تقرير خطير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن المخزون النووي في إيران
أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم الضعيف التخصيب بات يتجاوز بـ16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015، فيما أقرت إيران بتقرير وكالة الطاقة الذرية الدولية بتقليصها قدرة المراقبين على تنفيذ عملهم، قائلة إن الحد من عمل المراقبين الدوليين يأتي للضغط لرفع العقوبات.
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عن "قلقه" حيال عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة.
وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مديرها العام "قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة"، وذلك في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسؤولين إيرانيين.
وتخلت إيران تدريجيا منذ 2019 عن الوفاء بالتزاماتها النووية ردا على إعادة فرض الرئيس السابق دونالد ترمب العقوبات الأميركية عليها. وتستمر العملية التفاوضية في فيينا في محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المذكور الهادف إلى منع الجمهورية الإسلامية من حيازة السلاح النووي.
يأتي ذلك فيما أعلنت مصادر دبلوماسية في فيينا، الاثنين، عن عدم تسجيل أي خرق خلال جولة المحادثات الخامسة، وأبدت مخاوف من عدم عقد جولة محادثات سادسة الأسبوع المقبل، لكونها تتزامن مع وقت انعقاد مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة انتهاكات إيران التزاماتها النووية.
ولم يسجل المشاركون في جولة المحادثات الخامسة في فيينا خرقا، وفقا لمفاوضين ودبلوماسيين، وسط أنباء عن إمكانية استئناف جولة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
دبلوماسيون عزوا فشل جولة المحادثات الخامسة في التوصل لاتفاق إلى تفاصيل كثيرة وقضايا أساسية ما زالت محل خلاف، بالإضافة إلى أن وفد طهران لم يكن يمتلك المساحة الممكنة للتفاوض، على حد تعبيرهم ،وهم يتفاوضون بأوامر مباشرة من المرشد علي خامنئي.
وبرر الوفد الإيراني إلى فيينا عدم التوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية بالحاجة لمزيد من التشاور مع قادته في طهران.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر دبلوماسي رفيع لـ"العربية" و"الحدث" أن هناك شعورا متزايدا بأن هذه الجولة لن تكون الأخيرة، لافتا إلى وجود قضايا عالقة رئيسية لا يمكن حلها من فيينا. وأضاف: "القرارات السياسية التي اتخذت في طهران وواشنطن قبل العودة للجولة الخامسة لم تكن كافية".
وتابع: "الوفد الإيراني يفاوض بأوامر واضحة من المرشد ولا يملك مساحة مناورة كبيرة، وهناك الكثير من التفاصيل التقنية المتعلقة بالتزامات إيران والتي تعيق إحراز الكثير من التقدم".
وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إنه في حال عدم الوصول لأي نتيجة في مفاوضات فيينا فإن إيران ستقوم بتخفيض التزاماتها. وأضاف: "ليس هناك أي طرق مسدودة في مفاوضات فيينا، وهناك قضايا أساسية تحتاج لمدة أكثر لحلحلتها".
وقال سعيد خطيب زاده، الاثنين، إن بلاده والقوى العالمية الست حققت تقدما ملحوظا في محادثات إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015، لكن هناك قضايا أساسية ما زالت بحاجة إلى حل.
وأضاف في مؤتمر صحافي أسبوعي: "كان من الممكن لكل جولة محادثات في فيينا أن تكون الأخيرة. يجب ألا نتعجل. حققنا تقدما ملحوظا لكن هناك قضايا أساسية لا تزال قائمة. لا يوجد جمود في محادثات فيينا".
وأوضح خطيب زاده أن "كل العقوبات يجب أن ترفع وبعد ذلك تتأكد منها إيران، ثم سنتراجع عن الخطوات النووية".
وفي وقت سابق قبيل إخفاق الجولة، أعلن المبعوث الروسي إلى محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، ميخائيل أوليانوف، أن القوى العالمية (أطراف الاتفاق النووي)، وإيران، استأنفوا الجولة الخامسة من المفاوضات النووية، وأن هناك إجماعاً على الوصول إلى اتفاق خلال الجولة الحالية.
وتطالب إيران برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مقابل التزامها ببنود الاتفاق النووي.
وقال أوليانوف في تغريدة على تويتر إن "الجولة الخامسة من مفاوضات فيينا بشأن خطة العمل المشتركة الشاملة جارية حالياً"، مضيفاً أنه "اعتباراً من الآن، لا توجد خطط لإجراء جولة سادسة".
