"التجاري الدولي" يعقد بروتوكول تعاون مع "جامعة بنها" لدعم وحدتي الأطفال والمبتسرين
استكمالاً لالتزام البنك التجاري الدولي – مصر "CIB" بدوره في مجال المسئولية المجتمعية، وحرصه الدائم على خلق قيمة مُضافة للمجتمع الذي يعمل به، وقعت مؤسسة "التجاري الدولي" بروتوكول تعاون مع "جامعة بنها" بقيمة تقارب 2 مليون جنيه، لدعم المصروفات التشغلية لوحدة عناية الأطفال ووحدة عناية الأطفال المبتسرين بمستشفيات الجامعة، يأتي ذلك في إطار إدراك البنك بأهمية العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة العالمية "SDGs" على المدى الطويل، وبما يتماشى مع الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
تم توقيع البروتوكول بحضور كلٍ من المهندس شريف سعيد، مدير مؤسسة "التجاري الدولي"، و دينا سليمان، مُخطط برامج المؤسسة، هذا بالإضافة إلى الدكتور ناصر الجيزاوي، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، واللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة تنمية موارد المستشفيات الجامعية.
جاء ذلك تبعًا لبروتوكول الشراكة الموقع بين الجانبين بقيمة 12.4 مليون جنيه، لتجهيز إقامة أكبر قسم حضانات حديثة ومتطورة بمستشفى الجامعة لخدمة مواطني محافظة القليوبية ومحافظات الدلتا، بطاقة 33 حضانة و 10 اسرة رعاية مركزة للاطفال من بينها حضانات متنقلة مزودة بأجهزة تنفس صناعي وحضانات إفاقة، فضلا عن تزويد استقبال قسم النساء والتوليد بحضانات لخدمة الأطفال حديثي الولادة وغيرها من التجهيزات والأجهزة الطبية.
وفي هذا السياق، أشار "السعيد" إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع المصرفي باعتباره داعم رئيسي للمجتمع، مؤكدًا أن استراتيجية "التجاري الدولي" تسعى دائمًا إلى تطوير وتحسين مستوى المعيشة للفئات المستهدفة مع التركيز على قطاع صحة الأطفال، والتي تُعتبر من أكثر القطاعات احتياجًا.
كما أوضح "السعيد" أن مؤسسة "التجاري الدولي" تهتم بدعم وتطوير الخدمات الطبية المتميزة، وذلك من أجل تحسين أوضاع المجتمع المصري والارتقاء بخدمات الرعاية الطبية في مجال صحة الأطفال، والتي خصص لها البنك 1.5% من أرباحه سنويًا لخدمة الأطفال من عمر يوم وحتي 18 عامًا.
وفي السياق ذاته، أعرب " الجيزاوى " عن سعادته بالتعاون المستمر بين الجامعة ومؤسسة "التجاري الدولي"، مؤكدًا أن الجامعة ترحب دائما بالمشاركة المجتمعية لتنمية موارد وخدمات المستشفى الجامعي حتى تستطيع القيام بأداء واجبها الخدمي من خلال تقديم خدمة صحية لائقة.
هذا وأشاد "العدوي" بالدعم المُقدم من البنك التجاري الدولي لمستشفيات الجامعة، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية تعد عصب الخدمة الصحية على مستوى الجمهورية، لما تملكه من خبرات وكفاءات وأساتذة وإمكانيات علمية وعملية، حيث تعد الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة الصحية بمختلف أنحاء الجمهورية.
والجدير بالذكر أن "التجاري الدولي" يُعتبر أكبر بنك قطاع خاص في مصر من حيث المركز المالي ونموذج أعماله الفريد الذي يركز على تلبية احتياجات العملاء، حيث يقدم البنك مجموعة واسعة ومتميزة من المنتجات والخدمات البنكية لعملائه من الأفراد والمؤسسات والشركات بمختلف أنواعها.
بينما تعُد "مؤسسة البنك التجاري الدولي" منظمة غير هادفة للربح وتركز على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية والتغذية في مصر وخاصة الأطفال الأشد احتياجًا ممن لا يحظون بالتغطية الملائمة لخدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال التعاون مع العديد من مؤسسات الرعاية الصحية البارزة على إطلاق المشروعات التنموية ذات المردود الإيجابي المستدام.
وقد نشأت المؤسسة عام 2010 باعتبارها امتدادًا لأنشطة البنك على صعيد المسئولية الاجتماعية، حيث لا تقتصر أنشطة المؤسسة على تقديم التبرعات والمساعدات المادية فقط، بل تمتد لتشمل الإشراف على المشروعات ومتابعتها من أجل ضمان تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتحقيق أهداف كل مشروع.
