زى النهاردة منذ 145.. أول استخدام للتليفون فى العالم.. وكيف تعاملت مصر مع الحدث؟
فى عام 1875 أعلن المخترع الاسكتلندى الشهير الكسندر جراهام بيل ـ رحل عام 1922 ـ اختراع الهاتف كوسيلة للتواصل، وفى مثل هذا اليوم 2 يونيو 1876 سجل بيل براءة اختراعه فى الولايات المتحدة، وعرف أول جهاز للتليفون باسم "تليفون الشمعدان" فى عشرينيات القرن الماضى، وهو عبارة عن بوق ومستقبل له، وفى الثلاثينيات تم اختراع تليفون القرص، أضيفت إليه الأزرار عام 1968 .
بعدها ظهر الهاتف اللاسلكى ثم ظهر التليفون المحمول الذى اخترعه المهندس الأمريكى مارتن كوبر عام 1973، وانتجت شركة موتورولا أول هاتف محمول لكنه لم يستعمل عالميا إلا بعد عشر سنوات عام 1983.
وفى مصر ترجع قصة استخدام التليفون فى مصر إلى عهد محمد علي بدخول خدمة التلغراف أولا الذى كان يمثل ثورة اتصالية بداية القرن الـ18 ، وفى عهد سعيد باشا امتدت عام 1871 الخطوط التلغرافية فى البلاد واهمها خط تلغراف القاهرة الإسكندرية، وفى عهد إسماعيل امتدت لتربط بين مصر والسودان وفلسطين وتركيا وأوروبا حتى وصل عدد مكاتب التلغراف فى مصر 151 مكتبا عام 1878.
مصلحة التلغراف
أضيف الإشراف على التلغرافات الأميرية إلى مصلحة السكك الحديدية عام 1905 فى عهد الخديو عباس حلمى، وفى عام 1913 أصبحت خدمة التلغراف تتبع مجلس الوزراء مباشرة باسم مصلحة التلغراف وأول رئيس لها الجنرال روبرت بلانكى، وفى عام 1931 تولى محمد شفيق باشا المنصب.
شركة أديسون تتولى خدمة التليفون
أما عن خدمة التليفون فقد بدأت فى مصر عام 1881 وكانت بين القاهرة والإسكندرية وبعدها بعام منحت الحكومة المصرية ترخيصا لشركة أديسون الأمريكية لتتولى نشر الخدمة التليفونية بالقطر المصرى، فبدأت بإنشاء سنترال يدوى استمر حتى عام وأنشئ بعدها شركة التليفون المصرية لكن بإدارة أجنبية.
مصلحة السكة الحديد
وفى عام 1918 تولت الحكومة المصرية الإشراف على الخدمة التليفونية نظير مبلغ 755 ألف جنيه تسددها إلى شركة التليفون المصرية ثمنا للمنشآت والأجهزة، ضمت بعدها خدمة التليفون إلى إدارة التلغرافات الملحقة بالسكة الحديد وأصبح اسمها مصلحة سكة حديد وتلغرافات الحكومة المصرية..
استخدام اللاسكى
وفى عام 1921 تم استخدام التليفون اللاسكى بين مصر وأوروبا وكانت شركة ماركونى هى صاحبة الامتياز فى تشغيله.
سنترال رمسيس
وفى عام 1926 تم إنشاء أول سنترال متطور بسعة 3000 خط لخدمة احياء القاهرة وقام الملك فؤاد بافتتاح دار التليفون الجديدة وذلك بالمبنى القائم حاليا بشارع رمسيس وسمى سنترال رمسيس.
وقامت وزارة المواصلات بالدعاية لاستخدام خدمة التليفون عام 1930 بتخصيص موظف يقود موتوسيكل وبيده جرس يعلن عن بدء الخدمة وتشغيل السنترال.
وفى أوائل يونيو 1953 تم فصل إدارة التليفون والتلغراف عن مصلحة السكة الحديد وأصبحت مصلحة قائمة بذاتها إلى أن أصدر الرئيس عبد الناصر قرارا جمهوريا عام 1957 بإنشاء مؤسسة عامة لشئون المواصلات السلكية واللاسلكية.
بعدها ظهر الهاتف اللاسلكى ثم ظهر التليفون المحمول الذى اخترعه المهندس الأمريكى مارتن كوبر عام 1973، وانتجت شركة موتورولا أول هاتف محمول لكنه لم يستعمل عالميا إلا بعد عشر سنوات عام 1983.
وفى مصر ترجع قصة استخدام التليفون فى مصر إلى عهد محمد علي بدخول خدمة التلغراف أولا الذى كان يمثل ثورة اتصالية بداية القرن الـ18 ، وفى عهد سعيد باشا امتدت عام 1871 الخطوط التلغرافية فى البلاد واهمها خط تلغراف القاهرة الإسكندرية، وفى عهد إسماعيل امتدت لتربط بين مصر والسودان وفلسطين وتركيا وأوروبا حتى وصل عدد مكاتب التلغراف فى مصر 151 مكتبا عام 1878.
مصلحة التلغراف
أضيف الإشراف على التلغرافات الأميرية إلى مصلحة السكك الحديدية عام 1905 فى عهد الخديو عباس حلمى، وفى عام 1913 أصبحت خدمة التلغراف تتبع مجلس الوزراء مباشرة باسم مصلحة التلغراف وأول رئيس لها الجنرال روبرت بلانكى، وفى عام 1931 تولى محمد شفيق باشا المنصب.
شركة أديسون تتولى خدمة التليفون
أما عن خدمة التليفون فقد بدأت فى مصر عام 1881 وكانت بين القاهرة والإسكندرية وبعدها بعام منحت الحكومة المصرية ترخيصا لشركة أديسون الأمريكية لتتولى نشر الخدمة التليفونية بالقطر المصرى، فبدأت بإنشاء سنترال يدوى استمر حتى عام وأنشئ بعدها شركة التليفون المصرية لكن بإدارة أجنبية.
مصلحة السكة الحديد
وفى عام 1918 تولت الحكومة المصرية الإشراف على الخدمة التليفونية نظير مبلغ 755 ألف جنيه تسددها إلى شركة التليفون المصرية ثمنا للمنشآت والأجهزة، ضمت بعدها خدمة التليفون إلى إدارة التلغرافات الملحقة بالسكة الحديد وأصبح اسمها مصلحة سكة حديد وتلغرافات الحكومة المصرية..
استخدام اللاسكى
وفى عام 1921 تم استخدام التليفون اللاسكى بين مصر وأوروبا وكانت شركة ماركونى هى صاحبة الامتياز فى تشغيله.
سنترال رمسيس
وفى عام 1926 تم إنشاء أول سنترال متطور بسعة 3000 خط لخدمة احياء القاهرة وقام الملك فؤاد بافتتاح دار التليفون الجديدة وذلك بالمبنى القائم حاليا بشارع رمسيس وسمى سنترال رمسيس.
وقامت وزارة المواصلات بالدعاية لاستخدام خدمة التليفون عام 1930 بتخصيص موظف يقود موتوسيكل وبيده جرس يعلن عن بدء الخدمة وتشغيل السنترال.
وفى أوائل يونيو 1953 تم فصل إدارة التليفون والتلغراف عن مصلحة السكة الحديد وأصبحت مصلحة قائمة بذاتها إلى أن أصدر الرئيس عبد الناصر قرارا جمهوريا عام 1957 بإنشاء مؤسسة عامة لشئون المواصلات السلكية واللاسلكية.