ما بعد وقف إطلاق النار.. المجتمع الدولي خرج ولم يعد.. مطالب باستثمار الجهود المصرية في غزة.. وإلزام الجميع بتنفيذ القرارات الأممية
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب من المعنيين بالشؤون الخارجية والأمن القومي، ضرورة استثمار الجهود المصرية الأخيرة بشأن الأزمة الفلسطينية فى خطوات التوصل لحل جذرى للقضية الفلسطينية، وذلك من خلال إلزام المجتمع الدولى للقيام بدوره تجاه تلك الأزمة، والالتزام بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة السابقة بشأن الدولتين، واصفين الجهود المصرية، بأنها بادرة جيدة يمكن البناء عليها لحل القضية، وأن مصر يمكنها تكثيف خطواتها دوليا للتنسيق مع القوى الدولية من أجل التوصل إلى حل الأزمة التى طال أمدها.
حسم النزاع
وأكدوا أن منطقة الشرق الأوسط ستظل تشهد صراعا طالما لا يوجد حلا لتلك القضية، ما يتطلب من المجتمع الدولى سرعة حسم النزاع، كما ثمنوا الدور المصرى عبر التاريخ تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين أنها القضية الأولى لمصر على المستوى الخارجى، ورغم الظروف التى تمر بها البلاد، إلا أنها ما زالت فى قلب القيادة السياسية.
اللواء أحمد العوضى، القائم بأعمال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن قال: علينا استثمار الأحداث الأخيرة للأزمة الفلسطينية التى شهدت هجومًا غاشمًا من جانب الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الأعزل، فى التوصل إلى حل جذرى للقضية الفلسطينية.
وذلك من خلال العمل على إلزام المجتمع الدولى بالقيام بدوره بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بحل النزاع وإعلان حدود الدولتين الذى تم إعلانه من قبل عام ١٩٦٧، لتصبح فلسطين دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
وانتقد العوضى، فى تصريح لـ"فيتو"، عدم تنفيذ تلك القرارات الصادرة من الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هى لب الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، وأن المنطقة ستظل تشهد صراعا طالما تلك القضية لم تحل.
وحول دور مصر فى الأحداث الأخيرة، أكد القائم بأعمال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن القضية الفلسطينية تحتل جزءًا كبيرًا من اهتمامات الدولة المصرية، بل تمثل قضيتها الأولى على المستوى العربى والإقليمى والدولى.
مضيفا، رغم الظروف التى تمر بها الدولة المصرية، إلا أن الشعب الفلسطينى ما زال فى قلب القيادة المصرية، متابعا، كما أن أغلب التضحيات التى قدمتها مصر والحروب التى خاضتها كانت من أجل القضية الفلسطينية.
الجهود الدولية
وأشار إلى أن خطوات مصر الأخيرة، سواء على مستوى الوفد المصرى الذى تكللت جهوده فى المباحثات، بوقف إطلاق النيران على الشعب الفلسطينى، ومبادرة الرئيس السيسى بدعم إعادة الإعمار بغزة بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار وباقى أشكال الدعم الاجتماعى والصحى، والتى تبعها خطوات دعم من الأحزاب والقوى السياسية المصرية للشعب الفلسطينى، كلها خطوات تدل على أن مصر تسعى للسلام والتنمية.
وتابع اللواء أحمد العوضى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، نأمل خلال الفترة المقبلة، أن يتم التوصل إلى حل جذرى بتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، وهو مسئولية المجتمع الدولى تجاه ذلك النزاع الذى طال أمده، فأرض فلسطين تعد الأرض الوحيدة التى ما زالت محتلة عبر التاريخ، ما يتطلب سرعة التدخل الدولى من جانب القوى الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تشهد المنطقة سلاما واستقرارا.
وأكد أن الشعب الفلسطينى لا بد أن يعيش داخل أرضه وحدوده بأمان، ويحصل على كافة حقوقه مثل باقى الشعوب.
