سر تأثر حسن حسني أثناء تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي | فيديو

تصادف اليوم الذكرى الأولى لرحيل عراب الكوميديا والسينما الشبابية، وتميمة حظ كثير من الفنانين الشباب، إنه الفنان الكوميديان ذو الطراز الرفيع حسن حسني الذي غاب بجسده ولكن روحه لا تزال حاضرة ترسم البسمة على وجوهنا بشخصياته وأعماله التي حفرت في وجدان الجمهور.

أعمال لا تنسى
فمن يمكنه أن ينسى عم بخ رفيق درب "اللمبي" ومنافسه في إلقاء إفيهات نرددها حتى يومنا هذا، او أدهم في فيلم اللي بالي بالك الذي تميز فيه حسني بأداءه السهل الممتنع والمزج بين التراجيدي والكوميدي، وكيف يمكن أن نتصور أفلام مثل الناظر وعبود على الحدود والباشا تلميذ وغيرها من أهم أفلام الكوميديا التي قدمها النجوم الشباب بدون حسن حسني؟

رد الجميل
وكما رسم الراحل الضحكة على وجوهنا أراد القدر أن يملأ الفرح قلبه والضحكة تسكن وجهه الذي رسم الزمن علاماته عليه، وشهد في حياته تكريما عن أعماله التي أسعد الجمهور بها.

ففي حفل افتتاح مهرجان القاهرة في دورته الـ ٤٠ التي أقيمت عام ٢٠١٨، تم تكريم الفنان حسن حسني ومنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، ولقد أطل الفنان الراحل على المسرح وسط ترحيب وتصفيق حاد من قبل الحضور.

لحظات التأثر
وبالرغم من علامات التقدم في العمر التي ظهرت على ملامحه، وبالرغم من أنه اعتاد أن يضحكنا، إلا أن حسن حسني أبكى الجميع بكلماته التي كلل بها تكريمه، حيث عبر والدموع تغالبه عن سعادته البالغة من تكريمه وهو لا يزال على قيد الحياة وقال "أنا سعيد أوي إنهم لحقوا يكرموني وأنا لسه عايش" واستكمل حسني "والله بكلمكوا جد.. عشان أفرح بالتكريم ده وأنا وسطيكوا لسه".


وتوجه الفنان الراحل بالشكر لرئيس مهرجان القاهرة والقائمين عليه لتكريمه وسط تصفيق من كل الحضور.

الرحيل
وفي مثل يومنا هذا ٣٠ مايو من عام ٢٠٢٠ رحل الفنان حسن حسني عن دنيانا بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة عن عمر يناهز 89 عامًا.

وقضى النجم الراحل حسن حسني آخر أيام حياته برفقة زوجته وباقي أفراد أسرته داخل فيلته بمنطقة المنصورية حيث خضع للعزل المنزلي بسبب فيروس كورونا إلا أن ذلك لم يمنعه من الالتقاء ببعض المقربين منه الذين كان يستقبلهم بحديقة المنزل مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.