زعيم "جبهة البوليساريو" يمثل أمام المحكمة في إسبانيا والقضاء يرفض احتجازه
أدلى زعيم "جبهة البوليساريو"، إبراهيم غالي، اليوم الثلاثاء، بشهادته خلال عملية محاكمة بحقه في إطار قضية تشمل التعذيب والإبادة الجماعية، بينما رفضت السلطات القضائية احتجازه.
وتحدث غالي خلال جلسة محاكمة في مدريد عبر الفيديو من مستشفى في مدينة لوغرونيو شمال إسبانيا حيث دخله الشهر الماضي بعد إصابته بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19".
ونفى غالي اليوم الثلاثاء الاتهامات الموجهة ضده في ملفي "التعذيب" وارتكاب "مجازر إبادة"، فيما رفض القاضي الإسباني طلبا من الادعاء العام باحتجاز غالي.
تدابير احترازية
وخلال الجلسة، رفض القاضي فرض أي تدابير احترازية مثل احتجاز جواز سفر غالي، مشيرا إلى عدم وجود خطر لهروبه.
ولم يوجه الاتهام إلى غالي في أي من ملفي التعذيب والإبادة الجماعية، وفي ختام التحقيق سيقرر القاضي بشأن الملاحقات القضائية من عدمها.
حقوق الإنسان
وذكرت وثيقة قضائية أن جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وأفرادا من إقليم الصحراء يتهمون غالي وآخرين من زعماء البوليساريو بارتكاب إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب والضلوع في عمليات اختفاء قسري. وقال محامي غالي إن موكله ينفي ارتكاب أي مخالفات.
وقال المحامي، مانويل أولي، الذي وكل للدفاع عن غالي بعد جلسة الثلاثاء، إن "الحقائق التي استندت إليها الاتهامات الموجهة إليه عارية تماما عن الصحة"، وأضاف أنه سيطلب من المحكمة العليا هناك إسقاط دعوى جرائم الحرب المرفوعة ضده.
وذكر أولي أن غالي أصر خلال الجلسة على أن المزاعم ضده ذات دوافع سياسية ونفى ارتكاب أي مخالفة، متهما سلطات المغرب بالسعي لتشويه صورته.
ويتزعم غالي "جبهة البوليساريو" وما يسمى بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" المعلنة من جانب واحد، ومقرها مخيمات اللاجئين في غرب الجزائر.
وضم المغرب الصحراء في السبعينيات، وتسعى "جبهة البوليساريو" إلى إنهاء الحكم المغربي للصحراء.
ودخل غالي المستشفى الإسباني بهوية مزورة بعد وصوله إلى البلاد بجواز سفر دبلوماسي جزائري وبموافقة الحكومة الإسبانية.
وأثار وجوده في إسبانيا غضب المغرب وتسبب في أزمة سياسية بين البلدين اللذين يتعاونان في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة إلى أوروبا.
وتحدث غالي خلال جلسة محاكمة في مدريد عبر الفيديو من مستشفى في مدينة لوغرونيو شمال إسبانيا حيث دخله الشهر الماضي بعد إصابته بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19".
ونفى غالي اليوم الثلاثاء الاتهامات الموجهة ضده في ملفي "التعذيب" وارتكاب "مجازر إبادة"، فيما رفض القاضي الإسباني طلبا من الادعاء العام باحتجاز غالي.
تدابير احترازية
وخلال الجلسة، رفض القاضي فرض أي تدابير احترازية مثل احتجاز جواز سفر غالي، مشيرا إلى عدم وجود خطر لهروبه.
ولم يوجه الاتهام إلى غالي في أي من ملفي التعذيب والإبادة الجماعية، وفي ختام التحقيق سيقرر القاضي بشأن الملاحقات القضائية من عدمها.
حقوق الإنسان
وذكرت وثيقة قضائية أن جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وأفرادا من إقليم الصحراء يتهمون غالي وآخرين من زعماء البوليساريو بارتكاب إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب والضلوع في عمليات اختفاء قسري. وقال محامي غالي إن موكله ينفي ارتكاب أي مخالفات.
وقال المحامي، مانويل أولي، الذي وكل للدفاع عن غالي بعد جلسة الثلاثاء، إن "الحقائق التي استندت إليها الاتهامات الموجهة إليه عارية تماما عن الصحة"، وأضاف أنه سيطلب من المحكمة العليا هناك إسقاط دعوى جرائم الحرب المرفوعة ضده.
وذكر أولي أن غالي أصر خلال الجلسة على أن المزاعم ضده ذات دوافع سياسية ونفى ارتكاب أي مخالفة، متهما سلطات المغرب بالسعي لتشويه صورته.
ويتزعم غالي "جبهة البوليساريو" وما يسمى بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" المعلنة من جانب واحد، ومقرها مخيمات اللاجئين في غرب الجزائر.
وضم المغرب الصحراء في السبعينيات، وتسعى "جبهة البوليساريو" إلى إنهاء الحكم المغربي للصحراء.
ودخل غالي المستشفى الإسباني بهوية مزورة بعد وصوله إلى البلاد بجواز سفر دبلوماسي جزائري وبموافقة الحكومة الإسبانية.
وأثار وجوده في إسبانيا غضب المغرب وتسبب في أزمة سياسية بين البلدين اللذين يتعاونان في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة إلى أوروبا.