بلتون للبحوث تتوقع تراجع الناتج المحلي الإجمالي البترولي بنسبة 3%
قالت بلتون للبحوث أنه وافقت الدول الأعضاء في منظمة أوبك وحلفائها خلال اجتماع وزاري عُقد يوم الأول من يونيو على الإبقاء على الاتفاق الحالي وتخفيف وتيرة القيود على الإنتاج تدريجيا في يوليو 2021.
وأشارت إلى أنه ستمضي أوبك+ قدماً في زيادة إنتاج البترول بنحو 841 ألف برميل يوميا في يوليو، بعد زيادات الإنتاج في مايو ويونيو وبعد شهر يوليو، من المقرر أن تبقي أوبك+ إنتاج البترول دون تغيير حتى أبريل 2022، وذلك بحسب الاتفاق الموقع منذ عام، ما لم تقرر غير ذلك خلال اجتماع أوبك+ الذي سيعقد في الأول من يوليو.
وبحسب مصادر في منظمة أوبك، لم يتطرق اجتماع أوبك+ إلى فترة ما بعد شهر أغسطس ولا نتوقع زيادات أخرى في الإنتاج رغم أن الطلب يشهد نمواً في أسواق معينة وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأوروبا كما لم تحدد زيادة معروض البترول من إيران ما سيكون هناك قرارات لأوبك+ بزيادات أخرى في إنتاج البترول خلال النصف الثاني من 2021، خاصة مع تجدد المحادثات حول التقدم في اتفاقها النووي.
كما يشكّل تجدد تفشي جائحة كورونا واحتمالات الموجة الخامسة ضغوطاً على نمو الطلب. نشير إلى أن المملكة العربية السعودية أنتجت 8,48 مليون برميل من البترول يوميا في مايو 2021، وفقاً لتوقعاتنا، وذلك بحسب ما ذكره وزير البترول السعودي، مع التوقع بتسجيل 8,52 مليون برميل يوميا من إنتاج البترول في الربع الثاني من 2021 عند متوسط 8,52 مليون برميل يوميا، بحسب تقديراتنا.
وتوقعت بلتون للبحوث ان تأخذ تقديراتها لعام 2021 في الاعتبار التخفيف التدريجي لقيود إنتاج البترول بدءً من مايو، مما يشير إلى أداء أفضل في النصف الثاني من 2021.
وقرر تحالف أوبك+ في إبريل تخفيف قيود الإنتاج من خلال زيادة إنتاج البترول بنحو 350 ألف برميل يوميا في مايو، ثم 350 ألف برميل يوميا في يونيو، وبنحو 441 برميل يوميا في يوليو.
وستقوم المملكة العربية السعودية بتقليل خفض الإنتاج الطوعي من جانبها تدريجيا، حيث رفعت إنتاجها بنحو 250 ألف برميل يوميا في مايو، 350 ألف مليون برميل يوميا في يونيو و400 ألف برميل يوميا في يوليو. لم نأخذ في الاعتبار كل زيادات الإنتاج المعلنة في تقديراتنا، حيث نتوقع أن يؤدي هذا التخفيف السريع لقيود خفض الإنتاج إلى زيادة تذبذب الأسعار، خاصة وأن أوبك+ خفّضّت توقعاتها لنمو الطلب على البترول لعام 2021 بواقع 300 ألف برميل يوميا.
وأشارت إلى أنه ستمضي أوبك+ قدماً في زيادة إنتاج البترول بنحو 841 ألف برميل يوميا في يوليو، بعد زيادات الإنتاج في مايو ويونيو وبعد شهر يوليو، من المقرر أن تبقي أوبك+ إنتاج البترول دون تغيير حتى أبريل 2022، وذلك بحسب الاتفاق الموقع منذ عام، ما لم تقرر غير ذلك خلال اجتماع أوبك+ الذي سيعقد في الأول من يوليو.
وبحسب مصادر في منظمة أوبك، لم يتطرق اجتماع أوبك+ إلى فترة ما بعد شهر أغسطس ولا نتوقع زيادات أخرى في الإنتاج رغم أن الطلب يشهد نمواً في أسواق معينة وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأوروبا كما لم تحدد زيادة معروض البترول من إيران ما سيكون هناك قرارات لأوبك+ بزيادات أخرى في إنتاج البترول خلال النصف الثاني من 2021، خاصة مع تجدد المحادثات حول التقدم في اتفاقها النووي.
كما يشكّل تجدد تفشي جائحة كورونا واحتمالات الموجة الخامسة ضغوطاً على نمو الطلب. نشير إلى أن المملكة العربية السعودية أنتجت 8,48 مليون برميل من البترول يوميا في مايو 2021، وفقاً لتوقعاتنا، وذلك بحسب ما ذكره وزير البترول السعودي، مع التوقع بتسجيل 8,52 مليون برميل يوميا من إنتاج البترول في الربع الثاني من 2021 عند متوسط 8,52 مليون برميل يوميا، بحسب تقديراتنا.
وتوقعت بلتون للبحوث ان تأخذ تقديراتها لعام 2021 في الاعتبار التخفيف التدريجي لقيود إنتاج البترول بدءً من مايو، مما يشير إلى أداء أفضل في النصف الثاني من 2021.
وقرر تحالف أوبك+ في إبريل تخفيف قيود الإنتاج من خلال زيادة إنتاج البترول بنحو 350 ألف برميل يوميا في مايو، ثم 350 ألف برميل يوميا في يونيو، وبنحو 441 برميل يوميا في يوليو.
وستقوم المملكة العربية السعودية بتقليل خفض الإنتاج الطوعي من جانبها تدريجيا، حيث رفعت إنتاجها بنحو 250 ألف برميل يوميا في مايو، 350 ألف مليون برميل يوميا في يونيو و400 ألف برميل يوميا في يوليو. لم نأخذ في الاعتبار كل زيادات الإنتاج المعلنة في تقديراتنا، حيث نتوقع أن يؤدي هذا التخفيف السريع لقيود خفض الإنتاج إلى زيادة تذبذب الأسعار، خاصة وأن أوبك+ خفّضّت توقعاتها لنمو الطلب على البترول لعام 2021 بواقع 300 ألف برميل يوميا.