وزير الخارجية الأسبق: هناك اختلاف في الرؤى بين مصر حماس| فيديو
أكد السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، على وجود اختلاف في وجهات النظر والرؤى السياسية بين مصر وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشار فهمي خلال مداخلة له عبر تطبيق "زووم" على فضائية "صدى البلد" في برنامج "صالة التحرير"، إلى أن الموقف المصري موقف واحد، وكانت أولى الدول التي أعلنت الدعم المادي في قطاع غزة والضفة الغربية، متابعا:
"نتيجة هذا الاختلاف هذا لا يعني أن أضع المواطن الفلسطيني تحت رحمة إسرائيل، وتتفاوض مصر مع حماس دعما للاتجاه السلمي".
أشار إلى ضرورة عدم المبالغة في تقدير الدور الأمريكي في حل القضية الفلسطينية، مستشهدا بالتاريخ ودلالاته الكثيرة في هذا الشأن، قائلا: "أمريكا مهمة ولكن التحرك الإقليمي هو ما يحقق دور الدول الكبرى وليس العكس".
ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي الفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل الأسبوع المقبل بالقاهرة، برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن".
كما وجه الرئيس السيسي بسرعة إدخال معدات للمساهمة فى إعادة الإعمار وذلك استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن".
كما وجه الرئيس السيسي بتحرك مصري سريع في كافة الملفات الفلسطينية بصورة متوازية لتحقيق الاستقرار فى المناطق الفلسطينية بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
كما يصل وزراء من السلطة الفلسطينية إلى القاهرة خلال الأسبوع القادم للتنسيق بشأن إعادة إعمار غزة بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وتأتي دعوة الرئيس السيسي للفصائل الفلسطينية للاتفاق على رؤية محددة للتحرك الوطني الفلسطيني، ووضع خارطة للمرحلة المقبلة.
كما ثمّن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لترتيب البيت الفلسطينى الداخلى والدعوة لعقد اجتماع للفصائل فى مصر الأسبوع المقبل.
ومن جانبها أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لمصر، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزمت إسرائيل بذلك.
وجددت الفصائل الفلسطينية، تأكيدها على مساندتها ودعمها للجهود المصرية للتهدئة والتزامها بوقف إطلاق النار.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن مصر تقوم بجهد كبير من أجل تثبيت التهدئة والعمل إلى إفساح المجال للعودة إلى العملية السلمية بالتعاون مع القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة، موجها دعوة إلى كافة القوى الإقليمية والدولية لدعم جهود مصر لإعادة الإعمار فى قطاع غزة.
