وزيرة التجارة: حريصون على التواصل مع القوى السياسية لتحقيق مستهدفات خطة الحكومة
أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الوزارة على التواصل والتنسيق مع كافة القوى السياسية المصرية لتحقيق مستهدفات خطة الحكومة للتنمية الصناعية والتجارة الخارجية، مشيدة فى هذا الإطار بالدور الإيجابى لأعضاء البرلمان المصرى بمجلسيه النواب والشيوخ فى دعم ومساندة الصناعة المصرية من خلال سن التشريعات والقوانين المحفزة للاستثمار الصناعى والتصدير.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقدته الوزيرة مع عدد من نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذى تناول عدد من الموضوعات المرتبطة بخطة عمل الوزارة ودورها فى تعزيز وتنمية الاستثمار فى القطاع الصناعى وخلق بيئة مواتية أمام المستثمرين، فضلًا عن دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى ظل صدور القانون واللائحة التنفيذية المنظمة لعمل الجهاز، وحضر اللقاء حاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي
وقالت الوزيرة إن الوزارة تسعى وبالتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة الحكومة لإحداث تنمية صناعية حقيقية من خلال تحسين بيئة ومناخ الاستثمار وتقديم خدمات متميزة للمستثمرين الصناعيين، مشيرة فى هذا الإطار إلى الجهود التى تبذلها الوزارة لتفعيل قانون هيئة التنمية الصناعية رقم 95 لسنة 2018 والذى صدرت لائحته التنفيذية مؤخرًا وتستهدف وضع الضوابط المتعلقة بتنظيم عمل الهيئة والخدمات التى تقدمها للمستثمرين.
وأشارت جامع إلى أن خطة التنمية الصناعية التى تتبناها الوزارة تستهدف كافة محافظات مصر من خلال التوسع فى إنشاء المجمعات والمدن الصناعية المتخصصة بهدف التسهيل على المستثمرين وبصفة خاصة صغار المستثمرين فى بدء مشروعهم الصناعى بمزيد من التيسيرات والحوافز المشجعة، مؤكدة فى هذا الإطار على الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية بملف الصناعة وتعميق الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيات الحديثة لمواكبة التطورات العالمية المتلاحقة.
وأوضحت وزيرة التجارة والصناعة أنه يجرى حاليًا مراجعة منظومة تخصيص الأراضى بهدف الوقوف على مدى جدية المستثمرين فى إقامة المشروعات التى تم على أساسها منح الأراضى والتزامهم بالجدول الزمنى المحدد للانتهاء من المشروع وبدء الإنتاج، مؤكدة أن الوزارة لن تسمح بوجودة ظاهرة تسقيع الأراضى، وأنه تم بالفعل سحب قطع أراض من المستثمرين غير الجادين تمهيدًا لإعادة طرحها مرة أخرى.
وفيما يتعلق بتنفيذ مبادرة حياة كريمة لفتت جامع إلى أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قد قام بإجراء مسح شامل لكافة القرى الداخلة ضمن المبادرة والتى يصل عددها إلى حوالى 1500 قرية وذلك للوقوف على الميزة النسبية لكل قرية والمقومات الاقتصادية المتاحة بهدف تحديد المشروعات التى يمكن البدء فيها وبصفة خاصة للمرأة والشباب ورواد الأعمال، مشيرة فى هذا الإطار إلى أنه تم الاتفاق مع السيد وزيرة التنمية المحلية لإتاحة مساحة فدان أو نصف فدان فى كل محافظة لإتاحة مجمع ورش صغيرة (على دورين) لتوفير وحدات مجهزة للراغبين فى بدء مشروعاتهم داخل هذه القرى.
وفى ختام اللقاء أكدت الوزيرة حرصها على التواصل الدائم مع النواب وعقد لقاءات دورية للتعرف على آرائهم والاستفادة من خبراتهم فى كافة الموضوعات المتعلقة بالوزارة.
