أربعاء الحسم.. هل يرحل نتنياهو عن الحكومة الإسرائيلية بنهاية الأسبوع؟
أزمة كبيرة تشهدها الساحة السياسية في إسرائيل من شأنها أن تضع حدا لمسيرة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الحكم، خاصة بعدما أعلن زعيم حزب يمينا الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، سعيه لتشكيل حكومة ائتلافية مع رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، في خطوة تهدد استمرار نتنياهو، بعد 12 عاماً قضاها في منصبه.
وقال بينيت إنه لا توجد إمكانية لتشكيل حكومة يمين، وأضاف "سنسعى لتشكيل حكومة ائتلافية مع لابيد لإنقاذ إسرائيل".
من جانبه، رد نتنياهو سريعاً على إعلان بينيت، واتهمه بأنه "تراجع عن كل تعهداته ويريد أن يتولى منصب رئاسة الحكومة بأي ثمن".
وأضاف أن بينيت "يهرول إلى حكومة يسار للوصول إلي حل دون التوجه لانتخابات خامسة"، معتبراً أن تشكيل هذه الحكومة "ستضعف إسرائيل وتكون خطراً عليها".
تشكيل الحكومة
وتمسك رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بأن " تشكيل حكومة يمينية لا يزال احتمالاً".
ومن الناحية القانونية، بمجرد أن يخبر يائير لابيد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أن بإمكانه تشكيل حكومة، فإنه "يملك أسبوعاً حتى تصوت الحكومة على كسب الثقة في الكنيست".
ومن الممكن أن يسمح قرار بينيت للابيد بتشكيل ائتلاف من قوى يمينية ووسطية ويسارية ما سيؤدي إلى الإطاحة بعهد نتنياهو كزعيم لإسرائيل والذي يستمر منذ العام 1999.
ويتزعم لابيد حزب هناك مستقبل الوسطي الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات الماضية بعد حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو.
وتتوقف فرص لابيد لتحقيق النجاح في "حكومة التغيير" على موقف بينيت، وزير الدفاع الأسبق، الذي يسيطر حزبه "يمينا" على 6 مقاعد في الكنيست المكون من 120 عضوا.
الانضمام للمعارضة
وكان بينيت، قال لأعضاء حزبه خلال اجتماع في وقت سابق، الأحد، إنه يمضي قدماً إلى الانضمام لزعيم المعارضة يائير لابيد لتشكيل حكومة تقاسم السلطة.
وبحسب ما نقل موقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، قال بينيت لأعضاء المجلس التشريعي بحزبه "إن نتنياهو لا يملك القدرة على تشكيل حكومة، ومزاعمه بأنه يستطيع إقناع أعضاء من كتلة يسار الوسط بالانشقاق والانضمام إلى كتلة اليمين هي خاطئة".
وإذا ما تكللت مساعي بينيت بالنجاح، فسيصبح رئيساً للحكومة، بحيث يشغل منصب رئيس الوزراء لمدة عامين (حتى سبتمبر 2023، على أن يتولى يائير لابيد المنصب في العامين التاليين (حتى نوفمبر 2025).
وذكر بيان لحزب "يمينا" أن جميع الأعضاء الذي حضروا الاجتماع مع بينيت أيدوا جهوده في تجنب انتخابات خامسة.
نتنياهو يشكك
من ناحيته واصل زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو التشكيك بالتكهنات التي تتحدث عن نهاية عهده الوشيكة، وقال في تغريدة ومقطع فيديو مدته 3 دقائق، نُشر الجمعة عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن "هناك خطر احتمال تشكيل حكومة يسارية وارد".
ومن المرجح أن تؤي الحكومة الجديدة اليمين الاثنين المقبل، ما يمنح نتنياهو أسبوعاً لمحاولة تخريبها ومنع بينيت لابيد من الحصول على الأغلبية.
