في انتظار االلمسات الأخيرة.. مصير صفقة شراء الإمارات طائرات "إف-35"
قال مسؤول إماراتي: إن مسار المفاوضات بشأن حصول
بلاده على طائرات "إف-35" من الولايات المتحدة تنتظر وضع اللمسات
الأخيرة.
تفاصيل الاتفاق
وأوضح المسئول أن عملية البيع لا تزال ماضية في مسارها الصحيح، حيث يعمل مسؤولون من كلا البلدين عن كثب للانتهاء من تفاصيل الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين تلك التفاصيل التوصل إلى تدابير مشتركة لحماية التكنولوجيا المتقدمة.
وقد عقدت اجتماعات في وقت سابق من هذا الشهر في أبوظبي، شهدت تقدما في المفاوضات بين الجانبين؛ الإماراتي والأمريكي حول مختلف المبادرات الأمنية والدبلوماسية، بما في ذلك طائرات إف- 35، ولا سيما بشأن المتطلبات التقنية لدولة الإمارات.
ورغم تنامي علاقاتها الدفاعية مع عدد من الدول، إلا أن الولايات المتحدة كانت الشريك الذي اختارته الإمارات، في ما يتعلق بمجالات الأمن والتجارة وتعزيز آفاق التعاون.
وقد زودت واشنطن الإمارات بالجيل الجديد من طائرات إف- 35 الأحدث، كونها توفر مجموعة كاملة من احتياجات القوات الجوية الإماراتية، بما في ذلك السرعة العالية وتقنية التخفي والقدرة الفائقة على المناورة واستخدام أحدث التقنيات في مجال الطيران.
وأشاد المسؤولون الأمريكيون بدولة الإمارات بشدة كشريك موثوق به وقادر على النهوض بالأولويات الأمنية المشتركة في المنطقة، حيث جدد الجنرال كينيث اف ماكنزي جونيور قائد القيادة المركزية الأمريكية التأكيد على هذه الثقة خلال تصريحات أدلى بها الشهر الماضي، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب.
أهمية الصفقة
وسلطت هند العتيبة، مديرة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، الضوء على أهمية الصفقة، خارج نطاق الاستخدام العسكري.
وقالت لصحيفة ذا ناشيونال: "إنها أكثر بكثير من مجرد بيع معدات عسكرية لشريك. الأمر يتعلق بالنهوض بشرق أوسط أكثر استقرارًا وأمانًا. كما أنها تمكّن الإمارات من تحمل المزيد من العبء الإقليمي لتحقيق الأمن المشترك. وفي هذا السياق، نحتاج إلى التأكد من أن صفقة إف-35 تلبي احتياجاتنا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إماراتي آخر، قوله: "منذ أكثر من 20 عاماً، وضعت الولايات المتحدة ثقتها في الإمارات لشراء وتشغيل طائرات إف-16 وأنظمة "باتريوت" و"ثاد"، والعديد من أنظمة الدفاع أمريكية الصنع الأكثر تقدماً، ولجأت الإمارات إلى دول أخرى لشراء معدات محددة للدفاع، أو معدات أخرى ضرورية، في حال تعذر توفرها من الولايات المتحدة".
وردا على التقارير التي أشارت إلى تخوف الولايات المتحدة من نقل التكنولوجيا، قال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرًا لحساسية القضية: "لم تكن هناك تقارير تشير إلى قيام الإمارات بنقل استخدام التكنولوجيا الأمريكية لأي خصم كان، وأن ثقة الولايات المتحدة في الإمارات واضحة حيث تعتبر قاعدة الظفرة الجوية مقراً لمقاتلات إف-35 التابعة للجيش الأمريكي فضلاً عن كافة التقنيات الأخرى التي يستخدمها سلاح الجو الأمريكي".
تفاصيل الاتفاق
وأوضح المسئول أن عملية البيع لا تزال ماضية في مسارها الصحيح، حيث يعمل مسؤولون من كلا البلدين عن كثب للانتهاء من تفاصيل الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين تلك التفاصيل التوصل إلى تدابير مشتركة لحماية التكنولوجيا المتقدمة.
وقد عقدت اجتماعات في وقت سابق من هذا الشهر في أبوظبي، شهدت تقدما في المفاوضات بين الجانبين؛ الإماراتي والأمريكي حول مختلف المبادرات الأمنية والدبلوماسية، بما في ذلك طائرات إف- 35، ولا سيما بشأن المتطلبات التقنية لدولة الإمارات.
ورغم تنامي علاقاتها الدفاعية مع عدد من الدول، إلا أن الولايات المتحدة كانت الشريك الذي اختارته الإمارات، في ما يتعلق بمجالات الأمن والتجارة وتعزيز آفاق التعاون.
وقد زودت واشنطن الإمارات بالجيل الجديد من طائرات إف- 35 الأحدث، كونها توفر مجموعة كاملة من احتياجات القوات الجوية الإماراتية، بما في ذلك السرعة العالية وتقنية التخفي والقدرة الفائقة على المناورة واستخدام أحدث التقنيات في مجال الطيران.
وأشاد المسؤولون الأمريكيون بدولة الإمارات بشدة كشريك موثوق به وقادر على النهوض بالأولويات الأمنية المشتركة في المنطقة، حيث جدد الجنرال كينيث اف ماكنزي جونيور قائد القيادة المركزية الأمريكية التأكيد على هذه الثقة خلال تصريحات أدلى بها الشهر الماضي، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب.
أهمية الصفقة
وسلطت هند العتيبة، مديرة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، الضوء على أهمية الصفقة، خارج نطاق الاستخدام العسكري.
وقالت لصحيفة ذا ناشيونال: "إنها أكثر بكثير من مجرد بيع معدات عسكرية لشريك. الأمر يتعلق بالنهوض بشرق أوسط أكثر استقرارًا وأمانًا. كما أنها تمكّن الإمارات من تحمل المزيد من العبء الإقليمي لتحقيق الأمن المشترك. وفي هذا السياق، نحتاج إلى التأكد من أن صفقة إف-35 تلبي احتياجاتنا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إماراتي آخر، قوله: "منذ أكثر من 20 عاماً، وضعت الولايات المتحدة ثقتها في الإمارات لشراء وتشغيل طائرات إف-16 وأنظمة "باتريوت" و"ثاد"، والعديد من أنظمة الدفاع أمريكية الصنع الأكثر تقدماً، ولجأت الإمارات إلى دول أخرى لشراء معدات محددة للدفاع، أو معدات أخرى ضرورية، في حال تعذر توفرها من الولايات المتحدة".
وردا على التقارير التي أشارت إلى تخوف الولايات المتحدة من نقل التكنولوجيا، قال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرًا لحساسية القضية: "لم تكن هناك تقارير تشير إلى قيام الإمارات بنقل استخدام التكنولوجيا الأمريكية لأي خصم كان، وأن ثقة الولايات المتحدة في الإمارات واضحة حيث تعتبر قاعدة الظفرة الجوية مقراً لمقاتلات إف-35 التابعة للجيش الأمريكي فضلاً عن كافة التقنيات الأخرى التي يستخدمها سلاح الجو الأمريكي".