لماذا تُقرأ سورة يس على المحتضر وهل يصل فضل قراءتها للمتوفى؟
اعتاد كثير من المسلمين قراءة سورة يس عند لحظات الضيق او عند مواجهة اى موقف استنادا الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "يس لما قرأت له" كما نجد الكثير يقرأها عند احتضار احد الاقارب او الموجودين اعتقادا منهم انها تيسر خروج الروح عند الوفاة فما مدى صحة ذلك شرعا؟ وهل يصل فضل قراءتها الى المحتضر أو المتوفى العاصى؟
يجيب الدكتور طه خضير الاستاذ السابق بكلية اصول الدين فيقول: أن القران الكريم كله رحمة وفى قراءة جميع سوره فضل وثواب عظيم عند الله تعالى، وبما هو ثابت ان بكل حرف يقرأه الانسان من سور القران حسنة، وأن قراءة الاحياء له تقرب الى الله وعبادة.
تخفيف ورحمة
كما أن قراءته على الاموات رحمة وتخفيف فليس هناك ما يمنع من قراءة سورة يس على الانسان وقت الاحتضار أو الوفاة او بعد الموت ، ويقول الحديث الشريف (لكل شئ قلب وقلب القران يس ) مما يدل على فضل قراءتها وثوابها الكبير للذى يقرأها والذى تقرأ على روحه.
القراءة سنة
ويجيب فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار السابق فيقول : ورد عن رسول الله –صلى الله علیھ وسلم- أنه أوصى بـ قراءة سورة یس على المحتضر، حیث رأى جمهور علماء الأمة ومنهم الشافعیة والحنفیة والحنابلة أن قراءة سورة یس على المحتضر سنة.
استحباب العلماء
واستدلوا على ذلك بحدیث النبي صلى الله علیھ وسلم : (اقرءوا یس على موتا كم) والسبب في استحباب العلماء لقراءة ھذه السورة باعتبارھا سورة تقرأ للمیت عند الاحتضار أنها تشتمل على التوحید والمعاد. كما أن فیھا بشارة للمؤمن الذي یموت بالجنة والعاقبة الحسنة في الآخرة، ومن ذلك قوله تعالى: ( قيل ادخل الجنة قال ياليت قومى يعلمون بما غفر لى ربى وجعلنى من المكرمين ) .
بشارة للمؤمن
فسماع ھذه الآیة فیه بشارة للمؤمن في حال احتضاره ، والاستبشار فیه تسھیل لخروج الروح من الجسد،
وعن حكم قراءة یس على المحتضر قیل إ ن ھناك من صحح حدیث فضل قراءتھا وھناك من ضعفه فتكون بذلك سنة عند من اعتقد بصحة الحدیث، ومن رأى ضعفه لا تكون سنة عنده ..لھذا فإن سورة یس ھي خیر سورة تقرأ للمیت ساعة خروج الروح والاحتضار.
يجيب الدكتور طه خضير الاستاذ السابق بكلية اصول الدين فيقول: أن القران الكريم كله رحمة وفى قراءة جميع سوره فضل وثواب عظيم عند الله تعالى، وبما هو ثابت ان بكل حرف يقرأه الانسان من سور القران حسنة، وأن قراءة الاحياء له تقرب الى الله وعبادة.
تخفيف ورحمة
كما أن قراءته على الاموات رحمة وتخفيف فليس هناك ما يمنع من قراءة سورة يس على الانسان وقت الاحتضار أو الوفاة او بعد الموت ، ويقول الحديث الشريف (لكل شئ قلب وقلب القران يس ) مما يدل على فضل قراءتها وثوابها الكبير للذى يقرأها والذى تقرأ على روحه.
القراءة سنة
ويجيب فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار السابق فيقول : ورد عن رسول الله –صلى الله علیھ وسلم- أنه أوصى بـ قراءة سورة یس على المحتضر، حیث رأى جمهور علماء الأمة ومنهم الشافعیة والحنفیة والحنابلة أن قراءة سورة یس على المحتضر سنة.
استحباب العلماء
واستدلوا على ذلك بحدیث النبي صلى الله علیھ وسلم : (اقرءوا یس على موتا كم) والسبب في استحباب العلماء لقراءة ھذه السورة باعتبارھا سورة تقرأ للمیت عند الاحتضار أنها تشتمل على التوحید والمعاد. كما أن فیھا بشارة للمؤمن الذي یموت بالجنة والعاقبة الحسنة في الآخرة، ومن ذلك قوله تعالى: ( قيل ادخل الجنة قال ياليت قومى يعلمون بما غفر لى ربى وجعلنى من المكرمين ) .
بشارة للمؤمن
فسماع ھذه الآیة فیه بشارة للمؤمن في حال احتضاره ، والاستبشار فیه تسھیل لخروج الروح من الجسد،
وعن حكم قراءة یس على المحتضر قیل إ ن ھناك من صحح حدیث فضل قراءتھا وھناك من ضعفه فتكون بذلك سنة عند من اعتقد بصحة الحدیث، ومن رأى ضعفه لا تكون سنة عنده ..لھذا فإن سورة یس ھي خیر سورة تقرأ للمیت ساعة خروج الروح والاحتضار.