"نصوص الأهرام في قرن من الدراسات" محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية محاضرة عبر الإنترنت بعنوان "نصوص الأهرام في قرن من الدراسات"، يلقيها الدكتور إبراهيم عبد الستار إبراهيم أستاذ الآثار المصرية القديمة قسم التاريخ- كلية الآداب- جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل.
وتبث المحاضرة يوم الأحد المقبل في تمام الساعة السابعة مساءًا على صفحة مركز دراسات الخطوط على الفيسبوك.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسة محاضرات الموسم الثقافي لمركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، والتي تهدف إلى استقطاب كبار الباحثين والمتخصصين في مجال النقوش والخطوط القديمة.
تلقي المحاضرة الضوء على النشر الأول لنصوص الأهرام على يد عالم المصريات الفرنسي جاستون ماسبيرو في نهايات القرن التاسع عشر، حيث توالت الدراسات والبحوث التي كشفت- ولا تزال- الكثير مما تضمنته تلك النصوص والتعاويذ. ويشير الدكتور إبراهيم عبد الستار إلى أن نصوص الأهرام دونت على أهرامات ملوك وملكات الدولة القديمة، ثم امتدت وظهرت على الكثير من مقابر، وتوابيت، ولوحات الدولة الوسطى، ومقابر ومعابد الدولة الحديثة والعصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كتبت أيضًا على الأواني الكانوبية، والبردي، واللوحات.
نصوص الاهرام ندوة بمكتبة الإسكندرية
ويمكن تقسيم الدراسات التي تناولت تلك النصوص على مدار أكثر من قرن من الدراسات (120 عام) إلى ثلاثة مراحل: المرحلة الأولى بدأت منذ مطلع القرن العشرين وحتى سبعينات هذا القرن وتضمنت ترقيم أسطر وفقرات وتعاويذ تلك النصوص ونشرها النشر الأولي، ومحاولة قراءة تتابعها والغرض منها. أما المرحلة الثانية فقد بدأت منذ ثمانيات القرن العشرين وحتى الآن واهتمت بطريقة توزيع جنرات التعاويذ على جدران الأهرامات ومدى ارتباط تلك التعاويذ بالمكان التي دونت عليه.
أما المرحلة الثالثة فمتزامنة مع المرحلة الثانية وإن كانت انطلاقتها القوية قد بدأت مع مطلع القرن 21 وتمثل تلك المرحلة الدراسات التي تناولت انتقال أو إعادة إنتاج تلك النصوص بعد الدولة القديمة وكذلك إعادة نشر نصوص الأهرامات، وإضافة المئات من التعاويذ الجديدة.
واستكمال فقرات بعض التعاويذ التي اكتشفت من قبل، وكذلك اكتشافات نصوص أهرامات الملكتين عنخ اس ان بيبي الثانية وبهنو زوجتي الملك بيبي الأول.
وتبث المحاضرة يوم الأحد المقبل في تمام الساعة السابعة مساءًا على صفحة مركز دراسات الخطوط على الفيسبوك.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسة محاضرات الموسم الثقافي لمركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، والتي تهدف إلى استقطاب كبار الباحثين والمتخصصين في مجال النقوش والخطوط القديمة.
تلقي المحاضرة الضوء على النشر الأول لنصوص الأهرام على يد عالم المصريات الفرنسي جاستون ماسبيرو في نهايات القرن التاسع عشر، حيث توالت الدراسات والبحوث التي كشفت- ولا تزال- الكثير مما تضمنته تلك النصوص والتعاويذ. ويشير الدكتور إبراهيم عبد الستار إلى أن نصوص الأهرام دونت على أهرامات ملوك وملكات الدولة القديمة، ثم امتدت وظهرت على الكثير من مقابر، وتوابيت، ولوحات الدولة الوسطى، ومقابر ومعابد الدولة الحديثة والعصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كتبت أيضًا على الأواني الكانوبية، والبردي، واللوحات.
نصوص الاهرام ندوة بمكتبة الإسكندرية
ويمكن تقسيم الدراسات التي تناولت تلك النصوص على مدار أكثر من قرن من الدراسات (120 عام) إلى ثلاثة مراحل: المرحلة الأولى بدأت منذ مطلع القرن العشرين وحتى سبعينات هذا القرن وتضمنت ترقيم أسطر وفقرات وتعاويذ تلك النصوص ونشرها النشر الأولي، ومحاولة قراءة تتابعها والغرض منها. أما المرحلة الثانية فقد بدأت منذ ثمانيات القرن العشرين وحتى الآن واهتمت بطريقة توزيع جنرات التعاويذ على جدران الأهرامات ومدى ارتباط تلك التعاويذ بالمكان التي دونت عليه.
أما المرحلة الثالثة فمتزامنة مع المرحلة الثانية وإن كانت انطلاقتها القوية قد بدأت مع مطلع القرن 21 وتمثل تلك المرحلة الدراسات التي تناولت انتقال أو إعادة إنتاج تلك النصوص بعد الدولة القديمة وكذلك إعادة نشر نصوص الأهرامات، وإضافة المئات من التعاويذ الجديدة.
واستكمال فقرات بعض التعاويذ التي اكتشفت من قبل، وكذلك اكتشافات نصوص أهرامات الملكتين عنخ اس ان بيبي الثانية وبهنو زوجتي الملك بيبي الأول.