بعد أنباء وفاته سريريا.. آخر تطورات الحالة الصحية لحسن نصر الله | فيديو
انتشرت على نطاق واسع مؤخرا الشائعات حول صحة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وترددت روايات على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة حسن نصر الله، والبعض الآخر ذهب إلى وفاته سريريا زاعمين أنها تناقلتها مواقع إخبارية لبنانية إضافة إلى مواقع إسرائيلية.
كما ذهب بعض ناشطين، إلى دخول حسن نصر الله في غيبوبة منذ يومين، مما دفع أنصاره وجمهور الحزب إلى تقديم الماء والخبز بنية التعافي.
ومما زاد من التكهنات حول الوضع الصحي لحسن نصرالله، ظهور علامات التعب الشديد التي بدت على حسن نصرالله في آخر ظهور متلفز له، يوم 25 مايو الماضي، عندما ألقى كلمة في ذكرى ما يسمى "عيد المقاومة والتحرير" التي سعى من خلالها إلى استغلال انتصار المقاومة في غزة.
وخلافا عما ذكر، قطعت صحيفة لبنانية شهير هذه التكهنات والشائعات، وكشفت عن الحالة الصحية للأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، عن مصادر قريبة من نصر الله، بأن "صحته آخذة في التحسن، وأصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالته السابقة"، مشيرة إلى أنه "تتم معالجته تحديدا من تحسس ربيعي والتهاب رئوي".
ولفتت المصادر إلى أنه "ليس صحيحا أنه مصاب بفيروس كورونا، وأن لو كان الأمر كذلك، فلا حرج أصلا في الإعلان عنها"، موضحة أن هذه "ليست المرة الأولى التي يعاني فيها نصر الله من هذا التحسس وتفاعلاته".
وأكدت أنه "كان يعالج بلا ضجيج ومن غير أن يتنبه أحد، لأن مرضه لم يكن يترافق مع مناسبات يضطر إلى الظهور فيها، خلافا لما حصل في هذه المرة حيث صودف أنه تعرض لنوبة الحساسية والالتهابات خلال فترة الاحتفال بذكرى التحرير، التي لا يستطيع أن يغيب عنها لدلالاتها الرمزية الكبيرة، علما أنه ليس أصلا في وضع يستدعي الانقطاع التام".
وكشفت المصادر القريبة من نصر الله، أنه "خضع إلى معاينة مباشرة من الطبيب المختص، وأنه لم تكن هناك أي حاجة للاستعانة بمستشفى"، مضيفة أن "نصر الله اتصل بأطباء، وأحدهم من أمريكا، ليعطوا آراءهم في الحالة، وكان هناك تقاطع عند الجزم بأنه مصاب بتحسس طبيعي والتهاب رئوي، وأن الطقس الجاف سيساعده في الشفاء إلى جانب المضادات الحيوية، مع الإشارة إلى أن بعض الناصحين اقترحوا أيضا وصفات من الطب العربي، ومن بينها استعمال أوراق نبتة الكينا، الذائع صيتها في مجال التخفيف من السعال والالتهابات والحساسية الموسمية وتحسين صحة الرئتين".
وذكرت الصحيفة، أن "نصر الله مستمر في عمله ومواكبته للملفات التي يعنى بها، بوتيرة مدروسة عبر الهاتف الداخلي، وهو يتواصل كلما دعت الحاجة مع المسؤولين الحزبيين الذين يندرجون ضمن الدائرة المحيطة به".
وقالت الجمهورية، إن "مسؤولا اتصل بنصر الله قبل يومين أبلغها أنه إطمأن منه شخصيا إلى صحته، وشعر بأن صوته جيد، وشدد على ضرورة إهمال الشائعات التي تخرج من هنا أو هناك للتشويش"، فيما عممت قيادة الحزب على مؤسساته وهيئاته أن "نصر الله بخير ولا داعي للقلق، وأن وعكته الصحية تنحصر في إطار الحساسية الربيعية ولا تشكل أي خطورة".
كما طمأن نجل نصرالله، جواد، عبر حسابه على "تويتر"، المتابعين على صحة والده، مؤكدا أنه يعاني من الحساسية.
ومن جانبه أكد نصرالله أنه عانى من "سعال شديد" منعه من التكلم منذ يوم القدس، قائلا في كلمته في "عيد المقاومة والتحرير": "أعتذر عن عدم ظهوري منذ يوم القدس وحتى اليوم لأنني كنت أعني من سعال شديد وكان يصعب علي أن أتكلم أو أخطب".