وحصلت مؤسسة البنك التجاري الدولي على الكثير من الجوائز المرموقة من جانب العديد من المؤسسات البارزة، وذلك تقديرًا لإسهامات المؤسسة على صعيد أنشطة المسئولية الاجتماعية.
تم توقيع البروتوكول بحضور كلٍ من المهندس شريف سعيد، مدير مؤسسة "التجاري الدولي"، و دينا سليمان، مُخطط برامج المؤسسة، هذا بالإضافة إلى الدكتور ناصر الجيزاوي، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، واللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة تنمية موارد المستشفيات الجامعية.
جاء ذلك تبعًا لبروتوكول الشراكة الموقع بين الجانبين بقيمة 12.4 مليون جنيه، لتجهيز إقامة أكبر قسم حضانات حديثة ومتطورة بمستشفى الجامعة لخدمة مواطني محافظة القليوبية ومحافظات الدلتا، بطاقة 33 حضانة و 10 اسرة رعاية مركزة للاطفال من بينها حضانات متنقلة مزودة بأجهزة تنفس صناعي وحضانات إفاقة، فضلا عن تزويد استقبال قسم النساء والتوليد بحضانات لخدمة الأطفال حديثي الولادة وغيرها من التجهيزات والأجهزة الطبية.
وفي هذا السياق، أشار "السعيد" إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع المصرفي باعتباره داعم رئيسي للمجتمع، مؤكدًا أن استراتيجية "التجاري الدولي" تسعى دائمًا إلى تطوير وتحسين مستوى المعيشة للفئات المستهدفة مع التركيز على قطاع صحة الأطفال، والتي تُعتبر من أكثر القطاعات احتياجًا.
كما أوضح "السعيد" أن مؤسسة "التجاري الدولي" تهتم بدعم وتطوير الخدمات الطبية المتميزة، وذلك من أجل تحسين أوضاع المجتمع المصري والارتقاء بخدمات الرعاية الطبية في مجال صحة الأطفال، والتي خصص لها البنك 1.5% من أرباحه سنويًا لخدمة الأطفال من عمر يوم وحتي 18 عامًا.
وفي السياق ذاته، أعرب " الجيزاوى " عن سعادته بالتعاون المستمر بين الجامعة ومؤسسة "التجاري الدولي"، مؤكدًا أن الجامعة ترحب دائما بالمشاركة المجتمعية لتنمية موارد وخدمات المستشفى الجامعي حتى تستطيع القيام بأداء واجبها الخدمي من خلال تقديم خدمة صحية لائقة.
هذا وأشاد "العدوي" بالدعم المُقدم من البنك التجاري الدولي لمستشفيات الجامعة، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية تعد عصب الخدمة الصحية على مستوى الجمهورية، لما تملكه من خبرات وكفاءات وأساتذة وإمكانيات علمية وعملية، حيث تعد الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة الصحية بمختلف أنحاء الجمهورية.
والجدير بالذكر أن "التجاري الدولي" يُعتبر أكبر بنك قطاع خاص في مصر من حيث المركز المالي ونموذج أعماله الفريد الذي يركز على تلبية احتياجات العملاء، حيث يقدم البنك مجموعة واسعة ومتميزة من المنتجات والخدمات البنكية لعملائه من الأفراد والمؤسسات والشركات بمختلف أنواعها.
بينما تعُد "مؤسسة البنك التجاري الدولي" منظمة غير هادفة للربح وتركز على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية والتغذية في مصر وخاصة الأطفال الأشد احتياجًا ممن لا يحظون بالتغطية الملائمة لخدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال التعاون مع العديد من مؤسسات الرعاية الصحية البارزة على إطلاق المشروعات التنموية ذات المردود الإيجابي المستدام.
وقد نشأت المؤسسة عام 2010 باعتبارها امتدادًا لأنشطة البنك على صعيد المسئولية الاجتماعية، حيث لا تقتصر أنشطة المؤسسة على تقديم التبرعات والمساعدات المادية فقط، بل تمتد لتشمل الإشراف على المشروعات ومتابعتها من أجل ضمان تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتحقيق أهداف كل مشروع.
وحصلت مؤسسة البنك التجاري الدولي على الكثير من الجوائز المرموقة من جانب العديد من المؤسسات البارزة، وذلك تقديرًا لإسهامات المؤسسة على صعيد أنشطة المسئولية الاجتماعية.