وأضاف اللواء أحمد العوضى أن الأحداث الأخيرة كشفت عن استخدام قوة مفرطة من جانب الاحتلال ضد شعب أعزل، حيث تسبب الطيران الإسرائيلى، فى خسائر بشرية لا ترضى أي إنسان، ولا يجب أن يتعرض شعب أعزل إلى هذا الهجوم الوحشى من جانب إسرائيل.
وشدد: علينا أن نستثمر هذه الفرصة لوضع حد لهذا النزاع الطويل من خلال قرارات الأمم المتحدة بشأن الدولتين.
القرارات الأممية
قال النائب يسرى المغازى، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن ما شهدته الأحداث الأخيرة بشأن الأزمة الفلسطينية، يؤكد قوة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث استطاعت مصر تولى الريادة فى تلك الأزمة الأخيرة بحرفية شديدة، مقارنة بالمبادرات السابقة لدول أخرى فى الأزمة الفلسطينية.
وأكد المغازى، أن ما قامت به مصر خلال الأحداث الأخيرة فى الأزمة الفلسطينية يعد بادرة طيبة للتوصل إلى حل جذرى للأزمة الفلسطينية، وهو ما ستقوم به مصر كعادتها.
وأضاف رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مصر تعاملت مع الأحداث الأخيرة، بحرفية شديدة، للتوصل إلى تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار على الشعب الفلسطينى من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى، كما التزمت مصر بدورها الأخلاقى والاجتماعى تجاه الشعب الفلسطينى وحالات المصابين، كما التزمت بإعادة تعمير غزة، وهى أمور تؤكد أن مصر دولة قوية ورائدة فى المنطقة وقادرة على صنع الحدث.
وتوقع المغازى، أن يكون حل القضية الفلسطينية فى يد الدولة المصرية، التى لم تنس القضية الفلسطينية عبر تاريخها، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة كشفت عن ذلك الدور المصرى، وعن قدرات مصر فى حل القضية، وهو ما يشير إلى أن مصر قادرة على التواصل دوليا بحرفية ومهارة سياسية لمساندة الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه المشروعة الالتزام دوليا بحدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال رئيس لجنة الشئون العربية أيضا: على المجتمع الدولى إن يتوقف عن سلبيته تجاه القضية الفلسطينية.
واستنكر المغازى انتقادات البعض تجاه الموقف المصرى فى الأزمة الفلسطينية، مشيرا إلى أن انتقاد موقف مصر ليس له مبرر سوى محاولة التقليل من دور مصر وتشويه إنجازاتها وريادتها وقيمتها وحجمها الدولى، لصالح أهداف خبيثة من جانب أهل الشر.
وأوضح، نجاح خطوات مصر فى تلك الأزمة، يؤكد وعيها الجيد بأهدافها التى تسعى إليها، وهو ما يبشر بالخطوات المستقبلية فى حل الأزمة الفلسطينية، من خلال الخطوات المصرية الرائدة.
الدولة الفلسطينية
قال النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التحرك المصرى تجاه الأحداث الأخيرة للأزمة الفلسطينية، لم يكن تركيزه على وقف العدوان الإسرائيلى مؤخرا على قطاع غزة فقط، وإنما يهدف ذلك التحرك إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وبالتالى بعد قرار التهدئة ووقف إطلاق النار لا بد أن يتم التركيز على ذلك التحرك، لا سيما أن مصر كانت تسعى من خلال تحركاتها إلى أخذ مزيد من الخطوات نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف النائب طارق الخولى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بالتأكيد ستواصل مصر خطواتها الفترة المقبلة، فى ذلك الاتجاه، من خلال تكثيف الاتصالات مع القوى الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل جذري للأزمة الفلسطينية، مضيفا: يجب أن يضطلع المجتمع الدولى بدوره للوصول إلى حل جذرى للقضية، نظرا لأن منطقة الشرق الأوسط لن تشهد استقرارا فى ظل استمرار تلك الأزمة.
