تعاون بين جامعة الفيوم ومديرية الأوقاف لتطوير أداء أئمة المساجد
عقدت جامعة الفيوم دورة تدريبية للأئمة والدعاة والواعظات بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومديرية الأوقاف بالفيوم، وتستمر الدورة التي بدأت اليوم الأحد حتى الثلاثاء المقبل، بهدف تطوير أداء الأئمة بإعتبارهم قادة الرأي العام، وأكثر الناس تأثيرا في تكوين شخصية المواطن.
الفرق بين الاتجاه والرأي العام
وتضمن اليوم الأول توضيح الفارق بين الرأي العام والاتجاه العام، حيث أوضح المحاضر أن الاتجاه يعبر عن ميول ودوافع فردية، بينما يتمثل الرأى العام في مجموعة من توجهات وميول الأفراد ويعبر عن شريحة واسعة من المجتمع.
وأشار إلى أن ثمة عوامل تؤثر في الرأي العام منها الدين والتربية والعادات والتقاليد والأحداث الجارية والإعلام.
وأوضح أنه من خصائص الرأي العام أن يأتي متوافقا مع رأي الأغلبية ومستجيبا للأحداث الجارية، وتتمثل أهميته في استجابة بعض الدول والحكومات لرغبات الرأي العام.
وقد تتغير على إثره العديد من القرارات وتسعى الدول إلى تكوين رأي عام إيجابي يحميها من المخربين والمفسدين.
أساليب تغيير الرأي العام
وأشار إلى أن أساليب تغيير الرأي العام تتمثل في العمل على تحويل انتباه الجمهور والعمل على إثارة العاطفة، وعرض معلومات تدعم الاتجاه السائد للدولة، واستخدام الدين كوسيلة لإقناع الناس.
ووجه المحاضر الأئمة بضرورة الانتباه لتلك الأمور حتى يتمكنوا من تقديم خطاب ديني جيد قادر على تفنيد الشائعات والتصدي لمحاولات البعض تشتيكيك المواطنين في معتقداتهم الأصيلة الراسخة.
إنجاز غير مسبوق
يذكر أن جامعة الفيوم حققت إنجازًا غير مسبوق في تنفيذ برنامج محو الأمية من خلال طلبة وطالبات الجامعة بكلياتها المختلفة، حيث أن عدد الطلاب المشاركين في المشروع من أبناء الجامعة 1200 طالب.
كما تم تسجيل 6241 شخصا أمي على قاعدة بيانات الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار خلال دورة شهر أبريل 2021، حضر الامتحان منهم 3289 متعلم وكان عدد الناجحين 2032 دارس، وهو رقم لم يتم تحقيقه من قبل.
كما أكد الدكتور خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة على أهمية المشروع ودوره في النهوض بالدور المجتمعي لجامعة الفيوم، مضيفًا أنه يمكن تطبيق ذلك على طلاب الدراسات العليا، ليسهموا في محو أكبر قدر من الأميين مما يعود بالنفع على المجتمع.
وأشار الدكتور محمد أبو الغار أن اجتماع اللجنة العليا لمشروع التنور المجتمعي ناقش تطور مشاركة جامعة الفيوم في مشروع محو الأمية وتعليم الكبار في دورات شهر أكتوبر ويناير وأبريل وأيضًا عدد من البيانات الإحصائية، التي تتضمن تطور أعداد المتعاقدين من طلاب الجامعة، وأيضا عدد الدارسين الأميين منذ توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وجامعة الفيوم.
وأضافت الدكتورة امال ربيع عميد كلية التربية أنه قد تمت مناقشة اقتراح بشأن عقد امتحان استثنائي لدورة يوليو ٢٠٢١ والبالغ عدد الطلاب المعلمين بها ٢٣٣٦ طالب يمحون أمية ٥٩٢١ دارس.
