احذروا الخطر يختمر.. اتصال المخابرات الأمريكية ينقذ كرسي عرش الأردن من ضربة قاضية
تكشفت أدلة جديدة حول محاولة الانقلاب الفاشلة التى
شهدتها الأردن مؤخرا، بهدف الإطاحة بعاهل البلاد الملك عبدالله الثانى، والتى تورط
فيها شقيقه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين ومعاونيه.
وفى التفاصيل الجديدة حول ترتيبيات الإطاحة بالملك، تحدث تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مساعى معاوني الأمير حمزة، لكسب ولاء قادة عشائر ومسئولين عسكرين سابقين لصالح ولي العهد السابق خلال الأسابيع التي سبقت اعتقاله بهدف الحصول على بيعة له.
ترتيبات انقلاب الأردن
وحسب الصحيفة البريطانية، توفرت أدلة رئيسية في القضية ضد شخصين متهمين بالعمل لصالح الأمير حمزة في محاولة فاشلة للإطاحة بشقيقه الملك عبدالله من الحكم.
والرجلان المتهمان بترتيب المحاولة، هما باسم عوض الله، وهو مبعوث سابق للمملكة العربية السعودية، والشريف حسن بن زيد، وهو أحد أبناء عمومة الملك، سيمثلان أمام القضاء في عمان خلال الأيام المقبلة.
حشد العشائر
وقال مسؤولون تحدثوا لـ"الجارديان"، أن الأمير حمزة سعى خلال محاولة الانقلاب لحشد تأييد شخصيات قد تساهم في تنفيذ مخطط الفتنة وتحويله إلى تحد حقيقي أمام حكم الملك عبدالله.
والأسبوع الماضى، تحدثت تقارير صحفية، أن الولايات المتحدة حذرت الأردن من محاولة الانقلاب في مكالمة أجرتها مع جهاز المخابرات في شهر مارس، في ذلك الوقت تم تسليم تقرير للملك عبدالله بالتحذير الأمريكى وبالتسجيلات الصوتية التى تم اعتراضها.
وبحسب التحذيرات الأمريكية، أن المحاولة دبر لها خلال حكم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، وشارك فيها صهره ومستشاره جاريد كوشنر، فى ظل ثقة تملكت إدارة ترامب من الفوز بولاية جديدة أمام منافسه الديمقراطى جو بايدن.
اتصال السفارة الأمريكية
اتصال إنقاذ الدولة أجرته السفارة الأمريكية فى عمان مع دائرة المخابرات العامة الأردنية بالعاصمة، طلبت خلالها السفارة عقد لقاء عاجل بشأن مسألة ذات أهمية وطنية، الأمر الذي أثار اندهاش مسئولي جهاز المخابرات الأردنى، لكنهم أبلغوا من الجانب الأمريكى، أن الخطر يختمر على الجبهة الداخلية، ويمكن أن يشكل قريباً تهديداً للعرش.
تتبع تحركات الأمير حمزة
في غضون ساعات، جندت دائرة المخابرات فى العاصمة كل منظومة مواردها نحو تتبع أحد أرفع الأمراء بالبلاد، الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للملك، الذي شك الأمريكيون في أنه كان ينثر بذور الشقاق وبدأ في حشد المؤيدين.
وهدفت المحاولة التى تعاونت فيها إدارة ترامب فى الأساس لتهميش دور الملك عبدالله ضمن مخططات، جاريد كوشنر، لإعادة تشكيل الشرق الأوسط خلال فترة إدارة ترامب المضطربة التي امتدت لأربع سنوات.
شخصية عربية
وجاء التحذير الأمريكي بعدما حاولت شخصية عربىة التواصل مع دبلوماسي أمريكي لكسب دعم واشنطن في إيصال ولي عهد الأردن السابق، الأمير حمزة، إلى الحكم والتخلص من شقيقه.
