13 يوما على غرقه.. 6 محافظات تشارك في البحث عن جثة عبد الرحمن في أشمون
بضع دقائق داخل المياه هرباً من حرارة الجو ثم يخرج، ذلك ما اعتاد عليه صاحب الـ 17 ربيعا، لكنه لم يكن يدري أنها ستتسبب في وفاته حيث لا زال يقبع هناك في قاع البحر لليوم الثالث عشر.
عبد الرحمن العطار يقطن فى قرية شعشاع بوهه بمركز أشمون، قرر هو وأصدقاؤه النزول الى البحر فى ظهر يوم الأربعاء قبل الماضي، ليفاجئوا به يسبقهم ويقفز داخل البحر وبعد ثوان اختفى.
عمق البحر
30 متراً هي مسافة عمق ذلك البحر الذي يعد أحد فروع دمياط والمار من قرية شعشاع بمركز أشمون فى محافظة المنوفية، مما يتسبب فى صعوبة بالغة للغواصين المتبرعين بالبحث عن الجثة المفقودة.
6 محافظات تشارك فى البحث
13 يوما لم تكن المدة الكافية للعثور على عبد الرحمن، يوماً بعد الأخر يزيد عدد الغواصين إلى أن بلغ 17 غواصاً من 6 محافظات مختلفة هى "المنوفية، والبحيرة، والقليوبية، والقاهرة والجيزة والغربية".
حلم غريب
حلم غريب أنبأت عنه إحدى أقاربه قائلة: إن عبد الرحمن أتى فى الحلم لعدد من أقاربه يخبرهم بمكان تواجد جثته وهو ذات المكان الذى غرق فيه، حيث أكد لهم أنه يقبع فى قاع بئر داخل البحر.
الصيادون وجهوا تحذيرات للغواصين بعدم النزول فى ذلك المكان، مُدعين أنه بالغ الخطورة وعلى عمق كبير يبلغ 35 متراً، وهو ما حدث بالفعل حيث إن الغواصين المتبرعين لا يتجاوزن فى الغوص الـ 15 متراً.
أسرة عبد الرحمن وجهوا استغاثات لكافة المسئولين لمساعدتهم فى ايجاد جثة نجلهم واستخراجها من قاع البحر لدفنه وتشييعه إلى مثواه الأخير.
عبد الرحمن العطار يقطن فى قرية شعشاع بوهه بمركز أشمون، قرر هو وأصدقاؤه النزول الى البحر فى ظهر يوم الأربعاء قبل الماضي، ليفاجئوا به يسبقهم ويقفز داخل البحر وبعد ثوان اختفى.
عمق البحر
30 متراً هي مسافة عمق ذلك البحر الذي يعد أحد فروع دمياط والمار من قرية شعشاع بمركز أشمون فى محافظة المنوفية، مما يتسبب فى صعوبة بالغة للغواصين المتبرعين بالبحث عن الجثة المفقودة.
6 محافظات تشارك فى البحث
13 يوما لم تكن المدة الكافية للعثور على عبد الرحمن، يوماً بعد الأخر يزيد عدد الغواصين إلى أن بلغ 17 غواصاً من 6 محافظات مختلفة هى "المنوفية، والبحيرة، والقليوبية، والقاهرة والجيزة والغربية".
حلم غريب
حلم غريب أنبأت عنه إحدى أقاربه قائلة: إن عبد الرحمن أتى فى الحلم لعدد من أقاربه يخبرهم بمكان تواجد جثته وهو ذات المكان الذى غرق فيه، حيث أكد لهم أنه يقبع فى قاع بئر داخل البحر.
الصيادون وجهوا تحذيرات للغواصين بعدم النزول فى ذلك المكان، مُدعين أنه بالغ الخطورة وعلى عمق كبير يبلغ 35 متراً، وهو ما حدث بالفعل حيث إن الغواصين المتبرعين لا يتجاوزن فى الغوص الـ 15 متراً.
أسرة عبد الرحمن وجهوا استغاثات لكافة المسئولين لمساعدتهم فى ايجاد جثة نجلهم واستخراجها من قاع البحر لدفنه وتشييعه إلى مثواه الأخير.