ومن جانبه أكد النائب طارق الخولى أن هذا اللقاء يأتى فى إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على خلق جسر من التواصل ونقل نبض الشارع إلى المسئولين وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من الجهود التى تبذلها الحكومة لخدمة المواطن المصرى فى كافة محافظات مصر، مقترحًا فى هذا الإطار توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وتنسيقية شباب الأحزاب لتحقيق التواصل المستمر والفعال بين الوزارة والمواطنين.
كما أشار النائب أحمد مقلد إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعد أحد أهم التكتلات داخل البرلمان المصرى حيث تضم 50 عضوًا فى مجلسى النواب والشيوخ ولديها حوالى 16 لجنة نوعية تشمل كافة القطاعات، مؤكدًا حرصهم على استمرار التواصل البناء مع كافة أجهزة الحكومة فى كافة الملفات التى تهم المواطن المصرى.
وتحدثت النائبة مارسيل سمير حول أهمية قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تنظيم هذا القطاع الحيوى خاصة بعد صدور لائحته التنفيذية والتى تتضمن أيضا مزايا وحوافز غير مسبوقة لصغار المستثمرين ورواد الأعمال، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذى توليه لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب لهذا القانون وذلك من خلال التواصل مع الشباب فى كافة المحافظات لتوعيتهم بأهمية هذا القانون وتشجيعهم على الاستفادة من الحوافز والمزايا التى يتيحها للراغبين فى إقامة وبدء مشروعاتهم.
وطالب النائب محمد إسماعيل بأهمية إتاحة خطة لتنمية كل محافظة من محافظات مصر والاستفادة من المقومات المتاحة وتوفير فرص عمل أمام الشباب، مع ضرورة التوسع فى إنشاء المجمعات الصناعية المتخصصة.
كما اقترحت النائبة مرثا محروس تبنى الوزارة لأفكار الشباب الراغبين فى إقامة مشروعات جديدة وتبسيط الإجراءات أمامهم خاصة أن هناك أفكار تستحق الاهتمام والمساندة.
وتحدث أيضا النائب أحمد رمزى حول أهمية البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير فى مضاعفة الصادرات المصرية وتعزيز توجه الوزارة نحو التوسع فى إنشاء المجمعات الصغيرة لاستيعاب طاقات الشباب الباحث عن العمل.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقدته الوزيرة مع عدد من نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذى تناول عدد من الموضوعات المرتبطة بخطة عمل الوزارة ودورها فى تعزيز وتنمية الاستثمار فى القطاع الصناعى وخلق بيئة مواتية أمام المستثمرين، فضلًا عن دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى ظل صدور القانون واللائحة التنفيذية المنظمة لعمل الجهاز، وحضر اللقاء حاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي
وقالت الوزيرة إن الوزارة تسعى وبالتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة الحكومة لإحداث تنمية صناعية حقيقية من خلال تحسين بيئة ومناخ الاستثمار وتقديم خدمات متميزة للمستثمرين الصناعيين، مشيرة فى هذا الإطار إلى الجهود التى تبذلها الوزارة لتفعيل قانون هيئة التنمية الصناعية رقم 95 لسنة 2018 والذى صدرت لائحته التنفيذية مؤخرًا وتستهدف وضع الضوابط المتعلقة بتنظيم عمل الهيئة والخدمات التى تقدمها للمستثمرين.
وأشارت جامع إلى أن خطة التنمية الصناعية التى تتبناها الوزارة تستهدف كافة محافظات مصر من خلال التوسع فى إنشاء المجمعات والمدن الصناعية المتخصصة بهدف التسهيل على المستثمرين وبصفة خاصة صغار المستثمرين فى بدء مشروعهم الصناعى بمزيد من التيسيرات والحوافز المشجعة، مؤكدة فى هذا الإطار على الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية بملف الصناعة وتعميق الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيات الحديثة لمواكبة التطورات العالمية المتلاحقة.
