انتحار ربة منزل من الطابق الخامس لعدم انفاق زواجها على المنزل بالبساتين
كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث القاهرة غموض وملابسات سقوط ربة منزل من شرفة شقتها بالطابق الخامس فى منطقة البساتين، وتبين أنها أقدمت على الانتحار بسبب عدم إنفاق زوجها على المنزل.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة البساتين يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بسقوط ربه منزل من شرفة شقتها بالطابق الخامس وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة ربة منزل، وسط بركة من الدماء أسفل العقار المقيمة به، وتبين أنها سيدة أربعينية، وترتدي كامل ملابسها، ومصابة بتهشم في الجمجمة وكسور في أنحاء متفرقة من الجسم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة.. كما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لتفريغها.
وبإجراء التحريات تبين أن ربة المنزل أقدمت على الانتحار بسبب خلافات زوجية بينهما لعدم إنفاقه على المنزل، ولا توجد شبهة جنائية فى الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة البساتين يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بسقوط ربه منزل من شرفة شقتها بالطابق الخامس وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة ربة منزل، وسط بركة من الدماء أسفل العقار المقيمة به، وتبين أنها سيدة أربعينية، وترتدي كامل ملابسها، ومصابة بتهشم في الجمجمة وكسور في أنحاء متفرقة من الجسم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة.. كما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لتفريغها.
وبإجراء التحريات تبين أن ربة المنزل أقدمت على الانتحار بسبب خلافات زوجية بينهما لعدم إنفاقه على المنزل، ولا توجد شبهة جنائية فى الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
