حملة الأزهر تكشف زيف مزاعم الصهاينة حول أحقيتهم في إقامة وطن لهم في فلسطين
واصلت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" كشفَ زيف مزاعم الصهاينة وبطلان أكاذيبهم حول أحقيتهم في إقامةِ وطنٍ لهم في فلسطين والقدس، وتحت عنوان: "الحركة الصُّهيونية.
واغتصاب الأراضي الفلسطينية"، أشارت الحملة أنه منذ عام ١٨٩٧م، عقدتِ الحركةُ الصهيونيَّةُ عدة مؤتمرات؛ لاختيار المكان المناسب الذي يجمعونَ فيه اليهودَ؛ كحلٍّ لظاهرةِ النفورِ المجتمعيِّ للجالياتِ اليهوديةِ المشتتةِ في المجتمعات الأوربيَّةِ والدعوة للتخلص منهم، بسبب ما كانوا يُحدثونَه في تلك المجتمعاتِ من عدم استقرارٍ مجتمعيٍّ واقتصاديٍّ وسياسيٍّ.
فلسطين
وأضافت حملة الأزهر أن فلسطين لم تكن سوى أحدِ الخيارات لدى زعماء الحركة الصهيونية لإقامةِ الوطنِ القوميِّ لليهودِ عليها؛ حيث اختلفت آراؤهم بين عدة مناطق منها: (الأرجنتين- كينيا - أوغندا -موزامبيق- فلسطين - منطقة العريش في سيناء بمصر- إحدى الولايات المتحدة الأمريكية- جزيرة قبرص)، ولكن اتفق زعماءُ الحركة الصهيونيَّة في نهايةِ الأمرِ على أن تكونَ الدولةُ التي يتم إنشاءُ وطنٍ قوميٍّ لليهودِ فيها هي فلسطينُ، وذلك لعدة أسباب، أبرزُها: ضمانُ عدم اعتراض دول الاحتلال؛ لأنَّ الوطنَ اليهوديَّ سيكون خارج أرضهم، وإمكانيَّة ادعاء وجود صلة دينيَّة كاذبة بين اليهود وفلسطين ومدينة القدس؛ لضمان جذب أكبر عدد من يهودِ العالم للحركة الصهيونيَّة، وتوافق ذلك مع سعي قوى الاستعمار في المنطقة للتحالف معهم.
القدس
وأبرزت حملة الأزهر حقيقة مهمة تكشف زيفَ مزاعم الصهاينة وبطلان أكاذيبهم حول أحقيتهم في إقامةِ وطنٍ لهم في فلسطين والقدس، وهذه الحقيقةُ هي أنَّهم لو كانوا صادقين في مزاعمهم لما اختارُوا عدةَ مناطقَ من مختلف قاراتِ العالم لإقامةِ وطنِهم المزعوم، وكانوا اختارُوا فلسطينَ من بدايةِ الأمرِ، وكانت الخيار الأوحد لهم.. ولكن الكذبَ والتضليلَ وطمسَ الحقائق هو طبيعةُ المحتلِّ الغاشم ومبدأ الصهيونية الشيطاني.. وأيضا إن الحقيقةَ الثابتةَ التي لا تقبل التغييرَ أنَّ كل احتلال إلى زوالٍ.
يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.
واغتصاب الأراضي الفلسطينية"، أشارت الحملة أنه منذ عام ١٨٩٧م، عقدتِ الحركةُ الصهيونيَّةُ عدة مؤتمرات؛ لاختيار المكان المناسب الذي يجمعونَ فيه اليهودَ؛ كحلٍّ لظاهرةِ النفورِ المجتمعيِّ للجالياتِ اليهوديةِ المشتتةِ في المجتمعات الأوربيَّةِ والدعوة للتخلص منهم، بسبب ما كانوا يُحدثونَه في تلك المجتمعاتِ من عدم استقرارٍ مجتمعيٍّ واقتصاديٍّ وسياسيٍّ.
فلسطين
وأضافت حملة الأزهر أن فلسطين لم تكن سوى أحدِ الخيارات لدى زعماء الحركة الصهيونية لإقامةِ الوطنِ القوميِّ لليهودِ عليها؛ حيث اختلفت آراؤهم بين عدة مناطق منها: (الأرجنتين- كينيا - أوغندا -موزامبيق- فلسطين - منطقة العريش في سيناء بمصر- إحدى الولايات المتحدة الأمريكية- جزيرة قبرص)، ولكن اتفق زعماءُ الحركة الصهيونيَّة في نهايةِ الأمرِ على أن تكونَ الدولةُ التي يتم إنشاءُ وطنٍ قوميٍّ لليهودِ فيها هي فلسطينُ، وذلك لعدة أسباب، أبرزُها: ضمانُ عدم اعتراض دول الاحتلال؛ لأنَّ الوطنَ اليهوديَّ سيكون خارج أرضهم، وإمكانيَّة ادعاء وجود صلة دينيَّة كاذبة بين اليهود وفلسطين ومدينة القدس؛ لضمان جذب أكبر عدد من يهودِ العالم للحركة الصهيونيَّة، وتوافق ذلك مع سعي قوى الاستعمار في المنطقة للتحالف معهم.
القدس
وأبرزت حملة الأزهر حقيقة مهمة تكشف زيفَ مزاعم الصهاينة وبطلان أكاذيبهم حول أحقيتهم في إقامةِ وطنٍ لهم في فلسطين والقدس، وهذه الحقيقةُ هي أنَّهم لو كانوا صادقين في مزاعمهم لما اختارُوا عدةَ مناطقَ من مختلف قاراتِ العالم لإقامةِ وطنِهم المزعوم، وكانوا اختارُوا فلسطينَ من بدايةِ الأمرِ، وكانت الخيار الأوحد لهم.. ولكن الكذبَ والتضليلَ وطمسَ الحقائق هو طبيعةُ المحتلِّ الغاشم ومبدأ الصهيونية الشيطاني.. وأيضا إن الحقيقةَ الثابتةَ التي لا تقبل التغييرَ أنَّ كل احتلال إلى زوالٍ.
يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.