الأربعاء الحاسم
وبعد أربعة انتخابات برلمانية غير حاسمة جرت في غضون عامين، ينتهي الأربعاء المقبل تفويض مدته 28 يوماً حصل عليه لابيد لتشكيل حكومة جديدة، إذ تعود فرصه في النجاح إلى حد كبير إلى السياسي بينيت الذي يستحوذ حزبه على 6 مقاعد في البرلمان.
وقال بينيت إنه لا توجد إمكانية لتشكيل حكومة يمين، وأضاف "سنسعى لتشكيل حكومة ائتلافية مع لابيد لإنقاذ إسرائيل".
من جانبه، رد نتنياهو سريعاً على إعلان بينيت، واتهمه بأنه "تراجع عن كل تعهداته ويريد أن يتولى منصب رئاسة الحكومة بأي ثمن".
وأضاف أن بينيت "يهرول إلى حكومة يسار للوصول إلي حل دون التوجه لانتخابات خامسة"، معتبراً أن تشكيل هذه الحكومة "ستضعف إسرائيل وتكون خطراً عليها".
تشكيل الحكومة
وتمسك رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بأن " تشكيل حكومة يمينية لا يزال احتمالاً".
ومن الناحية القانونية، بمجرد أن يخبر يائير لابيد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أن بإمكانه تشكيل حكومة، فإنه "يملك أسبوعاً حتى تصوت الحكومة على كسب الثقة في الكنيست".
ومن الممكن أن يسمح قرار بينيت للابيد بتشكيل ائتلاف من قوى يمينية ووسطية ويسارية ما سيؤدي إلى الإطاحة بعهد نتنياهو كزعيم لإسرائيل والذي يستمر منذ العام 1999.
ويتزعم لابيد حزب هناك مستقبل الوسطي الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات الماضية بعد حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو.
وتتوقف فرص لابيد لتحقيق النجاح في "حكومة التغيير" على موقف بينيت، وزير الدفاع الأسبق، الذي يسيطر حزبه "يمينا" على 6 مقاعد في الكنيست المكون من 120 عضوا.
الانضمام للمعارضة
وكان بينيت، قال لأعضاء حزبه خلال اجتماع في وقت سابق، الأحد، إنه يمضي قدماً إلى الانضمام لزعيم المعارضة يائير لابيد لتشكيل حكومة تقاسم السلطة.
وبحسب ما نقل موقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، قال بينيت لأعضاء المجلس التشريعي بحزبه "إن نتنياهو لا يملك القدرة على تشكيل حكومة، ومزاعمه بأنه يستطيع إقناع أعضاء من كتلة يسار الوسط بالانشقاق والانضمام إلى كتلة اليمين هي خاطئة".
وإذا ما تكللت مساعي بينيت بالنجاح، فسيصبح رئيساً للحكومة، بحيث يشغل منصب رئيس الوزراء لمدة عامين (حتى سبتمبر 2023، على أن يتولى يائير لابيد المنصب في العامين التاليين (حتى نوفمبر 2025).
وذكر بيان لحزب "يمينا" أن جميع الأعضاء الذي حضروا الاجتماع مع بينيت أيدوا جهوده في تجنب انتخابات خامسة.
نتنياهو يشكك
من ناحيته واصل زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو التشكيك بالتكهنات التي تتحدث عن نهاية عهده الوشيكة، وقال في تغريدة ومقطع فيديو مدته 3 دقائق، نُشر الجمعة عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن "هناك خطر احتمال تشكيل حكومة يسارية وارد".
ومن المرجح أن تؤي الحكومة الجديدة اليمين الاثنين المقبل، ما يمنح نتنياهو أسبوعاً لمحاولة تخريبها ومنع بينيت لابيد من الحصول على الأغلبية.
الأربعاء الحاسم
وبعد أربعة انتخابات برلمانية غير حاسمة جرت في غضون عامين، ينتهي الأربعاء المقبل تفويض مدته 28 يوماً حصل عليه لابيد لتشكيل حكومة جديدة، إذ تعود فرصه في النجاح إلى حد كبير إلى السياسي بينيت الذي يستحوذ حزبه على 6 مقاعد في البرلمان.
