في محطتها الأخيرة بأفريقيا.. وزيرة خارجية السودان تشرح لرئيس النيجر أضرار سد النهضة
قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق: إن الخرطوم تضررت بشكل بالغ من الملء الأحادي الأول لسد النهضة، مما أحدث شرخًا في جدار الثقة.
وأضافت خلال لقائها رئيس النيجر محمد بازوم، أن هذا الأمر يتطلب الوصول لاتفاق تحت رعاية الاتحاد الأفريقي مع وجود الشركاء الدوليين كضامنين، مشيرة إلى أن السودان تحلى بالإرادة السياسية في سبيل الوصول لاتفاق بين الأطراف.
وقدمت مريم الصادق شرحًا مفصلًا لرئيس النيجر، عن قضية سد النهضة، والتطورات الأخيرة وإصرار إثيوبيا على الملء الثاني دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل.
من جانبه، أشار الرئيس بازوم إلى تفهمه لموقف السودان في ملف سد النهضة، وإلمامه بالمخاوف من واقع تجربة نهر النيجر، معلنًا دعم ومساندة المطلب السوداني الذي وصفه بـ"المعقول"، داعيًا لمواصلة الحوار بين مختلف الأطراف.
ووعد رئيس النيجر بفتح سفارة في الخرطوم، وتنشيط العلاقات بين البلدين، وعقد اجتماعات اللجان الوزارية والخاصة بالتشاور السياسي وتشجيع الاستثمارات في مجالات الطاقة والاتصالات.
والنيجر المحطة الأخيرة لوزيرة خارجية السودان في جولتها الأفريقية، والتي شملت غانا والسنغال، وهدفت لشرح موقف الخرطوم من ملف سد النهضة الإثيوبي.
وما تزال مفاوضات سد النهضة تواجه جمودًا إثر خلافات حول آلية التفاوض، وسط عزم إثيوبيا المضي قدمًا في الملء الثاني للسد، بينما يقود رئيس الكنغو الديمقراطية، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، جهودًا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والوصول إلى اتفاق.
ويدور الخلاف حول مقترح الخرطوم الداعي إلى تطوير آلية التفاوض لتكون رباعية تضم بجانب الاتحاد الأفريقي، الأمم المتحدة، وأمريكا، والاتحاد الأوروبي، الشيء الذي تؤيده مصر، وترفضه إثيوبيا وتصفه بأنه محاولة "لتدويل الملف".
وأضافت خلال لقائها رئيس النيجر محمد بازوم، أن هذا الأمر يتطلب الوصول لاتفاق تحت رعاية الاتحاد الأفريقي مع وجود الشركاء الدوليين كضامنين، مشيرة إلى أن السودان تحلى بالإرادة السياسية في سبيل الوصول لاتفاق بين الأطراف.
وقدمت مريم الصادق شرحًا مفصلًا لرئيس النيجر، عن قضية سد النهضة، والتطورات الأخيرة وإصرار إثيوبيا على الملء الثاني دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل.
من جانبه، أشار الرئيس بازوم إلى تفهمه لموقف السودان في ملف سد النهضة، وإلمامه بالمخاوف من واقع تجربة نهر النيجر، معلنًا دعم ومساندة المطلب السوداني الذي وصفه بـ"المعقول"، داعيًا لمواصلة الحوار بين مختلف الأطراف.
ووعد رئيس النيجر بفتح سفارة في الخرطوم، وتنشيط العلاقات بين البلدين، وعقد اجتماعات اللجان الوزارية والخاصة بالتشاور السياسي وتشجيع الاستثمارات في مجالات الطاقة والاتصالات.
والنيجر المحطة الأخيرة لوزيرة خارجية السودان في جولتها الأفريقية، والتي شملت غانا والسنغال، وهدفت لشرح موقف الخرطوم من ملف سد النهضة الإثيوبي.
وما تزال مفاوضات سد النهضة تواجه جمودًا إثر خلافات حول آلية التفاوض، وسط عزم إثيوبيا المضي قدمًا في الملء الثاني للسد، بينما يقود رئيس الكنغو الديمقراطية، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، جهودًا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والوصول إلى اتفاق.
ويدور الخلاف حول مقترح الخرطوم الداعي إلى تطوير آلية التفاوض لتكون رباعية تضم بجانب الاتحاد الأفريقي، الأمم المتحدة، وأمريكا، والاتحاد الأوروبي، الشيء الذي تؤيده مصر، وترفضه إثيوبيا وتصفه بأنه محاولة "لتدويل الملف".