جامعة الزقازيق: لدينا 7 مصابين بالفطر الأسود بينهم حالات خطرة
أكد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق محافظة الشرقية، أنه تم استقبال 7 حالات مصابة بمرض الفطر الأسود لحالات مصابة بأمراض مزمنة.
ظهور7 حالات بمستشفي الزقازيق الجامعى
وقال «شعلان» في تصريحات خاصة لفيتو: «الحالات التي تم احتجازها منهم حالات تم شفاؤهم من كورونا والباقي حالات غير مستقرة »
وأضاف رئيس الجامعة: الحالات المصابة جميعها محتجزة بأقسام العزل بالمستشفى مشيرا إلى أن الحالات جميعها من محافظة الشرقية حيث خضع 5 منهم لإجراء عمليات جراحية عاجلة فيما تعاني الحالة السادسة من مرض السكري والحالة السابعة حرجة جدا موضحا أن أعمارهم تتراوح ما بين (42- 60 عاما).
حالة من الذعر والقلق عالميًا
تسبب مرض الفطر الأسود في حالة من الذعر والقلق عالميًا، وسط تساؤلات حول أسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه، وأكثر الفئات المعرضة للإصابة به، حيث تصدر الحديث عن "الوباء الجديد" مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أيضًا.
والحقيقة هي أن عدوى الفطر الأسود وإن كانت نادرة في السابق إلا أنها ليست جديدة، أما عن حقيقة ما إذا كان وباء يهدد العالم وعن مقارنته بجائحة كورونا فإن معدل انتشار الفطر الأسود لم يصل إلى الدرجة التي تجعله يوصف بالوباء حتى في الهند نفسها.
أعراض الفطر الأسود
وتشمل أعراض الإصابة بمرض الفطر الأسود: الألم والاحمرار حول العين والأنف، والحمى، والصداع، والسعال، والقيء مع وجود دم فيه، وإفرازات أنفية سوداء ودموية، وألم في جانب واحد من الوجه وفي الجيوب الأنفية، وتغير لون الأنف إلى اللون الأسود، وآلام في الأسنان، ورؤية مؤلمة وغير واضحة، ويمكن أخذ عينات من السوائل والأنسجة لتأكيد التشخيص.
كيفية الوقاية من الإصابة بالفطر الأسود
وللوقاية من عدوى الفطر الأسود لدى مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، يقترح الأطباء تحكمًا أفضل في مستويات السكر أثناء الإصابة بكورونا مع أو بدون المنشطات، والاستخدام الحكيم للستيرويدات مع مراعاة التوقيت الصحيح والجرعة الصحيحة والمدة الصحيحة واستخدام المياه النظيفة أو المعقمة للمرطبات أثناء الأكسجين.
استخدام الأقنعة أثناء زيارة مواقع البناء
وتشمل أيضًا غسل اليدين جيدًا وكثيرًا بالماء والصابون، أو تدليكهما بالكحول لقتل الفيروسات واستخدام الأقنعة أثناء زيارة مواقع البناء المتربة، وارتداء الأحذية، والسراويل الطويلة، والقمصان طويلة الأكمام، والقفازات أثناء التعامل مع تربة الحديقة أو الطحالب أو السماد، والحفاظ على النظافة الشخصية ورفع مناعة الجسم، وإعطاء المريض مضاد للفطر في أسرع ما يكون.
كما تشمل الإجراءات الوقائية عدم ملامسة العينين والأنف والفم، فالأيدي تلمس العديد من الأسطح ويمكن أن تعلُق بها الفطريات، ومن هنا يمكن أن يخترق الفطر جسم الإنسان.