ماكرون يهدد بسحب القوات الفرنسية من مالي
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسحب قوات بلاده من مالي في حال سارت الأخيرة باتجاه ما سماه بـ"الإسلام الراديكالي" بعد انقلاب ثانٍ في هذا البلد خلال 9 أشهر.
وأشار ماكرون، في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية نُشرت الأحد، إلى أنه قال للرئيس باه نداو إن بقاء "الإسلام الراديكالي" في مالي" مع وجود جنودنا هناك لن يحدث أبدا"، مؤكدا أنه "إذا سارت الأمور في هذا الاتجاه، سأنسحب".
وأكد ماكرون الذي يزور رواندا وجنوب أفريقيا، أنه بعث رسالة إلى زعماء دول غرب أفريقيا مفادها أنه "لن يبقى إلى جانب بلد لم تعد فيه شرعية ديمقراطية أو عملية انتقال للسلطة".
وتشارك فرنسا بنحو 5100 عنصر في قوّة "برخان"، التي تُقدّم الدعم لمالي في مواجهة هجمات مسلحة منذ عام 2012، والتي أغرقت البلاد في أزمة أمنية وانتشرت إلى وسطها.
الانقلاب في مالي
وأثار الانقلاب الأخير في مالي تحذيرات بعقوبات من القوى الأجنبية، التي تخشى أنه سيعوق عملية الانتقال الموعود إلى الديمقراطية، عقب انقلاب سابق في أغسطس قاده جويتا قائد الجيش.
رئيس مؤقت
وتم تعيين جويتا يوم الجمعة الماضي رئيسا مؤقتا للبلاد، الأمر الذي وضع مالي في مسار تصادمي مع التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا، والتي تصر على أن تنتهي الفترة الانتقالية بإجراء انتخابات في فبراير المقبل ينبغي أن يقودها المدنيون.
وأغلقت دول إيكواس الحدود مع مالي وأوقفت التحويلات المالية ردا على الانقلاب، الذي وقع العام الماضي وتسببت العقوبات في تراجع الواردات بنسبة 30% قبل أن يتم رفعها في أكتوبر الماضي.
وأشار ماكرون، في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية نُشرت الأحد، إلى أنه قال للرئيس باه نداو إن بقاء "الإسلام الراديكالي" في مالي" مع وجود جنودنا هناك لن يحدث أبدا"، مؤكدا أنه "إذا سارت الأمور في هذا الاتجاه، سأنسحب".
وأكد ماكرون الذي يزور رواندا وجنوب أفريقيا، أنه بعث رسالة إلى زعماء دول غرب أفريقيا مفادها أنه "لن يبقى إلى جانب بلد لم تعد فيه شرعية ديمقراطية أو عملية انتقال للسلطة".
وتشارك فرنسا بنحو 5100 عنصر في قوّة "برخان"، التي تُقدّم الدعم لمالي في مواجهة هجمات مسلحة منذ عام 2012، والتي أغرقت البلاد في أزمة أمنية وانتشرت إلى وسطها.
الانقلاب في مالي
وأثار الانقلاب الأخير في مالي تحذيرات بعقوبات من القوى الأجنبية، التي تخشى أنه سيعوق عملية الانتقال الموعود إلى الديمقراطية، عقب انقلاب سابق في أغسطس قاده جويتا قائد الجيش.
رئيس مؤقت
وتم تعيين جويتا يوم الجمعة الماضي رئيسا مؤقتا للبلاد، الأمر الذي وضع مالي في مسار تصادمي مع التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا، والتي تصر على أن تنتهي الفترة الانتقالية بإجراء انتخابات في فبراير المقبل ينبغي أن يقودها المدنيون.
وأغلقت دول إيكواس الحدود مع مالي وأوقفت التحويلات المالية ردا على الانقلاب، الذي وقع العام الماضي وتسببت العقوبات في تراجع الواردات بنسبة 30% قبل أن يتم رفعها في أكتوبر الماضي.