قذيفة من السماء تحول حفل زفاف إلى بركة دماء في أفغانستان
لحظات معدودات كانت
فاصلة بين مشاهد فرح ورقص وأخرى لصراخ ودماء.. هنا "تاجاب"
الأفغانية حين تحول حفل زفاف إلى بركة من الدماء.
13 روحا فاضت إلى بارئها بعدما أنهت قذيفة هاون قادمة من السماء حياتهم واضعة نهاية مأساوية لحفل زفاف وتفجير على جانب طريق بالقرب من السكة الحديد في حادثين منفصلين.
في تاجاب تحول الغناء في حفل زفاف بالمنطقة الواقعة ضمن إقليم كابيسا شمال شرقي البلاد إلى صراخ بعد سقوط 7 قتلى من المدنيين على الأقل وإصابة 3 آخرين.
مناوشات
حادث أليم وقع مساء السبت خلال مناوشات بين الحكومة الأفغانية ومسلحي طالبان في المنطقة المتنازع عليها.
وأمام الفاجعة حاول كل طرف من الإثنين إلقاء اللوم على الآخر في الحادث.
ومن شرق أفغانستان إلى غربها؛ حيث إقليم هيرات، والذي شهد مقتل 6 أفراد من قوات الأمن التي تحرس خط سكة حديد بين أفغانستان وإيران.
وقتل الستة جراء انفجار قنبلة زُرعت على جانب طريق في منطقة جوريان، حسبما قال حاكم الإقليم وحيد قاتالي.
أما هيئة السكك الحديدية الأفغانية فأكدت بدورها أيضا وقوع الحادث.
سلاح طالبان
وزرع القنابل على جوانب الطرق هو السلاح المفضل لدى طالبان لاستهداف القوات التابعة للحكومة في جميع أنحاء البلاد.
وتصاعد العنف في أفغانستان مع سحب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) قواتهما من البلاد
والخميس الماضي أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أكد أن انسحاب القوات من أفغانستان يجري بوتيرة "أسرع بقليل" من الجدول الزمني المحدد.
وفي أبريل الماضي أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بسحب الجنود المنتشرين على الأراضي الأفغانية والبالغ عديدهم حينها 2500 عسكري، وذلك بحلول 11 سبتمبر، أي الذكرى السنوية لهجمات العام 2001 التي أدت إلى لغزو أفغانستان.
ووفق تقديرات أسبوعية للبنتاجون نشرتها القيادة الوسطى للجيش أنجز إلى الآن 16 إلى 25 % من الانسحاب.
13 روحا فاضت إلى بارئها بعدما أنهت قذيفة هاون قادمة من السماء حياتهم واضعة نهاية مأساوية لحفل زفاف وتفجير على جانب طريق بالقرب من السكة الحديد في حادثين منفصلين.
في تاجاب تحول الغناء في حفل زفاف بالمنطقة الواقعة ضمن إقليم كابيسا شمال شرقي البلاد إلى صراخ بعد سقوط 7 قتلى من المدنيين على الأقل وإصابة 3 آخرين.
مناوشات
حادث أليم وقع مساء السبت خلال مناوشات بين الحكومة الأفغانية ومسلحي طالبان في المنطقة المتنازع عليها.
وأمام الفاجعة حاول كل طرف من الإثنين إلقاء اللوم على الآخر في الحادث.
ومن شرق أفغانستان إلى غربها؛ حيث إقليم هيرات، والذي شهد مقتل 6 أفراد من قوات الأمن التي تحرس خط سكة حديد بين أفغانستان وإيران.
وقتل الستة جراء انفجار قنبلة زُرعت على جانب طريق في منطقة جوريان، حسبما قال حاكم الإقليم وحيد قاتالي.
أما هيئة السكك الحديدية الأفغانية فأكدت بدورها أيضا وقوع الحادث.
سلاح طالبان
وزرع القنابل على جوانب الطرق هو السلاح المفضل لدى طالبان لاستهداف القوات التابعة للحكومة في جميع أنحاء البلاد.
وتصاعد العنف في أفغانستان مع سحب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) قواتهما من البلاد
والخميس الماضي أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أكد أن انسحاب القوات من أفغانستان يجري بوتيرة "أسرع بقليل" من الجدول الزمني المحدد.
وفي أبريل الماضي أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بسحب الجنود المنتشرين على الأراضي الأفغانية والبالغ عديدهم حينها 2500 عسكري، وذلك بحلول 11 سبتمبر، أي الذكرى السنوية لهجمات العام 2001 التي أدت إلى لغزو أفغانستان.
ووفق تقديرات أسبوعية للبنتاجون نشرتها القيادة الوسطى للجيش أنجز إلى الآن 16 إلى 25 % من الانسحاب.