تحذيرات من موجة حارة غير مسبوقة.. وخبير: درجات الحرارة تصل إلى 50 في الصعيد
حذر الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز التغيرات المناخية والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، من درجات حرارة شديد الوطأة لفصل الصيف تبدأ غدأ الإثنين قبل بداية الصيف الفلكية باكثر من عشرين يوما، متوقعا أن ترتفع درجة الحرارة لتقارب الخمسين درجة في جنوب الصعيد من محافظة المنيا وحتى أسوان غدا الاثنين، وتستمر حتى الأربعاء، أما باقي المحافظات فسوف تكون درجات الحرارة في أكبر قيم لها في عن الايام العادية.
أوضح أن مصر والدول الواقعة في نصف الكرة الأرضية الشمالي على موعد يوم الجمعة في الحادي والعشرون من يونيو المقبل مع "الانقلاب الصيفي"، الذي يوافق جغرافياً وفلكياً بداية فصل الصيف في هذا الجزء من العالم، ويصادف أطول نهار وأقصر ليل خلال العام، في حين يحدث العكس في النصف الجنوبي للكرة الأرضية جنوب خط الاستواء، ويكون هذا اليوم أقصر نهارا وأطول ليلا.
ويتميز يوم الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة نتيجة تعامد زاوية سقوط أشعة الشمس تقريبا على مناطق شمال خط الاستواء، وتكون الشمس في أعلى ارتفاع لها فوق الأفق ظهرا، وتكون عمودية على مدار السرطان، وهو خط دائرة عرض 3 ، 23 درجة شمال خط الاستواء.
وبعد هذا التاريخ تنقلب حركة الشمس ظاهريا في السماء نحو الجنوب لذا يسمى هذا اليوم بيوم الانقلاب الصيفي، وبعد ذلك تتحرك الشمس ظاهريا نحو الجنوب بشكل يومي إلى أن يحين موعد الاعتدال الخريفي، وحينها تشرق الشمس مجددا من الشرق تماما وتغرب في الغرب تماما مرة أخرى، وتكمل الشمس حركتها الظاهرية نحو الجنوب إلى أن يحين موعد بداية فصل الشتاء من الناحية الفلكية، حيث تشرق الشمس من الجنوب الشرقي، وتغرب في الجنوب الغربي.
تابع أن الحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية كشفت أن عدد أيام هذا الفصل سيكون ٩٣ يوما و١٥ ساعة و٥٦ دقيقة.
وفيما يتعلق بالزراعة اكد انه مع دخول الصيف تتعرض الزراعات إلى ما يسمى بنزول النقطة وزيادة معدلات الندى والرطوبة الجوية فى الصورة الغازية وزيادة الرطوبة الحرة صباحاً على جذع النباتات، وبالتالي زيادة الظروف المناسبة لقيام دورات من الأمراض المحبة للرطوبة الحرة من بياض زغبي و انثراكنوز.
كما أنه سوف تزيد الطاقة الحرارية للأشعة الشمسية قصيرة الموجة وبالتالي زيادة البخر الناتج من النباتات وتعرضها للاجهادات الحرارية المعروفة، ومنها زيادة ضراوة الاصابات الحشرية بالتحديد الثاقبة الماصة مثل الذبابة البيضاء و الجاسيد.
اكد ان زيادة الطاقة الحرارية تؤدي الى استفزاز الهوام وزيادة نشاطها وتعرضها للانسان القريب من جحورها واماكن تواجدها، لافتا إلى المقصود بها زيادة نشاط الثعابين والحيات والعقارب.
أوضح أن مصر والدول الواقعة في نصف الكرة الأرضية الشمالي على موعد يوم الجمعة في الحادي والعشرون من يونيو المقبل مع "الانقلاب الصيفي"، الذي يوافق جغرافياً وفلكياً بداية فصل الصيف في هذا الجزء من العالم، ويصادف أطول نهار وأقصر ليل خلال العام، في حين يحدث العكس في النصف الجنوبي للكرة الأرضية جنوب خط الاستواء، ويكون هذا اليوم أقصر نهارا وأطول ليلا.
ويتميز يوم الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة نتيجة تعامد زاوية سقوط أشعة الشمس تقريبا على مناطق شمال خط الاستواء، وتكون الشمس في أعلى ارتفاع لها فوق الأفق ظهرا، وتكون عمودية على مدار السرطان، وهو خط دائرة عرض 3 ، 23 درجة شمال خط الاستواء.
وبعد هذا التاريخ تنقلب حركة الشمس ظاهريا في السماء نحو الجنوب لذا يسمى هذا اليوم بيوم الانقلاب الصيفي، وبعد ذلك تتحرك الشمس ظاهريا نحو الجنوب بشكل يومي إلى أن يحين موعد الاعتدال الخريفي، وحينها تشرق الشمس مجددا من الشرق تماما وتغرب في الغرب تماما مرة أخرى، وتكمل الشمس حركتها الظاهرية نحو الجنوب إلى أن يحين موعد بداية فصل الشتاء من الناحية الفلكية، حيث تشرق الشمس من الجنوب الشرقي، وتغرب في الجنوب الغربي.
تابع أن الحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية كشفت أن عدد أيام هذا الفصل سيكون ٩٣ يوما و١٥ ساعة و٥٦ دقيقة.
وفيما يتعلق بالزراعة اكد انه مع دخول الصيف تتعرض الزراعات إلى ما يسمى بنزول النقطة وزيادة معدلات الندى والرطوبة الجوية فى الصورة الغازية وزيادة الرطوبة الحرة صباحاً على جذع النباتات، وبالتالي زيادة الظروف المناسبة لقيام دورات من الأمراض المحبة للرطوبة الحرة من بياض زغبي و انثراكنوز.
كما أنه سوف تزيد الطاقة الحرارية للأشعة الشمسية قصيرة الموجة وبالتالي زيادة البخر الناتج من النباتات وتعرضها للاجهادات الحرارية المعروفة، ومنها زيادة ضراوة الاصابات الحشرية بالتحديد الثاقبة الماصة مثل الذبابة البيضاء و الجاسيد.
اكد ان زيادة الطاقة الحرارية تؤدي الى استفزاز الهوام وزيادة نشاطها وتعرضها للانسان القريب من جحورها واماكن تواجدها، لافتا إلى المقصود بها زيادة نشاط الثعابين والحيات والعقارب.