فتح حدود وضخ استثمارات.. اتفاقات «تبون» و«الدبيبة» على الشراكة بين الجزائر وليبيا
استقبل الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، اليوم، رئيس حكومة
الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، بقصر المرادية بالعاصمة الجزائر.
وعبر عبدالحميد الدبيبة، في بداية اللقاء عن شكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تلقاها هو والوفد المرافق فى الجزائر، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الليبي والجزائري.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، على أهمية تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب.
كما أبدى بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامى تلقت "فيتو" نسخة منه، عن رغبة ليبيا في تعزيز علاقاتها مع الجزائر وتطويرها في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، لتحقيق التنمية الشاملة، ولمواجهة التدخلات السلبية في المنطقة.
وثمن احتضان الجزائر لأعمال المنتدى الليبي الجزائري، والذي سيسهم في رفع التبادل التجاري وتبادل الخبرات، والنهوض بالقطاع الخاص للمساهمة في تنويع مصادر الدخل.
نقل الطاقة الكهربائية
ومن جانب آخر توجه رئيس الحكومة الليبية، لدولة الجزائر وللطاقم الجزائري الذي دعم الشركة العامة للكهرباء في أعمال صيانة وتشغيل محطة الخمس الاستعجالية، وأوضح أن هذا التعاون في مجال الطاقة يدعونا إلى تعميقها بتفعيل اتفاقيات إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية.
فتح المنافذ البرية
من جابنه، أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، عن استمرار بلاده في دعم المصالحة الوطنية بليبيا، والاستعداد لفتح المجال الجوي واستئناف الرحلات من وإلى ليبيا وفتح المنافذ البرية بالنسبة للتبادل التجاري ونقل البضائع والتعجيل بفتحها بالنسبة للمسافرين بعد تقييم الوضع الأمني.
وأشار تبون أيضا، إلى إمكانية التعاون في المجال الصحي ودعم كوادره بعناصر طبية وطبية مساعدة متخصصة.
مبديا استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني لمساعدة وزارة الداخلية الليبية في دعم خطة تأمين العملية الانتخابية المقبلة.
واتفق الجانبان على عودة شركة سونطراك لاستئناف العمل في مجال استكشاف النفط بحوض غدامس.
يشار إلى أن وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، أكد يوم أمس السبت، أن بلاده بصدد وضع الترتيبات الأخيرة لإعادة فتح الحدود البرية مع ليبيا، لافتا إلى أن الجزائر وطرابلس تبحثان فتح خط بحري لنقل السلع بين البلدين.
وأشار بوقادوم إلى أن الجزائر تضع آخر الترتيبات اللوجستية والتقنية بالتنسيق مع الجانب الليبي، لإعادة فتح المعبر البري بين الدبدباب وغدامس في ليبيا.
تحقيق المصالحة الوطنية
وأوضح أن الجانبين الجزائري والليبي يعكفان على استكمال المحادثات النهائية لإعادة فتح الخط البحري الرابط بين طرابلس والجزائر العاصمة، لاستغلاله في مجال نقل السلع والبضائع.
وشددّ على دعم بلاده الكامل لجهود السلطات الليبية مجسدة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، لإعادة الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتحقيق المصالحة الوطنية، وتقوية مؤسسات الدولة، تمهيدا لإجراء انتخابات حرة عامة ونزيهة تضع ليبيا على سكة النمو والازدهار.
ولفت بوقادوم، إلى أن "طموح الجزائر في الشراكة المنشودة مع ليبيا أكبر من أن يقتصر على الرفع من قيمة المبادلات التجارية، وإنما يتعداه إلى تشجيع تدفق الاستثمارات المباشرة المتبادلة، والمشاركة في رأس مال المؤسسات وغير ذلك من الآليات الكفيلة للاستغلال الأمثل لفرص التبادل بين بلدينا".
وعبر عبدالحميد الدبيبة، في بداية اللقاء عن شكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تلقاها هو والوفد المرافق فى الجزائر، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الليبي والجزائري.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، على أهمية تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب.
كما أبدى بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامى تلقت "فيتو" نسخة منه، عن رغبة ليبيا في تعزيز علاقاتها مع الجزائر وتطويرها في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، لتحقيق التنمية الشاملة، ولمواجهة التدخلات السلبية في المنطقة.
وثمن احتضان الجزائر لأعمال المنتدى الليبي الجزائري، والذي سيسهم في رفع التبادل التجاري وتبادل الخبرات، والنهوض بالقطاع الخاص للمساهمة في تنويع مصادر الدخل.
نقل الطاقة الكهربائية
ومن جانب آخر توجه رئيس الحكومة الليبية، لدولة الجزائر وللطاقم الجزائري الذي دعم الشركة العامة للكهرباء في أعمال صيانة وتشغيل محطة الخمس الاستعجالية، وأوضح أن هذا التعاون في مجال الطاقة يدعونا إلى تعميقها بتفعيل اتفاقيات إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية.
فتح المنافذ البرية
من جابنه، أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، عن استمرار بلاده في دعم المصالحة الوطنية بليبيا، والاستعداد لفتح المجال الجوي واستئناف الرحلات من وإلى ليبيا وفتح المنافذ البرية بالنسبة للتبادل التجاري ونقل البضائع والتعجيل بفتحها بالنسبة للمسافرين بعد تقييم الوضع الأمني.
وأشار تبون أيضا، إلى إمكانية التعاون في المجال الصحي ودعم كوادره بعناصر طبية وطبية مساعدة متخصصة.
مبديا استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني لمساعدة وزارة الداخلية الليبية في دعم خطة تأمين العملية الانتخابية المقبلة.
واتفق الجانبان على عودة شركة سونطراك لاستئناف العمل في مجال استكشاف النفط بحوض غدامس.
يشار إلى أن وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، أكد يوم أمس السبت، أن بلاده بصدد وضع الترتيبات الأخيرة لإعادة فتح الحدود البرية مع ليبيا، لافتا إلى أن الجزائر وطرابلس تبحثان فتح خط بحري لنقل السلع بين البلدين.
وأشار بوقادوم إلى أن الجزائر تضع آخر الترتيبات اللوجستية والتقنية بالتنسيق مع الجانب الليبي، لإعادة فتح المعبر البري بين الدبدباب وغدامس في ليبيا.
تحقيق المصالحة الوطنية
وأوضح أن الجانبين الجزائري والليبي يعكفان على استكمال المحادثات النهائية لإعادة فتح الخط البحري الرابط بين طرابلس والجزائر العاصمة، لاستغلاله في مجال نقل السلع والبضائع.
وشددّ على دعم بلاده الكامل لجهود السلطات الليبية مجسدة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، لإعادة الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتحقيق المصالحة الوطنية، وتقوية مؤسسات الدولة، تمهيدا لإجراء انتخابات حرة عامة ونزيهة تضع ليبيا على سكة النمو والازدهار.
ولفت بوقادوم، إلى أن "طموح الجزائر في الشراكة المنشودة مع ليبيا أكبر من أن يقتصر على الرفع من قيمة المبادلات التجارية، وإنما يتعداه إلى تشجيع تدفق الاستثمارات المباشرة المتبادلة، والمشاركة في رأس مال المؤسسات وغير ذلك من الآليات الكفيلة للاستغلال الأمثل لفرص التبادل بين بلدينا".