وأوضحت وزيرة التجارة والصناعة أنه يجرى حاليًا مراجعة منظومة تخصيص الأراضى بهدف الوقوف على مدى جدية المستثمرين فى إقامة المشروعات التى تم على أساسها منح الأراضى والتزامهم بالجدول الزمنى المحدد للانتهاء من المشروع وبدء الإنتاج، مؤكدة أن الوزارة لن تسمح بوجودة ظاهرة تسقيع الأراضى، وأنه تم بالفعل سحب قطع أراض من المستثمرين غير الجادين تمهيدًا لإعادة طرحها مرة أخرى.
وفيما يتعلق بتنفيذ مبادرة حياة كريمة لفتت جامع إلى أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قد قام بإجراء مسح شامل لكافة القرى الداخلة ضمن المبادرة والتى يصل عددها إلى حوالى 1500 قرية وذلك للوقوف على الميزة النسبية لكل قرية والمقومات الاقتصادية المتاحة بهدف تحديد المشروعات التى يمكن البدء فيها وبصفة خاصة للمرأة والشباب ورواد الأعمال، مشيرة فى هذا الإطار إلى أنه تم الاتفاق مع السيد وزيرة التنمية المحلية لإتاحة مساحة فدان أو نصف فدان فى كل محافظة لإتاحة مجمع ورش صغيرة (على دورين) لتوفير وحدات مجهزة للراغبين فى بدء مشروعاتهم داخل هذه القرى.
وفى ختام اللقاء أكدت الوزيرة حرصها على التواصل الدائم مع النواب وعقد لقاءات دورية للتعرف على آرائهم والاستفادة من خبراتهم فى كافة الموضوعات المتعلقة بالوزارة.
ومن جانبه أكد النائب طارق الخولى أن هذا اللقاء يأتى فى إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على خلق جسر من التواصل ونقل نبض الشارع إلى المسئولين وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من الجهود التى تبذلها الحكومة لخدمة المواطن المصرى فى كافة محافظات مصر، مقترحًا فى هذا الإطار توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وتنسيقية شباب الأحزاب لتحقيق التواصل المستمر والفعال بين الوزارة والمواطنين.
كما أشار النائب أحمد مقلد إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعد أحد أهم التكتلات داخل البرلمان المصرى حيث تضم 50 عضوًا فى مجلسى النواب والشيوخ ولديها حوالى 16 لجنة نوعية تشمل كافة القطاعات، مؤكدًا حرصهم على استمرار التواصل البناء مع كافة أجهزة الحكومة فى كافة الملفات التى تهم المواطن المصرى.
وتحدثت النائبة مارسيل سمير حول أهمية قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تنظيم هذا القطاع الحيوى خاصة بعد صدور لائحته التنفيذية والتى تتضمن أيضا مزايا وحوافز غير مسبوقة لصغار المستثمرين ورواد الأعمال، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذى توليه لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب لهذا القانون وذلك من خلال التواصل مع الشباب فى كافة المحافظات لتوعيتهم بأهمية هذا القانون وتشجيعهم على الاستفادة من الحوافز والمزايا التى يتيحها للراغبين فى إقامة وبدء مشروعاتهم.
وطالب النائب محمد إسماعيل بأهمية إتاحة خطة لتنمية كل محافظة من محافظات مصر والاستفادة من المقومات المتاحة وتوفير فرص عمل أمام الشباب، مع ضرورة التوسع فى إنشاء المجمعات الصناعية المتخصصة.
كما اقترحت النائبة مرثا محروس تبنى الوزارة لأفكار الشباب الراغبين فى إقامة مشروعات جديدة وتبسيط الإجراءات أمامهم خاصة أن هناك أفكار تستحق الاهتمام والمساندة.
وتحدث أيضا النائب أحمد رمزى حول أهمية البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير فى مضاعفة الصادرات المصرية وتعزيز توجه الوزارة نحو التوسع فى إنشاء المجمعات الصغيرة لاستيعاب طاقات الشباب الباحث عن العمل.