في بيت السناري للثقافة والفنون.. الدورة الثانية للملتقى الدولي لمسرح الحقيبة
أكد الفنان انتصار عبد الفتاح، رئيس ومؤسس المهرجان الدولى للطبول والفنون، عن إقامته للمؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الدورة الثانية من مشروعه التنويري "الملتقي الدولي لمسرح الحقيبة" قريبا في بيت السناري للثقافة والفنون، حيث ستقام هذا العام تحت شعار "حوار الأمكنة .. الثقافة والفنون لغة إنسانية واحدة "، والذي تنظمه مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب٬ وبيت السناري للثقافة والفنون بحي السيدة زينب٬ والتابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية برئاسة الدكتور مصطفى الفقي.
كما سيعلن عن مواعيد وفعاليات الدورة الثانية والتي تنطلق من فنون وثقافة الحارة المصرية وإبداعات وحكايات الشارع المصري إلي فنون وثقافات الشعوب .
حكايات الشارع المصري
وحول الجديد لهذه الدورة فقال "نعود لفتح الحقيبة من جديد من خلال فنون وثراء الحارة المصرية وإبداعات وحكايات الشارع المصري٬ لنرصد ونكتشف معا صور من الزمن الجميل ورموز الثقافة وتفرد الشخصية المصرية بعمقها الثقافي٬ وفتح حقائب ورسائل في حب الوطن وإبراز وإلقاء الضوء على رموزنا الوطنية، نحاول نذهب إلى الناس في كل مكان نتواصل معهم من خلال حالات مسرحية مكثفة تعبر عن ما يكمن داخل الحقيبة من أسرار وأقوال وأفعال"
وأضاف أن "مولانا"٬ "أتفرج يا سلام"٬ "نبع الحياة"٬ "الملاية اللف"٬ "بقبق الكسلان"٬ "الفيل يا ملك الزمان"، "برؤية جديدة"، " شارع عماد الدين" و"تاريخ المسرح العربي" من العروض المسرحية المقترحة لهذه الدورة، وأن مجموعة من الكتاب والفنانين والشعراء في تخصصات مختلفة٬ والفنون التشكيلية سيشاركون في ورشة فنية في مفهوم مسرح الحقيبة مع ضيوف الشرف الفنانة سميرة عبد العزيز٬ الدكتور محمود ذكي٬ الفنان سعيد صديق٬ والفنان هاني عبد الحي".
فلسفة مسرح الحقيبة
وتابع عبد الفتاح: "بعد تأسيسي لمفهوم وفلسفة مسرح الحقيبة والتى تعتمد على فكرة الترحال من معنى إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى والتأكيد على الهوية وتفرد الشخصية المصرية والتواصل بين الثقافات المختلفة وخلق لغة مشتركة تساهم في بناء الإنسان في كل مكان٬ تحت شعار الثقافة والفنون لغة إنسانية واحدة، ومن خلال عدة تجارب تطبيقية وتمهيدية في مصر بدأت عام 2002 بميدان باب الشعرية، شارع المعز، ممر بهلر، حديقة مسرح الطليعة ، مركز إبداع قبة الغوري".
الأنشطة الثقافية
وأشار "خلال السنوات الماضية قدمنا العديد من الأنشطة منها ورشة تطبيقية في دبي بدعوة من الدكتور حبيب غلوم مدير إدارة الأنشطة الثقافية بالإمارات عام 2014، وبمشاركة فنانين من عدد من الدول العربية بإسم "الخط الأصفر"، وكان تدشين الدورة الأولي لملتقى مسرح الحقيبة الدولي في دبي ، وفي 2017 قدمت هذا المفهوم في الجزائر من خلال ورشة مسرحية في المسرح الوطني بمشاركة فنانين محترفين في التمثيل والغناء والتأليف الموسيقى والسينوغرافيا والأخراج .. قام بكتابة النص المبدع والكاتب الكبير والصديق أحميدة عياشي، وفي عام 2020 تم تطبيق بعض تدريبات ومنهج مسرح الحقيبة في ورشة صبايا مخدة الكحل".
كما سيعلن عن مواعيد وفعاليات الدورة الثانية والتي تنطلق من فنون وثقافة الحارة المصرية وإبداعات وحكايات الشارع المصري إلي فنون وثقافات الشعوب .
حكايات الشارع المصري
وحول الجديد لهذه الدورة فقال "نعود لفتح الحقيبة من جديد من خلال فنون وثراء الحارة المصرية وإبداعات وحكايات الشارع المصري٬ لنرصد ونكتشف معا صور من الزمن الجميل ورموز الثقافة وتفرد الشخصية المصرية بعمقها الثقافي٬ وفتح حقائب ورسائل في حب الوطن وإبراز وإلقاء الضوء على رموزنا الوطنية، نحاول نذهب إلى الناس في كل مكان نتواصل معهم من خلال حالات مسرحية مكثفة تعبر عن ما يكمن داخل الحقيبة من أسرار وأقوال وأفعال"
وأضاف أن "مولانا"٬ "أتفرج يا سلام"٬ "نبع الحياة"٬ "الملاية اللف"٬ "بقبق الكسلان"٬ "الفيل يا ملك الزمان"، "برؤية جديدة"، " شارع عماد الدين" و"تاريخ المسرح العربي" من العروض المسرحية المقترحة لهذه الدورة، وأن مجموعة من الكتاب والفنانين والشعراء في تخصصات مختلفة٬ والفنون التشكيلية سيشاركون في ورشة فنية في مفهوم مسرح الحقيبة مع ضيوف الشرف الفنانة سميرة عبد العزيز٬ الدكتور محمود ذكي٬ الفنان سعيد صديق٬ والفنان هاني عبد الحي".
فلسفة مسرح الحقيبة
وتابع عبد الفتاح: "بعد تأسيسي لمفهوم وفلسفة مسرح الحقيبة والتى تعتمد على فكرة الترحال من معنى إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى والتأكيد على الهوية وتفرد الشخصية المصرية والتواصل بين الثقافات المختلفة وخلق لغة مشتركة تساهم في بناء الإنسان في كل مكان٬ تحت شعار الثقافة والفنون لغة إنسانية واحدة، ومن خلال عدة تجارب تطبيقية وتمهيدية في مصر بدأت عام 2002 بميدان باب الشعرية، شارع المعز، ممر بهلر، حديقة مسرح الطليعة ، مركز إبداع قبة الغوري".
الأنشطة الثقافية
وأشار "خلال السنوات الماضية قدمنا العديد من الأنشطة منها ورشة تطبيقية في دبي بدعوة من الدكتور حبيب غلوم مدير إدارة الأنشطة الثقافية بالإمارات عام 2014، وبمشاركة فنانين من عدد من الدول العربية بإسم "الخط الأصفر"، وكان تدشين الدورة الأولي لملتقى مسرح الحقيبة الدولي في دبي ، وفي 2017 قدمت هذا المفهوم في الجزائر من خلال ورشة مسرحية في المسرح الوطني بمشاركة فنانين محترفين في التمثيل والغناء والتأليف الموسيقى والسينوغرافيا والأخراج .. قام بكتابة النص المبدع والكاتب الكبير والصديق أحميدة عياشي، وفي عام 2020 تم تطبيق بعض تدريبات ومنهج مسرح الحقيبة في ورشة صبايا مخدة الكحل".