رئيس التحرير
عصام كامل

باع أفلاما كورية جنوبية.. زعيم كوريا الشمالية يعدم مواطنًا رميًا بالرصاص

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية
أمر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون بإعدام شخص جديد في بلاده، وهذه المرة لم يكن مسؤولا كما جرت العادة.


شرائط موسيقى

وذكر موقع "ديلي إن كي" المتخصص في شؤون كوريا الشمالية أن كيم أعدم رجلا لمجرد بيعه أفلاما وشرائط موسيقى كورية جنوبية بصورة غير شرعية.

وأضاف أن أحد عملاء المخابرات السريين في البلاد أوشى بالرجل، وهو مهندس، وذكر الاسم الأخير منه "لي".



وكانت تهمة الرجل أنه كان يبيع أجهزة زاخرة بالأفلام والموسيقى والبرامج الإذاعية المنتجة في كوريا الجنوبية.

واعترف "لي" بجرمه قبل إعدامه، قال إنه باع "أقراص مدمجة" وأجهزة تخزين صغيرة (فلاش ميموري) مقابل أسعار تراوحت بين 5 و12 دولارا أمريكيا .

 وذكر الموقع الإخباري أن "لي" إعدام رميا بالرصاص أمام حشد من 500 شخص بمن فيهم أفراد عائلته.

وقالت السلطات في الدولة الشيوعية المنعزلة في تبريرها للجريمة إن "لي" ارتكب "فعلا مناهضا للاشتراكية"، وهي جزء من قانون جديد بدأ سريانه العام الماضي.

وهذه أول عملية إعدام في مقاطعة جانجوون، المحاذية لكوريا الجنوبية، وفق هذا القانون، الذي يرمي إلى محاربة "من يريد تدمير اشتراكية كوريا الشمالية".

معسكرات تأهيل

وفي الماضي كان الذين يرتكبون مثل أفعال "لي" يجري إرسالهم إلى معسكرات العمل أو إعادة تدريسهم "أيديولوجيا".

وقال مصدر للموقع الإخباري إن أي شخص يقبض عليه متلبسا بمشاهدة مقطع فيديو من كوريا الجنوبية سيلقى مصير "لي".

 ولم تكن تلك الواقعة الأولي من نوعها بل من المتعارف علية أن الرئيس الكوري الشمالي معروف بقراراته الغربية التي تدفعه  لتفيذ حكم الاعدام علي بعض مواطنية، كما أنه لا يوجد أحد فوق طائلة قانون كيم جونج أون حتي أقاربة .

رميا بالرصاص

 وكانت  مصادر مطلعة في كوريا الشمالية قالت إن البلاد نفّذت حكم إعدام علني رمياً بالرصاص لمعاقبة رجل قام بخرق قواعد فيروس «كورونا»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».

وقُتل رجل متهم بالتهريب عبر الحدود الصينية المغلقة بالرصاص في 28 نوفمبر  الماضي من أجل تخويف الناس وإجبارهم على اتباع القواعد، حسب تقارير إعلامية.

وبينما تزعم كوريا الشمالية رسمياً أنها لم تسجل أبداً أي حالة إصابة بفيروس «كوفيد - 19»، فإن نظام الزعيم كيم جونج أون قد فرض «إجراءات حجر صحي طارئة فائقة المستوى»، وأمر القوات بإطلاق النار على المتسللين عبر الحدود الصينية، حسب المصادر.

وقال أحد المصادر: «لقد نفّذوا عملية إعدام علنية رمياً بالرصاص لتهديد السكان هنا في المنطقة الحدودية، لأن هناك الكثير من الاتصال بين الناس على الجانب الآخر من الحدود، بما في ذلك الكثير من عمليات التهريب».

ووُصف الشخص الذي حُكم عليه بالإعدام بأنه رجل في الخمسينات من عمره متهم بالتهريب مع شركاء صينيين عبر الحدود التي تم إغلاقها معظم عام 2020.
الجريدة الرسمية