ووفق المعلومات المتوفرة، حتى ذلك الوقت وقبل التنفيذ كان مسؤولون استخباراتيون قد تعقبوا مكالمات عديدة حملت أحاديث مفادها كسب ولاء العشائر للأمير حمزة، وظهر في إحدى المكالمات مع حديث قائد عشيرة متحدث يقول: "قرر رجلنا التحرك، هل تبايعه؟"
تاريخ القضية
وتقوم القضية الأردنية ضد الأمير حمزة، والذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله، على أنه حاول التحرك ضد الملك عبدالله الذي أعفاه من ولاية العهد في 2004 وأوكل هذه المهمة لابنه، في الوقت ذاته لمأساة وقعت في مستشفى في مدينة السلط أودت بحياة 7 أشخاص بسبب الإهمال.
في منتصف مارس الماضى، وبعد تسليم التحذيرات للديوان الملكي ودائرة المخابرات العامة، يعتقد مسؤولون أن الأمير حمزة وجد في تزامن عدد من المناسبات فرصة لحشد التأييد لخطة الانقلاب، ومن بين هذه المناسبات ذكرى مرور 50 عام على معركة الكرامة مع إسرائيل ومضي 10 سنوات على تشكيل الحراك الشعبي ومناسبة يوم الأم.
في تلك المرحلة، كان الأمير حمزة يطلب النصح من مقربين حول الخطوات القادمة"، وفقا للمسؤول ، الذي أضاف: "قيل له إن هذه القرارات تحتاج إلى ردود مدروسة، وستعرف متى يحين وقت الضربة القاضية".
الضربة القاضية
معاونو الأمير قالوا لمن ساندوهم "عندما يتحرك، فان ذلك سيكون للضربة القاضية".
وقالت مصادر إقليمية للصحيفة البريطانية، إن محاولة الانقلاب ربما كانت خاتمة لأزمة أكبر في المنطقة خلال السنوات الأربع الماضية، وهي محاولة كوشنر تنفيذ "صفقة القرن"، والتي نسفت كل ما تم بناؤه بما يخص الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وعارض الملك عبدالله مخطط كوشنير بشدة ورأى فيه تهديدا مباشرا للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، وهي إحدى ركائز شرعية حكم الهاشميين، إضافة إلى أن مخطط صفقة القرن يبدد آمال الأردن، والذي يشكل الفلسطينيون نسبة لا يستهان بها من عدد سكانه، بأن اللاجئين سيعودون يوما ما لبلدهم.
وفى التفاصيل الجديدة حول ترتيبيات الإطاحة بالملك، تحدث تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مساعى معاوني الأمير حمزة، لكسب ولاء قادة عشائر ومسئولين عسكرين سابقين لصالح ولي العهد السابق خلال الأسابيع التي سبقت اعتقاله بهدف الحصول على بيعة له.
ترتيبات انقلاب الأردن
وحسب الصحيفة البريطانية، توفرت أدلة رئيسية في القضية ضد شخصين متهمين بالعمل لصالح الأمير حمزة في محاولة فاشلة للإطاحة بشقيقه الملك عبدالله من الحكم.
والرجلان المتهمان بترتيب المحاولة، هما باسم عوض الله، وهو مبعوث سابق للمملكة العربية السعودية، والشريف حسن بن زيد، وهو أحد أبناء عمومة الملك، سيمثلان أمام القضاء في عمان خلال الأيام المقبلة.
حشد العشائر
وقال مسؤولون تحدثوا لـ"الجارديان"، أن الأمير حمزة سعى خلال محاولة الانقلاب لحشد تأييد شخصيات قد تساهم في تنفيذ مخطط الفتنة وتحويله إلى تحد حقيقي أمام حكم الملك عبدالله.
والأسبوع الماضى، تحدثت تقارير صحفية، أن الولايات المتحدة حذرت الأردن من محاولة الانقلاب في مكالمة أجرتها مع جهاز المخابرات في شهر مارس، في ذلك الوقت تم تسليم تقرير للملك عبدالله بالتحذير الأمريكى وبالتسجيلات الصوتية التى تم اعتراضها.
وبحسب التحذيرات الأمريكية، أن المحاولة دبر لها خلال حكم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، وشارك فيها صهره ومستشاره جاريد كوشنر، فى ظل ثقة تملكت إدارة ترامب من الفوز بولاية جديدة أمام منافسه الديمقراطى جو بايدن.
