طوارئ بجامعة القاهرة استعدادا للامتحانات.. خطة شاملة للإجراءات الاحترازية.. الالتزام بنظام الأسئلة الموضوعية.. والتصحيح فوري
استعدت جامعة القاهرة لانطلاق امتحانات الفصل الدراسى الثانى، بجميع كلياتها حيث تم إعلان الجداول الخاصة بالامتحانات التى ستنطلق ابتداء من أول يونيو المقبل وأعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إجراءات وضوابط امتحانات الفصل الدراسى الثانى، التى حدد موعدها المجلس الأعلى للجامعات، ويؤديها نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
خطة شاملة
وقال الدكتور محمد الخشت، أن الجامعة استعدت مبكرًا بخطة شاملة لعقد الامتحانات بحيث تجمع بين نظامى الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح الجامعة المعدلة، وتطبيق النظام المدمج والهجين فى الامتحانات حسب طبيعة كل كلية والاختلاف بين المواد النظرية والعملية، وذلك بهدف تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة.
" التباعد الاجتماعى"
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم توفير قاعات لتستوعب أعداد الطلاب وبما يحقق التباعد الاجتماعى الآمن، مع توفير أطقم طبية وتمريض بكل الكليات، وإعداد اللجان للطلاب من ذوى القدرات الخاصة ووجود مساعدين لهم، وتوفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعى، والاستعانة بالكواشف الحرارية وبوابات التعقيم على مداخل الجامعة والكليات للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
الإجراءات الاحترازية
وأضاف الدكتور الخشت، أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين فى عملية الامتحانات، منها ضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الجامعة وقاعات الامتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية وقاعات التصحيح والكنترول، وقواعد للامتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية، وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات، وآليات التعامل مع الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الاجتماعى والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
"الإشراف الصحى"
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات، وتتولى اللجنة أعمال الإشراف الصحى على جميع لجان الامتحانات بالجامعة، واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الإصابة بفيروس كورونا أثناء انعقاد لجان الامتحانات، وضمان تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعى بلجان الامتحانات، وتجهيز العيادات الطبية بالكليات وتكوين الأطقم الطبية والتمريض وتذليل ما قد يعترض عملهم بلجان الامتحان.
وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعى وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبى السريع مع أي حالة اشتباه وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب تشكيل لجنة عليا فى إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومى من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.
"أسئلة الامتحانات"
ووجه الدكتور الخشت، بضرورة الالتزام بنظام الامتحانات وفق نظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية والتى تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب.
وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتمل تفسيرات مختلفة، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت فى الامتحانات التى تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذى يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية فى حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.
وشدد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة متابعة عمداء الكليات سير أعمال الامتحانات بكلياتهم، وتوفير كل مقومات الراحة للطلاب بقاعات الامتحانات لأداء امتحاناتهم، وحل أية مشكلة تطرأ، والبدء فى أعمال التصحيح والكنترولات فور الانتهاء من امتحان كل مادة مع سرعة تداول أوراق إجابات الطلاب بين الأساتذة وتصحيحها، والتأكد من دقة رصد الدرجات.
اظهار ألبوم
خطة شاملة
وقال الدكتور محمد الخشت، أن الجامعة استعدت مبكرًا بخطة شاملة لعقد الامتحانات بحيث تجمع بين نظامى الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح الجامعة المعدلة، وتطبيق النظام المدمج والهجين فى الامتحانات حسب طبيعة كل كلية والاختلاف بين المواد النظرية والعملية، وذلك بهدف تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة.
" التباعد الاجتماعى"
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم توفير قاعات لتستوعب أعداد الطلاب وبما يحقق التباعد الاجتماعى الآمن، مع توفير أطقم طبية وتمريض بكل الكليات، وإعداد اللجان للطلاب من ذوى القدرات الخاصة ووجود مساعدين لهم، وتوفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعى، والاستعانة بالكواشف الحرارية وبوابات التعقيم على مداخل الجامعة والكليات للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
الإجراءات الاحترازية
وأضاف الدكتور الخشت، أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين فى عملية الامتحانات، منها ضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الجامعة وقاعات الامتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية وقاعات التصحيح والكنترول، وقواعد للامتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية، وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات، وآليات التعامل مع الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الاجتماعى والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
"الإشراف الصحى"
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات، وتتولى اللجنة أعمال الإشراف الصحى على جميع لجان الامتحانات بالجامعة، واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الإصابة بفيروس كورونا أثناء انعقاد لجان الامتحانات، وضمان تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعى بلجان الامتحانات، وتجهيز العيادات الطبية بالكليات وتكوين الأطقم الطبية والتمريض وتذليل ما قد يعترض عملهم بلجان الامتحان.
وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعى وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبى السريع مع أي حالة اشتباه وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب تشكيل لجنة عليا فى إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومى من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.
"أسئلة الامتحانات"
ووجه الدكتور الخشت، بضرورة الالتزام بنظام الامتحانات وفق نظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية والتى تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب.
وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتمل تفسيرات مختلفة، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت فى الامتحانات التى تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذى يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية فى حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.
وشدد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة متابعة عمداء الكليات سير أعمال الامتحانات بكلياتهم، وتوفير كل مقومات الراحة للطلاب بقاعات الامتحانات لأداء امتحاناتهم، وحل أية مشكلة تطرأ، والبدء فى أعمال التصحيح والكنترولات فور الانتهاء من امتحان كل مادة مع سرعة تداول أوراق إجابات الطلاب بين الأساتذة وتصحيحها، والتأكد من دقة رصد الدرجات.