قصة بناء مدرسة تعليم القرآن في العربات بقنا | صور
في شهر أكتوبر 2020 بدأت بقرية العربات بالبحري التابعة لمركز نقادة جنوب محافظة قنا، فكرة إنشاء مدرسة لتعليم القرآن الكريم عملاً بقول رسول الله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) والتي كانت أشبه بحلم لأهالي تلك القرية الأمر الذي تحقق هذا العام وأصبحت واقعا.
نواة الخير
وبدأ العمل بالمدرسة بمساعدة الكبير والصغير ، المسلم والمسيحي في القرية ، ووزع مسيحو القرية الحلوي والاطعمة كنوع من المشاركة، والوقوف الي جوار العاملين في اعمال بناء المدرسة التي تعد الثانية من نوعها علي مستوي المحافظة المتخصصة في تعليم القرآن الكريم.
تكوين المدرسة
والمدرسة مخصص لها 4 طوابق وستتكون من عدة فصول وحضانة بنظام دراسي يتيح أقصي استفادة للدارس، ولا تتعارض المدرسة القرآنية مع مواعيد الدراسة اليومية.
من جهته قال أحمد عبدالنبي ، أحد أبناء القرية ، أن هذه المدرسة تقام على مساحة 300 متر تقريبا ، ومن أنشطتها تعليم القرآن وحضانة ثنائية اللغة نموذجية ومستوصف، وتتكون بمستويات خاصة للقرآن الكريم.
مدرسة المحبة
في أعمال الخرسانة التي شهدتها المدرسة في البداية كان الجميع يشارك فيها مسلم ومسيحي والجميع كان ينظر الي الامر علي أنه رسالة للمساهمة وتقوية اواصر المحبة.
وأكد شنوده عدلي ، أحد أبناء نقادة ، أن الجميع هنا يتشارك في أي أعمال من شأنها رفعة وتنمية وتعليم الاطفال كل ماهو جيد لهم ، و"لذا نحرص جميعنا علي المشاركة في أعمال الخير فنحن نتجاور ونتقاسم العيش علي هذه الارض" .
وأشار صبري محمود ، أحد أبناء المركز، الي أن المحبة والوطنية هنا متأصلة بين أبناء المركز ويعيش هنا العديد من المسيحيين ونمتلك تراثا كبيرا من الاماكن الاثرية القبطية.
اوشك الحلم علي الانتهاء
وخلال هذه الأيام أعلن القائمين علي أعمال البناء في القرية عن قرب انتهاء العمل بادوار المدرسة، وستبدأ الدراسة بعدها وجميع ما تم من أعمال البناء بالجهود الذاتية ومشاركة أبناء القرية الذين تعاونوا علي الخروج بهذا النموذج الرائع من أعمال المدرسة .
ووجه أبناء القرية رسالة للجميع قائلين "التعاون يثمر الكثير وينجز العديد من الأعمال".
نواة الخير
وبدأ العمل بالمدرسة بمساعدة الكبير والصغير ، المسلم والمسيحي في القرية ، ووزع مسيحو القرية الحلوي والاطعمة كنوع من المشاركة، والوقوف الي جوار العاملين في اعمال بناء المدرسة التي تعد الثانية من نوعها علي مستوي المحافظة المتخصصة في تعليم القرآن الكريم.
تكوين المدرسة
والمدرسة مخصص لها 4 طوابق وستتكون من عدة فصول وحضانة بنظام دراسي يتيح أقصي استفادة للدارس، ولا تتعارض المدرسة القرآنية مع مواعيد الدراسة اليومية.
من جهته قال أحمد عبدالنبي ، أحد أبناء القرية ، أن هذه المدرسة تقام على مساحة 300 متر تقريبا ، ومن أنشطتها تعليم القرآن وحضانة ثنائية اللغة نموذجية ومستوصف، وتتكون بمستويات خاصة للقرآن الكريم.
مدرسة المحبة
في أعمال الخرسانة التي شهدتها المدرسة في البداية كان الجميع يشارك فيها مسلم ومسيحي والجميع كان ينظر الي الامر علي أنه رسالة للمساهمة وتقوية اواصر المحبة.
وأكد شنوده عدلي ، أحد أبناء نقادة ، أن الجميع هنا يتشارك في أي أعمال من شأنها رفعة وتنمية وتعليم الاطفال كل ماهو جيد لهم ، و"لذا نحرص جميعنا علي المشاركة في أعمال الخير فنحن نتجاور ونتقاسم العيش علي هذه الارض" .
وأشار صبري محمود ، أحد أبناء المركز، الي أن المحبة والوطنية هنا متأصلة بين أبناء المركز ويعيش هنا العديد من المسيحيين ونمتلك تراثا كبيرا من الاماكن الاثرية القبطية.
اوشك الحلم علي الانتهاء
وخلال هذه الأيام أعلن القائمين علي أعمال البناء في القرية عن قرب انتهاء العمل بادوار المدرسة، وستبدأ الدراسة بعدها وجميع ما تم من أعمال البناء بالجهود الذاتية ومشاركة أبناء القرية الذين تعاونوا علي الخروج بهذا النموذج الرائع من أعمال المدرسة .
ووجه أبناء القرية رسالة للجميع قائلين "التعاون يثمر الكثير وينجز العديد من الأعمال".