وتابع الخولى: يحسب لمصر ما قامت به عبر تاريخها بشأن القضية الفلسطينية، وجاءت الأحداث الأخيرة لتعلن مصر مواصلتها جهودها الكبيرة تجاه القضية.
قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، الخطوات المستقبلية لحل الأزمة الفلسطينية، تنطلق من مواقف مصر، مشيرا إلى أن ما قامت به مصر يمثل خطوة جديدة تكشف أمام العالم وحشية الهجوم الغاشم من الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأضاف زين الدين فى تصريح لـ"فيتو"، أن الخطوة المقبلة يجب أن يقوم بها المجتمع الدولى فى تأييد مطالب مصر بشأن حل القضية الفلسطينية حلا جذريا.
وتساءل عضو مجلس النواب، هل هناك شعب فى العالم يتعرض لذلك الهجوم الغاشم على أرضه وأمام مرأى ومسمع الجميع، لماذا السكوت على حقوق هذا الشعب الأعزل، وأين منظمات حقوق الإنسان التى تكيل بمكيالين.
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين، أن الجهود المصرية تجاه الأحداث الأخيرة تكشف عن حجم مصر وقوة تأثيرها، وقدرتها على إيجاد حل لتلك القضية التى تشعل الصراع بالمنطقة.
الثوابت التاريخية
ومن جانبه، أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الجهود المصرية تجاه الأزمة الفلسطينية، تأتي انطلاقا من ثوابت تاريخية لدى الدولة المصرية بضرورة التوصل إلى حل جذرى للقضية الفلسطينية.
وحول مستقبل القضية بعد الأحداث الأخيرة، أشار رضوان إلى ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اتصاله تليفونيا مع الرئيس الأمريكى، بشأن أهمية تكاتف جميع الجهود لاحتواء التصعيد الخطير فى الأراضى الفلسطينية مشددًا على موقف مصر الثابت فى هذا الصدد بالتوصل إلى حل جذرى شامل للقضية الفلسطينية.
وأكد رضوان أن إعراب الرئيس الأمريكى عن بالغ تقديره وتثمينه لجهود الرئيس السيسى الحثيثة مع جميع أطراف القضية دليل على التقدير الكبير من الإدارة الأمريكية للدور الكبير الذى تقوم به مصر لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام داخل المنطقة، وكذلك على الدور المهم والتاريخى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية بصفة عامة وتجاه ملف السلام فى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وذلك من أجل إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار إلى أن من المنتظر أن تواصل مصر تولى دورها الدولى للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
نقلًا عن العدد الورقي...
حسم النزاع
وأكدوا أن منطقة الشرق الأوسط ستظل تشهد صراعا طالما لا يوجد حلا لتلك القضية، ما يتطلب من المجتمع الدولى سرعة حسم النزاع، كما ثمنوا الدور المصرى عبر التاريخ تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين أنها القضية الأولى لمصر على المستوى الخارجى، ورغم الظروف التى تمر بها البلاد، إلا أنها ما زالت فى قلب القيادة السياسية.
اللواء أحمد العوضى، القائم بأعمال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن قال: علينا استثمار الأحداث الأخيرة للأزمة الفلسطينية التى شهدت هجومًا غاشمًا من جانب الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الأعزل، فى التوصل إلى حل جذرى للقضية الفلسطينية.
وذلك من خلال العمل على إلزام المجتمع الدولى بالقيام بدوره بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بحل النزاع وإعلان حدود الدولتين الذى تم إعلانه من قبل عام ١٩٦٧، لتصبح فلسطين دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
وانتقد العوضى، فى تصريح لـ"فيتو"، عدم تنفيذ تلك القرارات الصادرة من الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هى لب الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، وأن المنطقة ستظل تشهد صراعا طالما تلك القضية لم تحل.
وحول دور مصر فى الأحداث الأخيرة، أكد القائم بأعمال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن القضية الفلسطينية تحتل جزءًا كبيرًا من اهتمامات الدولة المصرية، بل تمثل قضيتها الأولى على المستوى العربى والإقليمى والدولى.