اتصال السفارة الأمريكية
اتصال إنقاذ الدولة أجرته السفارة الأمريكية فى عمان مع دائرة المخابرات العامة الأردنية بالعاصمة، طلبت خلالها السفارة عقد لقاء عاجل بشأن مسألة ذات أهمية وطنية، الأمر الذي أثار اندهاش مسئولي جهاز المخابرات الأردنى، لكنهم أبلغوا من الجانب الأمريكى، أن الخطر يختمر على الجبهة الداخلية، ويمكن أن يشكل قريباً تهديداً للعرش.
تتبع تحركات الأمير حمزة
في غضون ساعات، جندت دائرة المخابرات فى العاصمة كل منظومة مواردها نحو تتبع أحد أرفع الأمراء بالبلاد، الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للملك، الذي شك الأمريكيون في أنه كان ينثر بذور الشقاق وبدأ في حشد المؤيدين.
وهدفت المحاولة التى تعاونت فيها إدارة ترامب فى الأساس لتهميش دور الملك عبدالله ضمن مخططات، جاريد كوشنر، لإعادة تشكيل الشرق الأوسط خلال فترة إدارة ترامب المضطربة التي امتدت لأربع سنوات.
شخصية عربية
وجاء التحذير الأمريكي بعدما حاولت شخصية عربىة التواصل مع دبلوماسي أمريكي لكسب دعم واشنطن في إيصال ولي عهد الأردن السابق، الأمير حمزة، إلى الحكم والتخلص من شقيقه.
ووفق المعلومات المتوفرة، حتى ذلك الوقت وقبل التنفيذ كان مسؤولون استخباراتيون قد تعقبوا مكالمات عديدة حملت أحاديث مفادها كسب ولاء العشائر للأمير حمزة، وظهر في إحدى المكالمات مع حديث قائد عشيرة متحدث يقول: "قرر رجلنا التحرك، هل تبايعه؟"
تاريخ القضية
وتقوم القضية الأردنية ضد الأمير حمزة، والذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله، على أنه حاول التحرك ضد الملك عبدالله الذي أعفاه من ولاية العهد في 2004 وأوكل هذه المهمة لابنه، في الوقت ذاته لمأساة وقعت في مستشفى في مدينة السلط أودت بحياة 7 أشخاص بسبب الإهمال.
في منتصف مارس الماضى، وبعد تسليم التحذيرات للديوان الملكي ودائرة المخابرات العامة، يعتقد مسؤولون أن الأمير حمزة وجد في تزامن عدد من المناسبات فرصة لحشد التأييد لخطة الانقلاب، ومن بين هذه المناسبات ذكرى مرور 50 عام على معركة الكرامة مع إسرائيل ومضي 10 سنوات على تشكيل الحراك الشعبي ومناسبة يوم الأم.
في تلك المرحلة، كان الأمير حمزة يطلب النصح من مقربين حول الخطوات القادمة"، وفقا للمسؤول ، الذي أضاف: "قيل له إن هذه القرارات تحتاج إلى ردود مدروسة، وستعرف متى يحين وقت الضربة القاضية".
الضربة القاضية
معاونو الأمير قالوا لمن ساندوهم "عندما يتحرك، فان ذلك سيكون للضربة القاضية".
وقالت مصادر إقليمية للصحيفة البريطانية، إن محاولة الانقلاب ربما كانت خاتمة لأزمة أكبر في المنطقة خلال السنوات الأربع الماضية، وهي محاولة كوشنر تنفيذ "صفقة القرن"، والتي نسفت كل ما تم بناؤه بما يخص الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وعارض الملك عبدالله مخطط كوشنير بشدة ورأى فيه تهديدا مباشرا للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، وهي إحدى ركائز شرعية حكم الهاشميين، إضافة إلى أن مخطط صفقة القرن يبدد آمال الأردن، والذي يشكل الفلسطينيون نسبة لا يستهان بها من عدد سكانه، بأن اللاجئين سيعودون يوما ما لبلدهم.
الأردن
جاريد كوشنر
الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله
اللاجئين
باسم عوض الله
الامير حمزة بن الحسين
الشريف حسن بن زيد
محاولة الانقلاب
عسكرين سابقين
قادة عشائر
الاطاحة بالملك
جهاز المخابرات
حكم الملك عبدالله
تشكيل الشرق الاوسط
كسب ولاء العشائر
الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني
مدينة السلط
المقدسات في القدس
حكم الهاشميين