كما ذهب بعض ناشطين، إلى دخول حسن نصر الله في غيبوبة منذ يومين، مما دفع أنصاره وجمهور الحزب إلى تقديم الماء والخبز بنية التعافي.
#حسن_نصر_الله أصاب #كورونا ودخل في غيبوبة وهو في العناية الفائقة— علي الزمامي الدوسري (@dzama44) May 30, 2021
كما أنه يتلقى العلاج من السرطان
وقد قام #حزب_الله بتوزيع الماء و الخبز بنية شفائه في #الضاحية_الجنوبية في #لبنان 🇱🇧 pic.twitter.com/VhxpSjCLKi
ومما زاد من التكهنات حول الوضع الصحي لحسن نصرالله، ظهور علامات التعب الشديد التي بدت على حسن نصرالله في آخر ظهور متلفز له، يوم 25 مايو الماضي، عندما ألقى كلمة في ذكرى ما يسمى "عيد المقاومة والتحرير" التي سعى من خلالها إلى استغلال انتصار المقاومة في غزة.
— Sara Assaf (@SaraAssaf) May 25, 2021
وخلافا عما ذكر، قطعت صحيفة لبنانية شهير هذه التكهنات والشائعات، وكشفت عن الحالة الصحية للأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، عن مصادر قريبة من نصر الله، بأن "صحته آخذة في التحسن، وأصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالته السابقة"، مشيرة إلى أنه "تتم معالجته تحديدا من تحسس ربيعي والتهاب رئوي".
ولفتت المصادر إلى أنه "ليس صحيحا أنه مصاب بفيروس كورونا، وأن لو كان الأمر كذلك، فلا حرج أصلا في الإعلان عنها"، موضحة أن هذه "ليست المرة الأولى التي يعاني فيها نصر الله من هذا التحسس وتفاعلاته".
وأكدت أنه "كان يعالج بلا ضجيج ومن غير أن يتنبه أحد، لأن مرضه لم يكن يترافق مع مناسبات يضطر إلى الظهور فيها، خلافا لما حصل في هذه المرة حيث صودف أنه تعرض لنوبة الحساسية والالتهابات خلال فترة الاحتفال بذكرى التحرير، التي لا يستطيع أن يغيب عنها لدلالاتها الرمزية الكبيرة، علما أنه ليس أصلا في وضع يستدعي الانقطاع التام".
وكشفت المصادر القريبة من نصر الله، أنه "خضع إلى معاينة مباشرة من الطبيب المختص، وأنه لم تكن هناك أي حاجة للاستعانة بمستشفى"، مضيفة أن "نصر الله اتصل بأطباء، وأحدهم من أمريكا، ليعطوا آراءهم في الحالة، وكان هناك تقاطع عند الجزم بأنه مصاب بتحسس طبيعي والتهاب رئوي، وأن الطقس الجاف سيساعده في الشفاء إلى جانب المضادات الحيوية، مع الإشارة إلى أن بعض الناصحين اقترحوا أيضا وصفات من الطب العربي، ومن بينها استعمال أوراق نبتة الكينا، الذائع صيتها في مجال التخفيف من السعال والالتهابات والحساسية الموسمية وتحسين صحة الرئتين".
وذكرت الصحيفة، أن "نصر الله مستمر في عمله ومواكبته للملفات التي يعنى بها، بوتيرة مدروسة عبر الهاتف الداخلي، وهو يتواصل كلما دعت الحاجة مع المسؤولين الحزبيين الذين يندرجون ضمن الدائرة المحيطة به".
وقالت الجمهورية، إن "مسؤولا اتصل بنصر الله قبل يومين أبلغها أنه إطمأن منه شخصيا إلى صحته، وشعر بأن صوته جيد، وشدد على ضرورة إهمال الشائعات التي تخرج من هنا أو هناك للتشويش"، فيما عممت قيادة الحزب على مؤسساته وهيئاته أن "نصر الله بخير ولا داعي للقلق، وأن وعكته الصحية تنحصر في إطار الحساسية الربيعية ولا تشكل أي خطورة".
كما طمأن نجل نصرالله، جواد، عبر حسابه على "تويتر"، المتابعين على صحة والده، مؤكدا أنه يعاني من الحساسية.
ومن جانبه أكد نصرالله أنه عانى من "سعال شديد" منعه من التكلم منذ يوم القدس، قائلا في كلمته في "عيد المقاومة والتحرير": "أعتذر عن عدم ظهوري منذ يوم القدس وحتى اليوم لأنني كنت أعني من سعال شديد وكان يصعب علي أن أتكلم أو أخطب".