أعضاء نادي الصيد يطالبون بوقف تعذيب الحمام
"الراحمون يرحمهم الله".. تحت شعار نشر الرحمة على المخلوقات الضعيفة والتى تواجه القسوة من تصرفات الإنسان، رفض أعضاء نادى الصيد بالفرع الرئيسى بمنطقة الدقى، اصطياد الحمام الذى يمارسه بعض الرماة داخل النادى، ويؤدى إلى قتل أرواح بريئة بكل وحشية، فضلا عن أنه يسبب الرعب والذعر للأعضاء، خاصة الأطفال.
تلك الممارسات التى تمارس داخل النادى تجاه المخلوقات الضعيفة دفعت بعض الأعضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم رفع قضية تحمل رقم 66875/73 ق، و من المقرر أن ينطق الحكم فيها يوم 27 يونيو، بعد مداولتها فى العديد من الجلسات السابقة التى قدم خلالها المذكرات والأدلة الكافية عن الواقعة.
وكان أعضاء نادى الصيد المتضررون من ممارسة الرماية وقتل الحمام بوحشية دشنوا مجموعة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحت عنوان: "لا لتعذيب الحمام وترويع الناس باسم الصيد"، وينشر من خلالها جميع الوقائع مثبتة بالصور.
نيفين حلمى، من أعضاء نادى الصيد الرافضين صيد الحمام، تقول: ما يحدث داخل النادى يعتبر جريمة يرفضها الدين بقتل روح بريئة، لممارسة هواية بطريقة خاطئة، موضحة أن رماية حمام العلب لا تحتاج نفس المهارة والجهد التى تحتاجها الرماية على الأطباق حيث إن الأطباق تنطلق كالطلقة.. فى حين أن الحمام يطير بطيئا، وهو ما أكده المتخصصون فى الرماية، لذلك يستسهل الرماة صيد الحمام.
وأضافت لـ"فيتو": الحمام المضروب بالخرطوش يقع فى كل مكان بأرضية النادى أو على نوافذ الشقق المجاورة غارقا في الدماء من الجروح ويتألم حتى يلفظ أنفاسه، وتتجمع عليه القطط لتأكله كفريسة، مشيرة إلى أن مادة الرصاص المصنوع منها الخرطوش المستخدم فى الرماية تسمم دم الحمام، مما يجعله غير صالح للأكل سواء لعمال النادى أو للمطاعم، ولا يعد صالحا لأى استخدام، والنتيجة تكون التخلص منه فى القمامة.
كما نشرت إحدى عضوات النادى فى مجموعة "لا لتعذيب الحمام" أنها تؤيد بشدة وقف صيد الحمام فى نادى الصيد، بغض النظر عن الرحمة والإنسانية، لكنها من خلال دراستها للإعاقات الذهنية وصعوبات التعلم عند الأطفال، يُعد الاحتكاك مع الذخيرة مصدرًا من مصادر التعرض للرصاص، ويسبب تسمما فى فترة الحمل قد يسبب الإجهاض أو ينتقل عن طريق الدم من الأم للجنين.
وأضافت: تراكم الرصاص ولو بنسب ضئيلة فى الجهاز العصبى عند الأطفال خلال فترة النمو يؤدى إلى انخفاض ملحوظًا فى مستويات الذكاء، ويؤثر سلبًا على سلامتهم العقلية، مشيرة إلى أن زيادة نسبة الرصاص فى الدم من أهم أسباب صعوبات التعلم عند الأطفال، وهو مسئول عن ما يقارب من 30% من حالات التأخر الذهنى لدى الأطفال، ذلك بجانب العديد من الأضرار الأخرى.
وناشد أعضاء نادى الصيد المسئولين والقضاء العادل التدخل لوقف تلك المهزلة والجريمة التى تخالف الدين والإنسانية بتعذيب مخلوقات ضعيفة وإثارة الرعب بين الناس، خاصة أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لإدارة النادى لكن تم تجاهلها، وما زالت تلك الأفعال مستمرة.
تلك الممارسات التى تمارس داخل النادى تجاه المخلوقات الضعيفة دفعت بعض الأعضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم رفع قضية تحمل رقم 66875/73 ق، و من المقرر أن ينطق الحكم فيها يوم 27 يونيو، بعد مداولتها فى العديد من الجلسات السابقة التى قدم خلالها المذكرات والأدلة الكافية عن الواقعة.
وكان أعضاء نادى الصيد المتضررون من ممارسة الرماية وقتل الحمام بوحشية دشنوا مجموعة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحت عنوان: "لا لتعذيب الحمام وترويع الناس باسم الصيد"، وينشر من خلالها جميع الوقائع مثبتة بالصور.
نيفين حلمى، من أعضاء نادى الصيد الرافضين صيد الحمام، تقول: ما يحدث داخل النادى يعتبر جريمة يرفضها الدين بقتل روح بريئة، لممارسة هواية بطريقة خاطئة، موضحة أن رماية حمام العلب لا تحتاج نفس المهارة والجهد التى تحتاجها الرماية على الأطباق حيث إن الأطباق تنطلق كالطلقة.. فى حين أن الحمام يطير بطيئا، وهو ما أكده المتخصصون فى الرماية، لذلك يستسهل الرماة صيد الحمام.
وأضافت لـ"فيتو": الحمام المضروب بالخرطوش يقع فى كل مكان بأرضية النادى أو على نوافذ الشقق المجاورة غارقا في الدماء من الجروح ويتألم حتى يلفظ أنفاسه، وتتجمع عليه القطط لتأكله كفريسة، مشيرة إلى أن مادة الرصاص المصنوع منها الخرطوش المستخدم فى الرماية تسمم دم الحمام، مما يجعله غير صالح للأكل سواء لعمال النادى أو للمطاعم، ولا يعد صالحا لأى استخدام، والنتيجة تكون التخلص منه فى القمامة.
كما نشرت إحدى عضوات النادى فى مجموعة "لا لتعذيب الحمام" أنها تؤيد بشدة وقف صيد الحمام فى نادى الصيد، بغض النظر عن الرحمة والإنسانية، لكنها من خلال دراستها للإعاقات الذهنية وصعوبات التعلم عند الأطفال، يُعد الاحتكاك مع الذخيرة مصدرًا من مصادر التعرض للرصاص، ويسبب تسمما فى فترة الحمل قد يسبب الإجهاض أو ينتقل عن طريق الدم من الأم للجنين.
وأضافت: تراكم الرصاص ولو بنسب ضئيلة فى الجهاز العصبى عند الأطفال خلال فترة النمو يؤدى إلى انخفاض ملحوظًا فى مستويات الذكاء، ويؤثر سلبًا على سلامتهم العقلية، مشيرة إلى أن زيادة نسبة الرصاص فى الدم من أهم أسباب صعوبات التعلم عند الأطفال، وهو مسئول عن ما يقارب من 30% من حالات التأخر الذهنى لدى الأطفال، ذلك بجانب العديد من الأضرار الأخرى.
وناشد أعضاء نادى الصيد المسئولين والقضاء العادل التدخل لوقف تلك المهزلة والجريمة التى تخالف الدين والإنسانية بتعذيب مخلوقات ضعيفة وإثارة الرعب بين الناس، خاصة أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لإدارة النادى لكن تم تجاهلها، وما زالت تلك الأفعال مستمرة.