وأكد أن "المفاوضين ينطلقون في المفاوضات، من مبدأ أن هذه الجولة يجب أن تكون نهائية".
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عن "قلقه" حيال عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة.
وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مديرها العام "قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة"، وذلك في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسؤولين إيرانيين.
وتخلت إيران تدريجيا منذ 2019 عن الوفاء بالتزاماتها النووية ردا على إعادة فرض الرئيس السابق دونالد ترمب العقوبات الأميركية عليها. وتستمر العملية التفاوضية في فيينا في محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المذكور الهادف إلى منع الجمهورية الإسلامية من حيازة السلاح النووي.
يأتي ذلك فيما أعلنت مصادر دبلوماسية في فيينا، الاثنين، عن عدم تسجيل أي خرق خلال جولة المحادثات الخامسة، وأبدت مخاوف من عدم عقد جولة محادثات سادسة الأسبوع المقبل، لكونها تتزامن مع وقت انعقاد مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة انتهاكات إيران التزاماتها النووية.
ولم يسجل المشاركون في جولة المحادثات الخامسة في فيينا خرقا، وفقا لمفاوضين ودبلوماسيين، وسط أنباء عن إمكانية استئناف جولة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
دبلوماسيون عزوا فشل جولة المحادثات الخامسة في التوصل لاتفاق إلى تفاصيل كثيرة وقضايا أساسية ما زالت محل خلاف، بالإضافة إلى أن وفد طهران لم يكن يمتلك المساحة الممكنة للتفاوض، على حد تعبيرهم ،وهم يتفاوضون بأوامر مباشرة من المرشد علي خامنئي.
وبرر الوفد الإيراني إلى فيينا عدم التوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية بالحاجة لمزيد من التشاور مع قادته في طهران.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر دبلوماسي رفيع لـ"العربية" و"الحدث" أن هناك شعورا متزايدا بأن هذه الجولة لن تكون الأخيرة، لافتا إلى وجود قضايا عالقة رئيسية لا يمكن حلها من فيينا. وأضاف: "القرارات السياسية التي اتخذت في طهران وواشنطن قبل العودة للجولة الخامسة لم تكن كافية".
وتابع: "الوفد الإيراني يفاوض بأوامر واضحة من المرشد ولا يملك مساحة مناورة كبيرة، وهناك الكثير من التفاصيل التقنية المتعلقة بالتزامات إيران والتي تعيق إحراز الكثير من التقدم".
وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إنه في حال عدم الوصول لأي نتيجة في مفاوضات فيينا فإن إيران ستقوم بتخفيض التزاماتها. وأضاف: "ليس هناك أي طرق مسدودة في مفاوضات فيينا، وهناك قضايا أساسية تحتاج لمدة أكثر لحلحلتها".
وقال سعيد خطيب زاده، الاثنين، إن بلاده والقوى العالمية الست حققت تقدما ملحوظا في محادثات إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015، لكن هناك قضايا أساسية ما زالت بحاجة إلى حل.
وأضاف في مؤتمر صحافي أسبوعي: "كان من الممكن لكل جولة محادثات في فيينا أن تكون الأخيرة. يجب ألا نتعجل. حققنا تقدما ملحوظا لكن هناك قضايا أساسية لا تزال قائمة. لا يوجد جمود في محادثات فيينا".
وأوضح خطيب زاده أن "كل العقوبات يجب أن ترفع وبعد ذلك تتأكد منها إيران، ثم سنتراجع عن الخطوات النووية".
وفي وقت سابق قبيل إخفاق الجولة، أعلن المبعوث الروسي إلى محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، ميخائيل أوليانوف، أن القوى العالمية (أطراف الاتفاق النووي)، وإيران، استأنفوا الجولة الخامسة من المفاوضات النووية، وأن هناك إجماعاً على الوصول إلى اتفاق خلال الجولة الحالية.
وتطالب إيران برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مقابل التزامها ببنود الاتفاق النووي.
وقال أوليانوف في تغريدة على تويتر إن "الجولة الخامسة من مفاوضات فيينا بشأن خطة العمل المشتركة الشاملة جارية حالياً"، مضيفاً أنه "اعتباراً من الآن، لا توجد خطط لإجراء جولة سادسة".
وأكد أن "المفاوضين ينطلقون في المفاوضات، من مبدأ أن هذه الجولة يجب أن تكون نهائية".