رئيس التحرير
عصام كامل

احذف عدوك.. حملة لرواد السوشيال ميديا لإلغاء متابعة الصفحات الإسرائيلية

حملة احذف عدوك لمقاطعة
حملة احذف عدوك لمقاطعة الصفحات الإسرائيلية
لا تختلف المقاومة التي يقوم بها الفلسطينيون أمام الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، مقارنة بمواقع التواصل الإجتماعي، والتي كان لها أثر بالغ خلال الفترة الأخيرة لمساعدة الرأي العام العالمي في التعرف على عمليات القصف التي تعرضت لها غزة على أيدي الاحتلال والخسائر التي نتجت عنها في الأرواح والممتلكات، وأكبر دليل الحملات التي قام بها الكثير من مستخدمي " فيسبوك" ضد الشركة بسبب سياستها الخاصة والتي تم تطبيقها على الأحداث الأخيرة في غزة، منها حظر المشاركات وبعض الكلمات، مما نتج عنها انخفاض التقييم الخاص بتطبيق فيسبوك على متجر جوجل ومتجر أب ستور وعرض الشركة لخسائر فادحة.


حملات لإلغاء متابعة الصفحات الإسرائيلية
وتتمثل الآن الحملات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني والعديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الدول العربية، بتدشين هاشتاج #احذف_عدوك، والذي أطلقه نشطاء فلسطينيون، حيث تستهدف الحملة مقاطعة صفحات الاحتلال الإسرائيلي المتحدثة باللغة العربية، والتي يتم توجيهها للجمهور في الوطن العربي.


أهداف الحملة

وتهدف حملة احذف عدوك إلى التوعية، إلى عدم التفاعل مع صفحات الاحتلال الإسرائيلي التي تنشر معلومات مستفزة بهدف جذب أكبر تفاعل معها من قبل الجمهور العربي، مما تساهم في تحقيق وصول وانتشار أوسع.

تفاعل عدد كبير من رواد تويتر مع الحملة
وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الحملة، في دعوة منهم لإلغاء متابعة الصفحات الإسرائيلية المتحدثة بالعربية والتي تنشر العديد من المنشورات المختلفة على مدار اليوم، حتى تحقق تفاعل كبير يساعدها على الانتشار بشكل أسرع.

وكتب أحد رواد "تويتر": "إلغي متابعتك لكل صفحات الإحتلال ولا تكون جزء برفع وصولهم لشريحة أكبر من المجتمع حتى لو كنت بتنتقدهم أو بتوّضح فكرة".

وعلق آخر: "أي تعامل مع منصات وصفحات الاحتلال حتى بالشتم والسخرية يزيد من رقعة انتشار هذه المنصات ويساعد على تسرب محتواها المعادي والخبيث لأهلك وأصدقائك، وقد يتسبب في سقوط آخرين في فخ مخابرات الاحتلال".

ونشر أحد المتفاعلين مع الهاشتاج: "لا تتفاعلوا مع الصفحات الإسرائيلية فهدفها جذب أكبر تفاعل من قبلكم حتى لو كان شتماً.. ونتيجة اي تفاعل تخدمهم وتوصل رسالة الاحتلال. قاطعوهم، اقضوا على دعايتهم بمقاطعتها، ولا تساهموا بانتشارها".
الجريدة الرسمية