مضيفا، رغم الظروف التى تمر بها الدولة المصرية، إلا أن الشعب الفلسطينى ما زال فى قلب القيادة المصرية، متابعا، كما أن أغلب التضحيات التى قدمتها مصر والحروب التى خاضتها كانت من أجل القضية الفلسطينية.
الجهود الدولية
وأشار إلى أن خطوات مصر الأخيرة، سواء على مستوى الوفد المصرى الذى تكللت جهوده فى المباحثات، بوقف إطلاق النيران على الشعب الفلسطينى، ومبادرة الرئيس السيسى بدعم إعادة الإعمار بغزة بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار وباقى أشكال الدعم الاجتماعى والصحى، والتى تبعها خطوات دعم من الأحزاب والقوى السياسية المصرية للشعب الفلسطينى، كلها خطوات تدل على أن مصر تسعى للسلام والتنمية.
وتابع اللواء أحمد العوضى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، نأمل خلال الفترة المقبلة، أن يتم التوصل إلى حل جذرى بتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، وهو مسئولية المجتمع الدولى تجاه ذلك النزاع الذى طال أمده، فأرض فلسطين تعد الأرض الوحيدة التى ما زالت محتلة عبر التاريخ، ما يتطلب سرعة التدخل الدولى من جانب القوى الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تشهد المنطقة سلاما واستقرارا.
وأكد أن الشعب الفلسطينى لا بد أن يعيش داخل أرضه وحدوده بأمان، ويحصل على كافة حقوقه مثل باقى الشعوب.
وأضاف اللواء أحمد العوضى أن الأحداث الأخيرة كشفت عن استخدام قوة مفرطة من جانب الاحتلال ضد شعب أعزل، حيث تسبب الطيران الإسرائيلى، فى خسائر بشرية لا ترضى أي إنسان، ولا يجب أن يتعرض شعب أعزل إلى هذا الهجوم الوحشى من جانب إسرائيل.
وشدد: علينا أن نستثمر هذه الفرصة لوضع حد لهذا النزاع الطويل من خلال قرارات الأمم المتحدة بشأن الدولتين.
القرارات الأممية
قال النائب يسرى المغازى، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن ما شهدته الأحداث الأخيرة بشأن الأزمة الفلسطينية، يؤكد قوة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث استطاعت مصر تولى الريادة فى تلك الأزمة الأخيرة بحرفية شديدة، مقارنة بالمبادرات السابقة لدول أخرى فى الأزمة الفلسطينية.
وأكد المغازى، أن ما قامت به مصر خلال الأحداث الأخيرة فى الأزمة الفلسطينية يعد بادرة طيبة للتوصل إلى حل جذرى للأزمة الفلسطينية، وهو ما ستقوم به مصر كعادتها.
وأضاف رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مصر تعاملت مع الأحداث الأخيرة، بحرفية شديدة، للتوصل إلى تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار على الشعب الفلسطينى من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى، كما التزمت مصر بدورها الأخلاقى والاجتماعى تجاه الشعب الفلسطينى وحالات المصابين، كما التزمت بإعادة تعمير غزة، وهى أمور تؤكد أن مصر دولة قوية ورائدة فى المنطقة وقادرة على صنع الحدث.
وتوقع المغازى، أن يكون حل القضية الفلسطينية فى يد الدولة المصرية، التى لم تنس القضية الفلسطينية عبر تاريخها، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة كشفت عن ذلك الدور المصرى، وعن قدرات مصر فى حل القضية، وهو ما يشير إلى أن مصر قادرة على التواصل دوليا بحرفية ومهارة سياسية لمساندة الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه المشروعة الالتزام دوليا بحدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال رئيس لجنة الشئون العربية أيضا: على المجتمع الدولى إن يتوقف عن سلبيته تجاه القضية الفلسطينية.
واستنكر المغازى انتقادات البعض تجاه الموقف المصرى فى الأزمة الفلسطينية، مشيرا إلى أن انتقاد موقف مصر ليس له مبرر سوى محاولة التقليل من دور مصر وتشويه إنجازاتها وريادتها وقيمتها وحجمها الدولى، لصالح أهداف خبيثة من جانب أهل الشر.
