في الذكرى 51 لعملية السبت الحزين.. جولدا مائير تستغيث بأمريكا لوقف إطلاق النار
خلال شهر أبريل عام 1970 قامت إسرائيل باستهداف مدرسة بحر البقر بالشرقية وقبلها مصانع أبوزعبل مما جعل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يطلب الثأر السريع من العدو الإسرائيلي وتم القيام بعمليتين للرد على إسرائيل الأولى الإغارة على كمين والثانية عملية السبت الحزين التي تسببت في صراخ جولدا مائير لتطلب من أمريكا وقف إطلاق النار خلال حرب الاستنزاف ووافق عليه عبد الناصر الذي خدع أمريكا وإسرائيل بموافقته على مبادرة وقف إطلاق النار وتحريك حائط الصواريخ للأمام الذي قطع اليد الطولى لإسرائيل.
أبطال عملية السبت الحزين
بطل العمليتين اللواء عبد الحميد خليفة أحد أبطال سلاح الصاعقة العظماء والذي يروي لنا قصة عملية السبت الحزين قائلا:
بعد قيام إسرائيل بعمليتها الخسيسة التي استهدف فيها طيرانها مدرسة بحر البقر، بأسبوع قمنا بضرب كمين لهم ردا على العملية الخسيسة ونظرا لنجاحنا تم تكليفنا بعملية أخرى وهي استهداف دورية إسرائيلية وإحضار أسير. قمت بتحضير مجموعتي التي قامت بالعملية وهم الأبطال :"السيد محمد علي_ عبدالله مصطفى_ عبدالرؤوف جمعة_ أبو الحمد سيد أحمد _محمد عبدالرحمن _حسن خليل _كامل قرني _شكري هاشم _حماد إبراهيم _فاروق هيكل" بالإضافة إلى بطلين آخرين هما البطل الملازم محمد التميمي وهو دفعتي ليحل محلي في حالة استشهادي والبطل الرقيب خليفة متري لتميزه وبمشاركة بطلي الضفادع البشرية عزت طلبة والسويفي اللذين شاركونا في العملية الأولى.
التحرك للعملية
ويضيف خليفه: هذه العملية كانت أكثر تعقيدا فقد تم تكليفنا من قائد الجيش الثاني الميداني وقتها اللواء عبد المنعم خليل بإحضار أسير حي من قواتهم الخاصة لاستجوابه ومعرفة نواياهم فقمنا وبإشراف البطل الرائد محمد رشاد عمران بالتحرك يوم السبت 30 مايو 1970 للإغارة على قوات اللواء 35 قوات خاصة إسرائيلي ودمرنا مدرعاتهم وقتلنا 40 فردا من ضباطهم وجنودهم وحصلنا على أسيرين وهما (يائير دوري تسفي) السباح العالمي وآخر فارق الحياة أثناء رحلة العودة كما تم تدمير دبابتين للعدو أثناء العودة بواسطة البطل رشاد عمران والبطل سمير البهي لتزيد خسائر العدو الإسرائيلي إلى 7 مدرعات و45 قتيلا، وقد تمكنت مجموعة البطل شعبان حلاوة من تدمير عدد آخر من المدرعات والحصول على أسير ثالث وهو (بنحاس ديفيد) ولكثرة خسائرهم في هذا اليوم أطلقت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل علي هذا اليوم اسم السبت الحزين.
الرئيس عبد الناصر
ويقول خليفة: من أهمية هذه العملية للجيش المصري لم يغادر الرئيس عبدالناصر مكتبه إلا بعد أن اطمأن على عودتنا سالمين ونجاح العملية وبسبب هذه العملية طلبت إسرائيل وساطة أمريكية لوقف عمليات حرب الاستنزاف فوافق عبدالناصر على الفور ليتمكن من تحريك قواعد الصواريخ من الخلف إلى الجبهة استعدادا لمعركة النصر.
أبطال عملية السبت الحزين
بطل العمليتين اللواء عبد الحميد خليفة أحد أبطال سلاح الصاعقة العظماء والذي يروي لنا قصة عملية السبت الحزين قائلا:
بعد قيام إسرائيل بعمليتها الخسيسة التي استهدف فيها طيرانها مدرسة بحر البقر، بأسبوع قمنا بضرب كمين لهم ردا على العملية الخسيسة ونظرا لنجاحنا تم تكليفنا بعملية أخرى وهي استهداف دورية إسرائيلية وإحضار أسير. قمت بتحضير مجموعتي التي قامت بالعملية وهم الأبطال :"السيد محمد علي_ عبدالله مصطفى_ عبدالرؤوف جمعة_ أبو الحمد سيد أحمد _محمد عبدالرحمن _حسن خليل _كامل قرني _شكري هاشم _حماد إبراهيم _فاروق هيكل" بالإضافة إلى بطلين آخرين هما البطل الملازم محمد التميمي وهو دفعتي ليحل محلي في حالة استشهادي والبطل الرقيب خليفة متري لتميزه وبمشاركة بطلي الضفادع البشرية عزت طلبة والسويفي اللذين شاركونا في العملية الأولى.
التحرك للعملية
ويضيف خليفه: هذه العملية كانت أكثر تعقيدا فقد تم تكليفنا من قائد الجيش الثاني الميداني وقتها اللواء عبد المنعم خليل بإحضار أسير حي من قواتهم الخاصة لاستجوابه ومعرفة نواياهم فقمنا وبإشراف البطل الرائد محمد رشاد عمران بالتحرك يوم السبت 30 مايو 1970 للإغارة على قوات اللواء 35 قوات خاصة إسرائيلي ودمرنا مدرعاتهم وقتلنا 40 فردا من ضباطهم وجنودهم وحصلنا على أسيرين وهما (يائير دوري تسفي) السباح العالمي وآخر فارق الحياة أثناء رحلة العودة كما تم تدمير دبابتين للعدو أثناء العودة بواسطة البطل رشاد عمران والبطل سمير البهي لتزيد خسائر العدو الإسرائيلي إلى 7 مدرعات و45 قتيلا، وقد تمكنت مجموعة البطل شعبان حلاوة من تدمير عدد آخر من المدرعات والحصول على أسير ثالث وهو (بنحاس ديفيد) ولكثرة خسائرهم في هذا اليوم أطلقت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل علي هذا اليوم اسم السبت الحزين.
الرئيس عبد الناصر
ويقول خليفة: من أهمية هذه العملية للجيش المصري لم يغادر الرئيس عبدالناصر مكتبه إلا بعد أن اطمأن على عودتنا سالمين ونجاح العملية وبسبب هذه العملية طلبت إسرائيل وساطة أمريكية لوقف عمليات حرب الاستنزاف فوافق عبدالناصر على الفور ليتمكن من تحريك قواعد الصواريخ من الخلف إلى الجبهة استعدادا لمعركة النصر.