريطة أن "المشكلة أصلها روابط ثقة مقطوعة بين مدريد والرباط والأفكار والدوافع المعادية التي تتبناها إسبانيا تجاه قضية الصحراء المغربية".
وتابع أن "واقعة استقبال إبراهيم غالي تكشف عن استراتيجية الدولة الإسبانية وسلوكها المعادي".
ومضى قائلا "مطلب المغرب يتجاوز محاكمة غالي إلى إعلان واضح وصريح من الدولة الإسبانية عن قراراتها وخياراتها ومواقفها".
زيارة خاصة
وأدى تبون زيارته برفقة رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة.
وأوضح تبون خلال الزيارة أن "الجزائر لم تتخل يوما عن قضايا الحق منذ استقلالها"، وأضاف مخاطبا غالي: "لقد أعطيتم صورة للعالم أن الجمهورية الصحراوية هي جمهورية الحق والقانون".
وشكر تبون السلطات الإسبانية، التي استقبلت غالي ووفرت له العلاج ضد كورونا بأحد مستشفياتها، مؤكدا أن "العلاج كان صعبا.. وجئتنا معافى ونشكر الإسبان على ما قاموا به من واجب معكم".
من جهته، أكد غالي أن صحته "في تطور إيجابي"، مضيفا: "سأعود للميدان قريبا".
ووصل زعيم جبهة البوليساريو إلى الجزائر صباح اليوم الأربعاء، بعدما أثار سفره لتلقي العلاج في إسبانيا منذ أكثر من شهر خلافا دبلوماسيا بين إسبانيا والمغرب.
وامس الثلاثاء ، انعقدت أولى جلسات الاستماع لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، بخصوص عدد من الدعاوى المرفوعة ضده إلى القضاء الإسباني.
جرائم حرب
واستمع قاضي المحكمة الوطنية بمدريد لغالي، للاتهامات الموجهة إليه والتي تتعلق بالتعذيب والخطف والاشتباه في ارتكاب جرائم حرب، بحسب الشكايات التي وجهها ضحايا إسبان لقضاء بلادهم.
ولم يمثل غالي أمام المحكمة، إذ تحجج باستمرار تدهور وضعه الصحي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد قبل حوالي شهر، حيث دخل التراب الإسباني للعلاج، مُستخدماً هوية وأوراقاً مُزيفين، للتهرب من المتابعة.
وشكل سماح إسبانيا بدخول غالي، النقطة التي أفاضت الكأس في العلاقة بين الرباط ومدريد، لتدخل الجارتان أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، بلغت درجة استدعاء المغرب سفيرتها لدى إسبانيا.
إسبانيا التي بررت استقبالها غالي بوثائق سفر مزورة، اعتبرت أن موضوع الهجرة هو سبب أزمتها مع الرباط، في حين صعدت الأخيرة لهجتها نحو جارتها الشمالية بشكل غير مسبوق متهمة إياها بـ"التواطؤ" مع أعداء وحدتها الترابية.
ملف زعيم البوليساريو
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في بيان صادر أمس، "الأزمة بين المملكة المغربية والجارة الشمالية إسبانيا، ليس أصلها هو ملف زعيم البوليساريو، بل الثقة التي كُسرت بين شريكين".
وأوضح بوريطة أن "المشكلة أصلها روابط ثقة مقطوعة بين مدريد والرباط والأفكار والدوافع المعادية التي تتبناها إسبانيا تجاه قضية الصحراء المغربية".
وتابع أن "واقعة استقبال إبراهيم غالي تكشف عن استراتيجية الدولة الإسبانية وسلوكها المعادي".
ومضى قائلا "مطلب المغرب يتجاوز محاكمة غالي إلى إعلان واضح وصريح من الدولة الإسبانية عن قراراتها وخياراتها ومواقفها".