الجيش السوداني: لا نخوض حربا مع إثيوبيا
أكد رئيس أركان الجيش السوداني، محمد عثمان الحسين، اليوم الثلاثاء، أن الجيش السوداني لا يخوض حربًا مع إثيوبيا.
النيل الأزرق
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لقناة "النيل الأرزق"، أن المواقع التي انشرت فيها قوات الجيش السوداني هي أراضٍ سودانية داخل حدودنا.
وقال "الحسين" إن: "ما يهمنا بشأن الخلاف الحدودي مع إثيوبيا هو زيادة وإظهار العلامات الحدودية وفق اتفاق عام 1902".
أركان الجيش السوداني
ولفت رئيس أركان الجيش السوداني إلى أن القوات المسلحة السودانية لا تمانع من القيام بأدوار ثانوية كتأمين الوضع الداخلي في المرحلة الانتقالية بالبلاد.
وقال: "منفتحون على التعاون العسكري مع الدول الأفريقية والعربية ولدينا اتفاقات مع عدة دول حول العالم".
وأكد "الحسين" أن التركيز على التدريبات العسكرية المشتركة مع مصر سببه سهولة تنفيذها"، مشيراً إلى أن العلاقات العسكرية بين السودان والولايات المتحدة بدأت تعود إلى طبيعتها لجهة التعاون.
والأربعاء الماضي، نفى الجيش السوداني، وقوع أي اشتباكات مع الجيش الإثيوبي على الحدود الشرقية.
وقال الجيش السوداني، في بيان صحفي: "انتشرت في بعض الوسائل الإعلامية أخبار تفيد باشتباكات عسكرية بمنطقة باسنده بالحدود الشرقية".
اشتباكات
وتابع: "نؤكد للجميع هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات".
وأضاف أن القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية.
وخلال الأشهر الماضية، نشبت توترات عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمان.
وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.
صيغة توافقية
وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين.
النيل الأزرق
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لقناة "النيل الأرزق"، أن المواقع التي انشرت فيها قوات الجيش السوداني هي أراضٍ سودانية داخل حدودنا.
وقال "الحسين" إن: "ما يهمنا بشأن الخلاف الحدودي مع إثيوبيا هو زيادة وإظهار العلامات الحدودية وفق اتفاق عام 1902".
أركان الجيش السوداني
ولفت رئيس أركان الجيش السوداني إلى أن القوات المسلحة السودانية لا تمانع من القيام بأدوار ثانوية كتأمين الوضع الداخلي في المرحلة الانتقالية بالبلاد.
وقال: "منفتحون على التعاون العسكري مع الدول الأفريقية والعربية ولدينا اتفاقات مع عدة دول حول العالم".
وأكد "الحسين" أن التركيز على التدريبات العسكرية المشتركة مع مصر سببه سهولة تنفيذها"، مشيراً إلى أن العلاقات العسكرية بين السودان والولايات المتحدة بدأت تعود إلى طبيعتها لجهة التعاون.
والأربعاء الماضي، نفى الجيش السوداني، وقوع أي اشتباكات مع الجيش الإثيوبي على الحدود الشرقية.
وقال الجيش السوداني، في بيان صحفي: "انتشرت في بعض الوسائل الإعلامية أخبار تفيد باشتباكات عسكرية بمنطقة باسنده بالحدود الشرقية".
اشتباكات
وتابع: "نؤكد للجميع هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات".
وأضاف أن القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية.
وخلال الأشهر الماضية، نشبت توترات عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمان.
وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.
صيغة توافقية
وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين.