إسرائيل تقمع وقفة تضامنية مع أهالي «الشيخ جراح» بالقدس المحتلة
قمعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، وقفة تضامنية سلمية مع أهالي حي "الشيخ جراح" المهددة منازلهم بالاستيلاء عليها لصالح الجمعيات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مساء اليوم السبت، عن شهود عيان، أن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية هاجمت المشاركين في الوقفة التضامنية واعتدت عليهم بالضرب وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع، وأبعدتهم بقوة السلاح من مدخل الحي المغلق بالمكعبات الإسمنتية منذ أكثر من أسبوعين.
وأضاف شهود العيان أن قوات الشرطة الإسرائيلية هاجمت الصحفيين واعتدت على عدد منهم بالضرب، ومنعتهم من القيام بواجبهم بتغطية الأحداث الجارية هناك.
إجراءات التضييق
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل إجراءات التضييق على أهالي حي "الشيخ جراح" في القدس الشرقية، في إطار خطتها لتهجيرهم من منازلهم لصالح المستوطنين.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالتصويت لصالح قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة أثناء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وعبرت الخارجية الفلسطينية عن شكرها، لجميع الدول التي دعمت قرار فلسطين بإنشاء لجنة تحقيق دولية، لافته إلى أن القرار "يعكس إصرار المجتمع الدولي على المضي قدم في مسار المساءلة، والمحاسبة، وتنفيذ القانون، وحماية حقوق الإنسان الفلسطيني".
واستهجنت الخارجية مواقف الدول التي لم تدعم القرار، واعتبرتها "أقلية غير أخلاقية وتقف على الجانب الخاطئ من التاريخ، وتكيل بمكيالين، وتنافق وتدعي التزامها بحقوق الإنسان، وهي تنحاز، بتصويتها هذا، لجرائم إسرائيل، وتشجعها".
الموقف العدائي
وطالبتها بالتراجع عن هذا "الموقف العدائي، كي لا تبقى خارج التاريخ، وكي لا يتم تذكرها كداعم للاستعمار، والأبارتهايد".
وأكدت الوزارة على أهمية عقد هذه الجلسة الخاصة الثلاثين المنعقدة تحت عنوان "الحالة الخطيرة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية" في ظل الأوضاع الخطيرة "والعدوان الإسرائيلي المتكرر والمستمر على أبناء شعبنا، وخاصة في مدينة القدس، وقطاع غزة، التي عقدت بطلب من دولة فلسطين، ومن خلال الأشقاء في المجموعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مساء اليوم السبت، عن شهود عيان، أن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية هاجمت المشاركين في الوقفة التضامنية واعتدت عليهم بالضرب وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع، وأبعدتهم بقوة السلاح من مدخل الحي المغلق بالمكعبات الإسمنتية منذ أكثر من أسبوعين.
وأضاف شهود العيان أن قوات الشرطة الإسرائيلية هاجمت الصحفيين واعتدت على عدد منهم بالضرب، ومنعتهم من القيام بواجبهم بتغطية الأحداث الجارية هناك.
إجراءات التضييق
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل إجراءات التضييق على أهالي حي "الشيخ جراح" في القدس الشرقية، في إطار خطتها لتهجيرهم من منازلهم لصالح المستوطنين.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالتصويت لصالح قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة أثناء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وعبرت الخارجية الفلسطينية عن شكرها، لجميع الدول التي دعمت قرار فلسطين بإنشاء لجنة تحقيق دولية، لافته إلى أن القرار "يعكس إصرار المجتمع الدولي على المضي قدم في مسار المساءلة، والمحاسبة، وتنفيذ القانون، وحماية حقوق الإنسان الفلسطيني".
واستهجنت الخارجية مواقف الدول التي لم تدعم القرار، واعتبرتها "أقلية غير أخلاقية وتقف على الجانب الخاطئ من التاريخ، وتكيل بمكيالين، وتنافق وتدعي التزامها بحقوق الإنسان، وهي تنحاز، بتصويتها هذا، لجرائم إسرائيل، وتشجعها".
الموقف العدائي
وطالبتها بالتراجع عن هذا "الموقف العدائي، كي لا تبقى خارج التاريخ، وكي لا يتم تذكرها كداعم للاستعمار، والأبارتهايد".
وأكدت الوزارة على أهمية عقد هذه الجلسة الخاصة الثلاثين المنعقدة تحت عنوان "الحالة الخطيرة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية" في ظل الأوضاع الخطيرة "والعدوان الإسرائيلي المتكرر والمستمر على أبناء شعبنا، وخاصة في مدينة القدس، وقطاع غزة، التي عقدت بطلب من دولة فلسطين، ومن خلال الأشقاء في المجموعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي".