روسيا: وحدة الموقف العربي مهمة لحل القضية الفلسطينية
أشاد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف بما تم إحرازه في الآونة الأخيرة من التقارب بين قطر وجيرانها الإقليميين، بعد أزمة خليجية.
توحيد المواقف
وأعرب بوجدانوف، وهو والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، في تصريح خاص أدلى به لـ روسيا اليوم على هامش أعمال منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي اليوم الأربعاء، عن دعم موسكو المستمر لـ"الوحدة في العالم العربي وتوحيد المواقف والآراء"، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية جامعة الدول العربية كمنصة تضم جميع المواقف العربية إزاء القضايا الإقليمية.
وتطرق الدبلوماسي الروسي البارز إلى آخر المستجدات في الساحة الخليجية، قائلا: "ندعو إلى تكامل الجهود والمساعي من قبل كافة دول الخليج، وتلعب قطر بينها دورا مهما، من أجل تجاوز جميع الخلافات في وجهات النظر.. كي يتم حل جميع المشاكل والقضايا عبر الحوار المتكامل".
تقارب ملموس
وأكد نائب الوزير أن موسكو لمست في الآونة الأخيرة تقاربا ملموسا بين الدوحة وجيرانها، مذكرا بأن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (الذي اجتمع به بوجدانوف أمس) أشار خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة إلى إحراز تقدم في تجاوز الخلافات بين الأطراف السابقة في الأزمة الخليجية.
ولفت بوجدانوف إلى أهمية اتباع دول عربية أخرى منها السعودية نهجا بناء مماثلا، "كي تتوحد الدول العربية في رأي واحد وموقف واحد، بما في ذلك على الصعيد الدولي ضمن منظمات الأمم المتحدة وغيرها".
تعاون وثيق
وأوضح الدبلوماسي أن وحدة الصف هذه بين الدول العربية مهمة لحل القضية الفلسطينية التي تحظى بأهمية قصوى للعالم العربي، مضيفا أنه ويجب على الدول العربية أن تعمل بشكل مستمر وبالتعاون الوثيق على حلها وإيجاد حل وفقا للاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وأشار بوجدانوف إلى أهمية التعاون الثنائي بين روسيا وقطر، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تتطور بشكل ديناميكي.
وتابع نائب الوزير أنه يعتبر أن المشاركة القادمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ستكون أهل فعالية ضد أعمال الدورة الحالية من منتدى سان بطرسبورج.
توحيد المواقف
وأعرب بوجدانوف، وهو والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، في تصريح خاص أدلى به لـ روسيا اليوم على هامش أعمال منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي اليوم الأربعاء، عن دعم موسكو المستمر لـ"الوحدة في العالم العربي وتوحيد المواقف والآراء"، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية جامعة الدول العربية كمنصة تضم جميع المواقف العربية إزاء القضايا الإقليمية.
وتطرق الدبلوماسي الروسي البارز إلى آخر المستجدات في الساحة الخليجية، قائلا: "ندعو إلى تكامل الجهود والمساعي من قبل كافة دول الخليج، وتلعب قطر بينها دورا مهما، من أجل تجاوز جميع الخلافات في وجهات النظر.. كي يتم حل جميع المشاكل والقضايا عبر الحوار المتكامل".
تقارب ملموس
وأكد نائب الوزير أن موسكو لمست في الآونة الأخيرة تقاربا ملموسا بين الدوحة وجيرانها، مذكرا بأن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (الذي اجتمع به بوجدانوف أمس) أشار خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة إلى إحراز تقدم في تجاوز الخلافات بين الأطراف السابقة في الأزمة الخليجية.
ولفت بوجدانوف إلى أهمية اتباع دول عربية أخرى منها السعودية نهجا بناء مماثلا، "كي تتوحد الدول العربية في رأي واحد وموقف واحد، بما في ذلك على الصعيد الدولي ضمن منظمات الأمم المتحدة وغيرها".
تعاون وثيق
وأوضح الدبلوماسي أن وحدة الصف هذه بين الدول العربية مهمة لحل القضية الفلسطينية التي تحظى بأهمية قصوى للعالم العربي، مضيفا أنه ويجب على الدول العربية أن تعمل بشكل مستمر وبالتعاون الوثيق على حلها وإيجاد حل وفقا للاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وأشار بوجدانوف إلى أهمية التعاون الثنائي بين روسيا وقطر، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تتطور بشكل ديناميكي.
وتابع نائب الوزير أنه يعتبر أن المشاركة القادمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ستكون أهل فعالية ضد أعمال الدورة الحالية من منتدى سان بطرسبورج.