من داخل مكتبة الإذاعة.. «فيتو» تستعرض أعداد وأنواع الشرائط التراثية | فيديو
مما لا شك فيه أن الإذاعة كانت
ولا تزال وسيلة إعلامية ذات طبيعة وجمهور خاص، فمنذ انطلاق البث رسميا لأول محطة
تتبع الحكومة في 31 مايو 1934 وحتى اليوم، تؤدي تلك الوسيلة دورا هاما ورائدا في
التنوير والتثقيف والترفيه عن ملايين المستمعين من جمهورها، لا سيما في ظل حالة
الانفتاح في إعداد المحطات والتوسع في إطلاق الكثير منها على مدار السنوات الطويلة
الماضية والحالية.
واحتفالا بعيد الإذاعة استطاعت فيتو أن تتواجد بمبنى الهيئة الوطنية للإعلام اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقا، وتحديدا في مكتبة الإذاعة الرئيسية، ذلك المكان الذي يحوي كنوزا عديدة وتراث لا يقدر بثمن في مجموع من الشرائط التي يتخطى تعدادها الـ 23 ألف شريط، وكل منها بها العديد من المواد الإعلامية المميزة للغاية
حكايات عن أنواع الأشرطة الإذاعية
وخلال جولة فيتو في مكتبة الإذاعة وعبر ذلك الفيديو يستعرض أمن المكتبة حكايات عن أنواع الأشرطة فيها والتي تغيرت من ماركة إلى أخرى حسب التطور السائد في تكنولوجيا عصرها آنذاك منذ الثلاثينيات في القرن الماضي، حيث أكد أنه هناك آلاف الأشرطة لم تكتشف بعد ما بها من كنوز كما أن هناك عناية كبيرة بهذه المواد وتنظيف دائم لهذه المكتبة إيمانا من العاملين فيها بذلك الكنز الذي يتولون حمايته.
حفظ الدفاتر والسجلات
وفي السياق ذاته انتهى عاطف شوقي رئيس الإدارة المركزية لشبكة التنسيق والمكتبات بالإذاعة خلال أبريل من العام المنصرم من إنشاء إدارة كاملة لحفظ سجلات الإذاعة منذ نشأتها عام ١٩٣٤.
وجاء ذلك بتوجيه رئيس الإذاعة محمد نوار لمسئولي التنسيق بضرورة حفظ الدفاتر التي تخص أسماء وعناوين وأرقام شرائط البث الإذاعي والتي تحمل المواد الهامة والتراثية منذ سنوات طويلة فائتة.
وتم اختيار مقر الدور الأول في ماسبيرو بجوار إدارة التنسيق ليكون موقعا لإدارة حفظ السجلات حيث تم دهان الغرف وتركيب أرفف لحفظ الدفاتر والسجلات بشكل جيد قبل إتمام عمليات حفظها على أقراص مدمجة قريبا.
واحتفالا بعيد الإذاعة استطاعت فيتو أن تتواجد بمبنى الهيئة الوطنية للإعلام اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقا، وتحديدا في مكتبة الإذاعة الرئيسية، ذلك المكان الذي يحوي كنوزا عديدة وتراث لا يقدر بثمن في مجموع من الشرائط التي يتخطى تعدادها الـ 23 ألف شريط، وكل منها بها العديد من المواد الإعلامية المميزة للغاية
حكايات عن أنواع الأشرطة الإذاعية
وخلال جولة فيتو في مكتبة الإذاعة وعبر ذلك الفيديو يستعرض أمن المكتبة حكايات عن أنواع الأشرطة فيها والتي تغيرت من ماركة إلى أخرى حسب التطور السائد في تكنولوجيا عصرها آنذاك منذ الثلاثينيات في القرن الماضي، حيث أكد أنه هناك آلاف الأشرطة لم تكتشف بعد ما بها من كنوز كما أن هناك عناية كبيرة بهذه المواد وتنظيف دائم لهذه المكتبة إيمانا من العاملين فيها بذلك الكنز الذي يتولون حمايته.
حفظ الدفاتر والسجلات
وفي السياق ذاته انتهى عاطف شوقي رئيس الإدارة المركزية لشبكة التنسيق والمكتبات بالإذاعة خلال أبريل من العام المنصرم من إنشاء إدارة كاملة لحفظ سجلات الإذاعة منذ نشأتها عام ١٩٣٤.
وجاء ذلك بتوجيه رئيس الإذاعة محمد نوار لمسئولي التنسيق بضرورة حفظ الدفاتر التي تخص أسماء وعناوين وأرقام شرائط البث الإذاعي والتي تحمل المواد الهامة والتراثية منذ سنوات طويلة فائتة.
وتم اختيار مقر الدور الأول في ماسبيرو بجوار إدارة التنسيق ليكون موقعا لإدارة حفظ السجلات حيث تم دهان الغرف وتركيب أرفف لحفظ الدفاتر والسجلات بشكل جيد قبل إتمام عمليات حفظها على أقراص مدمجة قريبا.