وأوضح، نجاح خطوات مصر فى تلك الأزمة، يؤكد وعيها الجيد بأهدافها التى تسعى إليها، وهو ما يبشر بالخطوات المستقبلية فى حل الأزمة الفلسطينية، من خلال الخطوات المصرية الرائدة.
الدولة الفلسطينية
قال النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التحرك المصرى تجاه الأحداث الأخيرة للأزمة الفلسطينية، لم يكن تركيزه على وقف العدوان الإسرائيلى مؤخرا على قطاع غزة فقط، وإنما يهدف ذلك التحرك إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وبالتالى بعد قرار التهدئة ووقف إطلاق النار لا بد أن يتم التركيز على ذلك التحرك، لا سيما أن مصر كانت تسعى من خلال تحركاتها إلى أخذ مزيد من الخطوات نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف النائب طارق الخولى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بالتأكيد ستواصل مصر خطواتها الفترة المقبلة، فى ذلك الاتجاه، من خلال تكثيف الاتصالات مع القوى الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل جذري للأزمة الفلسطينية، مضيفا: يجب أن يضطلع المجتمع الدولى بدوره للوصول إلى حل جذرى للقضية، نظرا لأن منطقة الشرق الأوسط لن تشهد استقرارا فى ظل استمرار تلك الأزمة.
وتابع الخولى: يحسب لمصر ما قامت به عبر تاريخها بشأن القضية الفلسطينية، وجاءت الأحداث الأخيرة لتعلن مصر مواصلتها جهودها الكبيرة تجاه القضية.
قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، الخطوات المستقبلية لحل الأزمة الفلسطينية، تنطلق من مواقف مصر، مشيرا إلى أن ما قامت به مصر يمثل خطوة جديدة تكشف أمام العالم وحشية الهجوم الغاشم من الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأضاف زين الدين فى تصريح لـ"فيتو"، أن الخطوة المقبلة يجب أن يقوم بها المجتمع الدولى فى تأييد مطالب مصر بشأن حل القضية الفلسطينية حلا جذريا.
وتساءل عضو مجلس النواب، هل هناك شعب فى العالم يتعرض لذلك الهجوم الغاشم على أرضه وأمام مرأى ومسمع الجميع، لماذا السكوت على حقوق هذا الشعب الأعزل، وأين منظمات حقوق الإنسان التى تكيل بمكيالين.
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين، أن الجهود المصرية تجاه الأحداث الأخيرة تكشف عن حجم مصر وقوة تأثيرها، وقدرتها على إيجاد حل لتلك القضية التى تشعل الصراع بالمنطقة.
الثوابت التاريخية
ومن جانبه، أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الجهود المصرية تجاه الأزمة الفلسطينية، تأتي انطلاقا من ثوابت تاريخية لدى الدولة المصرية بضرورة التوصل إلى حل جذرى للقضية الفلسطينية.
وحول مستقبل القضية بعد الأحداث الأخيرة، أشار رضوان إلى ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اتصاله تليفونيا مع الرئيس الأمريكى، بشأن أهمية تكاتف جميع الجهود لاحتواء التصعيد الخطير فى الأراضى الفلسطينية مشددًا على موقف مصر الثابت فى هذا الصدد بالتوصل إلى حل جذرى شامل للقضية الفلسطينية.
وأكد رضوان أن إعراب الرئيس الأمريكى عن بالغ تقديره وتثمينه لجهود الرئيس السيسى الحثيثة مع جميع أطراف القضية دليل على التقدير الكبير من الإدارة الأمريكية للدور الكبير الذى تقوم به مصر لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام داخل المنطقة، وكذلك على الدور المهم والتاريخى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية بصفة عامة وتجاه ملف السلام فى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وذلك من أجل إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار إلى أن من المنتظر أن تواصل مصر تولى دورها الدولى للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
نقلًا عن العدد الورقي...