كما ناقشت اللجنة البيان المعتمد من الهيئة بأسماء طلاب الجامعة المشاركين بدورة أبريل وعدد الدارسين الأميين، وأيضًا اقتراح إقامة حفل لتكريم الطلاب المشاركين في مشروع التنور المجتمعي والكليات المتميزة.
الفرق بين الاتجاه والرأي العام
وتضمن اليوم الأول توضيح الفارق بين الرأي العام والاتجاه العام، حيث أوضح المحاضر أن الاتجاه يعبر عن ميول ودوافع فردية، بينما يتمثل الرأى العام في مجموعة من توجهات وميول الأفراد ويعبر عن شريحة واسعة من المجتمع.
وأشار إلى أن ثمة عوامل تؤثر في الرأي العام منها الدين والتربية والعادات والتقاليد والأحداث الجارية والإعلام.
وأوضح أنه من خصائص الرأي العام أن يأتي متوافقا مع رأي الأغلبية ومستجيبا للأحداث الجارية، وتتمثل أهميته في استجابة بعض الدول والحكومات لرغبات الرأي العام.
وقد تتغير على إثره العديد من القرارات وتسعى الدول إلى تكوين رأي عام إيجابي يحميها من المخربين والمفسدين.
أساليب تغيير الرأي العام
وأشار إلى أن أساليب تغيير الرأي العام تتمثل في العمل على تحويل انتباه الجمهور والعمل على إثارة العاطفة، وعرض معلومات تدعم الاتجاه السائد للدولة، واستخدام الدين كوسيلة لإقناع الناس.
ووجه المحاضر الأئمة بضرورة الانتباه لتلك الأمور حتى يتمكنوا من تقديم خطاب ديني جيد قادر على تفنيد الشائعات والتصدي لمحاولات البعض تشتيكيك المواطنين في معتقداتهم الأصيلة الراسخة.
إنجاز غير مسبوق
يذكر أن جامعة الفيوم حققت إنجازًا غير مسبوق في تنفيذ برنامج محو الأمية من خلال طلبة وطالبات الجامعة بكلياتها المختلفة، حيث أن عدد الطلاب المشاركين في المشروع من أبناء الجامعة 1200 طالب.
كما تم تسجيل 6241 شخصا أمي على قاعدة بيانات الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار خلال دورة شهر أبريل 2021، حضر الامتحان منهم 3289 متعلم وكان عدد الناجحين 2032 دارس، وهو رقم لم يتم تحقيقه من قبل.
كما أكد الدكتور خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة على أهمية المشروع ودوره في النهوض بالدور المجتمعي لجامعة الفيوم، مضيفًا أنه يمكن تطبيق ذلك على طلاب الدراسات العليا، ليسهموا في محو أكبر قدر من الأميين مما يعود بالنفع على المجتمع.
وأشار الدكتور محمد أبو الغار أن اجتماع اللجنة العليا لمشروع التنور المجتمعي ناقش تطور مشاركة جامعة الفيوم في مشروع محو الأمية وتعليم الكبار في دورات شهر أكتوبر ويناير وأبريل وأيضًا عدد من البيانات الإحصائية، التي تتضمن تطور أعداد المتعاقدين من طلاب الجامعة، وأيضا عدد الدارسين الأميين منذ توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وجامعة الفيوم.
وأضافت الدكتورة امال ربيع عميد كلية التربية أنه قد تمت مناقشة اقتراح بشأن عقد امتحان استثنائي لدورة يوليو ٢٠٢١ والبالغ عدد الطلاب المعلمين بها ٢٣٣٦ طالب يمحون أمية ٥٩٢١ دارس.
كما ناقشت اللجنة البيان المعتمد من الهيئة بأسماء طلاب الجامعة المشاركين بدورة أبريل وعدد الدارسين الأميين، وأيضًا اقتراح إقامة حفل لتكريم الطلاب المشاركين في مشروع التنور المجتمعي والكليات المتميزة.