تشاد تتهم إفريقيا الوسطي بارتكاب جرائم حرب
أفادت وزارة الدفاع التشادية أن قوات جمهورية أفريقيا الوسطى هاجمت موقع عسكري وقتلوا جنديا وأعدمت خمسة آخرين واعتبرتها الوزارة "جرائم حرب.
هجوم أفريقيا الوسطي
صرحت الوزارة في بيان لها أن المهاجمين المثقلين بالسلاح أستهدفوا ، أمس الأحد ، موقعا ل12 جندي تشادي بالقرب من الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطي ، لافتا أن قائد الشرطة العسكرية بجمهورية إفريقيا الوسطي طلب من السفارة تشاد في بانجي أن تستلم جثث الجنود خاصتهم التي تم إعدامهم علي يد قوات أفريقيا الوسطي.
و أضاف البيان أن جريمة الحرب التي أرتكبتها جمهورية إفريقيا الوسطي لن يمر مرور الكرام و أنه يجب الرد عليه ، من ناحية أخري لم ترد إفريقيا الوسطي التي يمزقها عدم الاستمرار منذ الإطاحة بالرئيس السابق فرانسوا بوزيز .
القوة المهيمنة
وفقا لوكالة "رويترز" تعتبر جمهورية تشاد القوة العسكرية المهيمنة في تلك المنطقة و كانت تصب جهودها لتحقيق اللإستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطي ، بالرغم من تلك الجهود التي بذلتها التشاد أتهمتها قوات إفريقيا الوسطي بالتحيز لمتمردي جماعة "سيليكا" .
و الجدير بالذكر أن الجنرال محمد إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي تأسس بعد وفاة والده إدريس ديبي إتنوأعلن أنه "يتولى مهام رئيس جمهورية" تشاد.
جاء ذلك بحسب ميثاق انتقالي نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة.
ومحمد إدريس ديبي (37 عاما) هو أيضا "القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وكان عيّن بموجب مرسوم 14 جنرالا آخرين قريبين جدًا من والده الراحل في المجلس الانتقالي، وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم الانتقال لمدة 18 شهرًا حتى اجراء "انتخابات حرة وديموقراطية".
وفاة رئيس تشاد
وتوفي الرئيس التشادي الذي يحكم منذ 30 عاما متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد.
المواثيق الدولية
تعهد المجلس العسكري في تشاد، بالالتزام بالمواثيق الدولية، والعمل على مكافحة الإرهاب، وذلك غداة مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي.
قُتل الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي كان أحد الشركاء الأساسيين للدول الغربية في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل.
مكافحة الإرهاب في تشاد
وفي مؤتمر صحفي قال المجلس العسكري: "سنبقى موجودين إلى جانب الدول الصديقة من أجل النضال ومكافحة الإرهاب بكل قوانا".
وأكد أن "المجلس الانتقالي سيكون ضامنا للمواثيق الدولية والتزامات البلاد".
وجاء مقتل "ماريشال تشاد" متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، وهو ما أكده المتحدث باسم الجيش التشادي الجنرال عزم برماندوا أجونا، الذي قال إن الرئيس "لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة".
وبعد الوفاة، حل مجلس عسكري انتقالي برئاسة نجل الراحل، الجنرال محمد إدريس ديبي (37 عاما)، الذي تعهد بتشكيل مؤسسات جديدة بعد انتخابات "حرة وديمقراطية" تجرى بعد سنة ونصف السنة.