وزيرة البيئة تحضر اجتماع مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ بشرم الشيخ
توجهت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى مدينة شرم الشيخ حيث تجتمع مع مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ ، وذلك فى إطار عقد عدد من الاجتماعات للمفاوضين الأفارقة لتغير المناخ بمصر والتى ستكون بمثابة مركز إقليمي إفريقي للمشاركة في الإجتماعات المقبلة للأجهزة الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والاجتماعات التحضيرية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن إجتماعات المفوضين ستكون على درجة عالية من الأهمية، حيث ستناقش موضوعات تفاوضية ذات أهمية للدول النامية بصفة عامة والدول الأفريقية بصفة خاصة مثل موضوعات التكيف مع الآثار السلبية لمخاطر تغير المناخ، وأهمية اتخاذ الدول المتقدمة زمام المبادرة في التخفيف من الانبعاثات المسببة لظاهرة تغير المناخ، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة العمل على توفير وسائل التنفيذ اللازمة من تمويل ونقل تكنولوجيا وبناء قدرات للدول النامية لمساعدتها في إجراءات التكيف مع مخاطر تغير المناخ و التخفيف من الانبعاثات.
وأشارت ياسمين فؤاد إلى أن تلك الاجتماعات ستسهم فى توحيد الموقف التفاوضي للدول الأفريقية، وذلك تمهيداً للدورة 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والذي سيعقد نهاية العام الجاري في جلاسجو بالمملكة المتحدة، كما ستتيح الاجتماعات الفرصة للتنسيق المباشر بين المفاوضين من مختلف الدول الأفريقية بما يعزز من الموقف الأفريقي تجاه القضايا ذات الاهتمام للقارة الأفريقية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن إجتماعات المفوضين ستكون على درجة عالية من الأهمية، حيث ستناقش موضوعات تفاوضية ذات أهمية للدول النامية بصفة عامة والدول الأفريقية بصفة خاصة مثل موضوعات التكيف مع الآثار السلبية لمخاطر تغير المناخ، وأهمية اتخاذ الدول المتقدمة زمام المبادرة في التخفيف من الانبعاثات المسببة لظاهرة تغير المناخ، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة العمل على توفير وسائل التنفيذ اللازمة من تمويل ونقل تكنولوجيا وبناء قدرات للدول النامية لمساعدتها في إجراءات التكيف مع مخاطر تغير المناخ و التخفيف من الانبعاثات.
وأشارت ياسمين فؤاد إلى أن تلك الاجتماعات ستسهم فى توحيد الموقف التفاوضي للدول الأفريقية، وذلك تمهيداً للدورة 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والذي سيعقد نهاية العام الجاري في جلاسجو بالمملكة المتحدة، كما ستتيح الاجتماعات الفرصة للتنسيق المباشر بين المفاوضين من مختلف الدول الأفريقية بما يعزز من الموقف الأفريقي تجاه القضايا ذات الاهتمام للقارة الأفريقية.
