رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الأمريكية تكشف رؤيتها لحل أزمة سد النهضة | فيديو

فيتو
علقت جيرالدين جريفيث، المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، على رفض إثيوبيا التوقيع مع مصر والسودان على اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.


حلول سد النهضة
وقالت خلال حديثها بقناة "إكسترا نيوز": إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إيجاد الحلول الأنسب لحل أزمة سد النهضة.


مخاوف أزمة سد النهضة
وأضافت: "ندرك أن هناك مخاوف حقيقية لدى الدول الثلاث لذلك تدرس واشنطن ملف سد النهضة من أجل إيجاد تسوية تناسب كافة الأطراف".

حل دبلوماسي
وتابعت: "سنستمر بالشراكة الدبلوماسية مع مصر وإثيوبيا والسودان من أجل التوصل إلى حل لأزمة سد النهضة".

واحتشد المئات من سكان أديس أبابا، أمس الأحد، بإستاد العاصمة الإثيوبية رفضًا للقرارات الأمريكية التي صدرت مؤخرًا في حق المسئولين، ودعمًا ومساندة للحكومة في مشروع سد النهضة.

حظر تأشيرات
والإثنين الماضي، فرضت الحكومة الأمريكية قرارات وقيودًا واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا، كما حظرت منح تأشيرات لمسئولين حاليين وسابقين، وهو ما رفضته أديس أبابا ووصفته بالقرار "المؤسف".

وتوافد العشرات إلى إستاد العاصمة واحتشدوا في مظاهرة سلمية منددين بالقرارات الأمريكية الأخيرة، ودعمًا للحكومة لإكمال مشروع سد النهضة تحت شعار "صوتنا من أجل الحرية والسيادة".

شارك في المظاهرة عمدة مدينة أديس أبابا أدانيش أببي، وعدد من المسئولين في الحكومة الإثيوبية، حيث رفع المشاركين شعارات تندد بالقرارات الأمريكية وتدعو لإكمال السد.

وعبرت عمدة مدينة أديس أبابا عن تقديرها للحشود التي شاركت في المسيرة السلمية الداعمة للحكومة.

وقالت: "نحن على ثقة من أنكم ستستمرون في دعم الحكومة"، مشيرة إلى أن الحشود اقتصرت على هذا العدد بسبب وباء كورونا.

أوضحت المسئولة الإثيوبية، خلال مخاطبتها المشاركين، أن "التاريخ بحد ذاته دليل على حقيقة أننا انتصرنا في معارك كثيرة، الوطن لا يقبل المساومة والمساس به، يجب أن نسير على طريقهم ونحبط المؤامرات".

وطالبت أببي من الحكومة الأمريكية "بإعادة النظر في حظر التأشيرة للمسئولين الإثيوبيين".

وتابعت: "نحن الإثيوبيون مسؤوليتنا هي الحفاظ على سلامنا الداخلي، ولا توجد قوة يمكنها أن توقفنا عن استخدام مواردنا المائية بشكل عادل".

وبحسب المنظمين للمظاهرة السلمية، فإنها تهدف إلى إدانة تدخل وتأثيرات القوى الأجنبية في البلاد ولإسماع صوتهم بدعم حكومتهم، رافعين شعارات من بينها "إثيوبيا لا تحتاج لوصاية".

و"نحن ندعو حكومة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في موقفها من إثيوبيا والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد انتهاك للسيادة" و"الإثيوبيون لن يرضخون للضغوط الخارجية" و"سننتخب قادتنا"، في إشارة منهم إلى الانتخابات المزمع عقدها في الـ21 من يونيو المقبل.

والإثنين الماضي، عبّرت الخارجية الأمريكية مجددًا عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في إقليم تجراي، محذرة من احتمال حدوث مجاعة.

الجريدة الرسمية