بعد تأكيد شيخ الأزهر بعدم وجود بيت الطاعة في الإسلام.. قانوني يفجر مفاجأة بشأن القانون
كثيرا ما نرى في السينما أن بيت الطاعة عبارة عن غرفة منفصلة خالية من الأثاث، تعاقب فيها الزوجة لتركها منزل الزوجية، فما هي صحة المعلومات المتداولة خاصة بعد تأكيد شيخ الأزهر بعدم وجود بيت الطاعة في الإسلام؟ فما مصير هذا القانون وهل تم إلغاؤه أم لا يزال يعمل به وكيف يتم تفعيله؟
فيلم أريد حلا
وقال أشرف ناجي المستشار القانوني، إن القانون تطور عندما عرض فيلم أريد حلا حيث كان بيت الطاعة بينفذ بقوة القانون وذلك في حالة رفض الزوجة، وتم تعديل القانون بأن الطاعة لا تنفذ بالشرطة والقوة فإذا هي رفضت يسقط عنها حقوقها من نفقه وغيره.
نص قانون بيت الطاعة
وأكد ناجي لـ "فيتو" أن المادة ١١ من قانون الأحوال الشخصية ينص على إذا امتنعت الزوجة عن طاعة زوجها دون حق توقف نفقة الزوجة من تاريخ الامتناع وتعتبر الممتنعة دون حق إذا لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوة الزوجة للعودة بإعلان على يد محضر لشخصها أو ما ينوب عنها على أن يبين في هذا الإعلان المسكن المحدد للطاعة، وأن القانون لم يتم إلغائه أو تعديله ويعمل به كما هو حتى الآن.
كما ترصد فيتو أهم ٥ معلومات عن الإنذار بطاعة الزوج كالآتي:
١- توجيه إنذار طاعة للزوجة لا يعني نشوزها.
٢- إذا خسرت الزوجة الطاعة تصبح ناشزا وتسقط نفقتها الشهرية.
٣- إنذار الطاعة سلاح ذو حدين فمن الممكن أن تطلب الزوجة الطلاق للشقاق.
٤_ يحق للزوجة الاعتراض عليه في خلال شهر.
٥- إنذار الطاعة لا يؤثر على التمكين من شقة الزوجية ولا على قائمة منقولات الزوجة ولا على نفقة الأطفال.
وكانت أكدت محكمة الأسرة أن بيت الطاعة يعني أنه من حق الزوج في حالة خروج الزوجة عن الطاعة ان يرسل لها انذار رسمي على يد محضر، يدعوها للدخول في الطاعة وإلا تكون ناشز.
وأضافت المحكمة، أن الزوجة يكون لها حق الاعتراض على بيت الطاعة ويتم نقل القضية إلى المحكمة.
وأشارت المحكمة إلى أن خطوات نظر قضية بيت الطاعة تسير وفق 4 خطوات وهي: المحكمة تفحص اسباب الزوجة في الخروج عن الطاعة وهل هناك تقصير من الزوج أم لا، ثم تفحص اسباب الزوج وإذا كان علي حق ام لا، وان تعرض المحكمة الصلح على الطرفين، وفي حالة رفض الصلح يتم الحكم في الدعوى.